جعجعة رحى سهرورد

وينبت القصدير في ركبتاي فلا أقدر على حراك ولا أن اطلق على لساني ورد
كلمة تشير إلى مهد شرف . فأقف مبهوتا ولا تعلو ضجيج لي على جعجعة رحى سهرورد

وأتطير مجانا وأظنها طيرة كل ما يبث في نفسي صورة أشعث الشكل
مغبر راعي
يسقي وكأن الرعاع وعلى بكرة أبيهم أغلظوا القسم لعبدالرحمن بن الأشعث على صنع صنيع الرعاع

وأي شيء يرفع في الشرف مكانة . أويصرف ذو الميلة الدنيئة عن دناءته .
وقد غار في بطن الأرض من كان على طينة آدم الأولى في شرف الطوية وندامته

أي عصر عصري هذا . هذا عصر التجارة بالجملة وعصر الرعاع بالجملة ولا أدر في أي أجمة
أجد جدولا يسكن لي بشربة ماء ظمأ ظبيتي أو أطمع في أن أجد آدم أو يجد في لنفسه ترجمة .