جاءتني الحولاء أم عتريس تريد أن تبيعني أدوية من إعانات الإغاثة لتشتري بثمنها صبغة لأن لديها مناسبة ،،يعني المناسبة أهم من صحتها...
و بعد أن أخرجت روحي من حلقومي،،و أضاعت علي استراحة الظهيرة...
فلم أعد للمنزل ،،
عندها أوصيت على صندويشة،، و أخرجت ورقة و قلم و بدأت أرسم فكانت رسمتي هذه المرفقة لحروفي...
صحيح أنني أحول بالرسم..
أحول بأكل الصندويش..
لكن الحولاء أم عتريس ..
ألهمتني الرسمة بعد أن قالت لي:
إنني أخفي خلف صبغتي آهات شيبتي..
فأجبتها :
و خلف ابتساماتي أخفي آهاتي..
بس لو أعرف المناسبة الفظيعة التي جعلتك تبيعين أدويتك من أجل صبغة شعر أشقر ثلجي فاقع.؟!!
فأجابتني :
المناسبة طهور ابن أخوي..
فكان أمامي كاس ماء فرشقتها به وقلت لها : طهور !! ناقصنا طهور و تطهير و تعقيم ...
المهم اتصلت زوجتي بعد ساعة : لماذا لم تحضر غداء الظهيرة؟
أجبتها : كان عندي حفلة طهور و رشرشة ماء!!!
أغلقت الهاتف و هي تهددني بالليلة السوادء وتقول لي:
رشرش حبك يا جميل ...
و أنا أحلف لها أنها فقط حفلة طهور!!
الله وكيلك حفلة طهور....!!
نعم
'''خلف ابتساماتي أخفي آهاتي...'''
.................فادي شعار
نقطة ساخرة..حلب الشهباء...
3/4/2016