خميلة الْحُسْن***شعرصبري الصبري***لــجــمـــال مـــكــــة أســتـــحـــث ركــــابــــيصـــــبـــــا شـــغـــوفــــا لالـــــتـــــزام الـــــبـــــابِولــقُــبــلــة الــــركــــن الــمــنــيــر بـلــهــفــتــيولــحــجـــر (إسـمــاعــيــل) والــمــيـــزابِومــــقــــام (إبــراهـــيـــم) جــــــــد حـبـيــبــنــاطـــــــه الــــرســــول مــطـــهـــر الأنــــســــابِفــــأنـــــا الــمــتــيـــم بـالـحـبــيــبــة قــبــلــتـــيأم الـــقــــرى ذات الــســنـــا الـــخــــلاَّبِبـــجـــلال بـــكـــة نــضــرتــي وســعــادتـــيوســـمـــو روحـــــــي واتـــجــــاه صـــوابــــيهــــي دار أنــســي مـسـتـقـر بـشـاشـتــيوهـــــــدوء نــفــســـي مـلــتــقــى أحــبــابـــيوفـصـيــح نــثــري واسـتـفـاقــة أحــرفـــييـحـلـو الـحـديـث الــعــذب لـلألـبــابِويـــــــرق قـــولــــي فـــــــي مــزايــاهـــا هـــنــــالأحـــبــــتــــي ومــــعــــارفــــي وصــــحــــابــــيوبــريـــق شـــعـــري بـانـتــشــاء قـريـحــتــيوبــلــيــغ قـــولـــي وانـــطــــلاق خــطــابـــيووثــيـــر بــوحـــي فـــــي مـبـاهـجـهــا أرىفــيـــهـــا الــحـــبـــور بــســعــيـــه الــــوثـــــابِوصـــــدوق إلــهــامــي وعــــــزة خــافــقــيبــالــمـــدح يـــزهــــو بـالــصــفــا إطــنــابـــيوخميـلـة الـحـسـن الـرقـيـق بمهـجـتـييـــصـــفــــو إلـــيــــهــــا بــالـــهـــيـــام إيـــــابــــــيويــشـــب شــوقـــي لـلـبـقــاع تــقــدســتوأبـــث فـــي مــتــن الـقـصـائـد مــــا بــــيفـــزمــــان عـــمــــري لا يُــــعَــــد بــبــعــدهــافـالــبــعــد عــنـــهـــا مــنــتــهــى أوصــــابــــيويـــزيـــد هـــمـــي إن مــكــثــت بـغــيــرهــاوأرى الحـيـاة وقــد بـــدت كـســرابِحــــتـــــى أعـــــــــود لأســـتـــقـــر بـــأرضـــهـــافــــيـــــزول غــــمـــــي بــانــتــهـــاء غـــيـــابــــيتخـضـر بالـبـيـت الأمـيــن حـصـائـديويـزول مـا فـي النـفـس مــن إجــدابِوأقــــيـــــم فـــيـــهـــا بــارتــيــاحـــي وارفــــــــــابـغــرام عـشــق فـــي الـضـلــوع مــــذابِبـســتــان روحـــــي تـسـتــلــذ جـــوارحـــيأربــــاعــــهــــا بــضــيــائـــهـــا الـــمـــنـــســـابِمــهـــمـــا أســــافـــــر إنــــهـــــا بــجــوانــحـــيحــــتـــــى أعـــــــــود لـبــيــتــهــا الــــجـــــذابِوأطــوف بـالـشـوق الـقــدومَ لأرضـهــابحـنـيـن قـلـبـي فـــي ســنــا الـمـحــرابِوأقـــبّـــل الــحــجـــر الأشـــــــم بـلـهـفــتــيبــــســــرور لـــقـــيـــا أطــــهـــــر الأعــــتـــــابِهــــــي مـــكـــة الـــنـــور الـمــبــيــن وبـــكــــةفــــيــــهــــا الــــمــــنــــى لـــلـــمـــغـــرم الأوَّابِتــهـــوي الـقــلــوب لأرضــهـــا بـتــضــرعوتــــــــذلــــــــل لـــــلــــــواحــــــد الــــــــوهـــــــــابِويــنــال فـيــهــا الـمـسـعــدون مــرادهـــمفـــــــــي حـــجـــهـــم وبـــعـــمــــرة بـــمـــتــــابِوجــــوارهــــا عـــــــــز الــــجـــــوار فــيــالــهـــامـــــــــن جــــيـــــرة مـــــبـــــرورة الإيـــــجـــــابِبتضاعـف الحسنـات يحـظـى طـائـعلله يـــــفـــــتــــــح واســــــــــــــــع الأبــــــــــــــــوابِويــــــبـــــــارك الله الـــعـــظـــيــــم بـــفـــضـــلــــهلــلـــمـــتـــقـــيـــن بــــمــــنــــحـــــة وثـــــــــــــــــوابِوبــــهــــا الأمــــــــان مــرســـخـــا بــرحــابــهــابــــجــــلال قــــــــدر بــــاهـــــر الأســــبـــــابِوبـــــهـــــا بــتــيــســيــر الإلــــــــــه فـــضـــائــــلفـــيــــحــــاء دون تـــعــــســــر وصـــــعــــــابِبـتـضـاعـف الأجــــر الـمـبــارك نـلـتـقــيفـــيـــهــــا بـــــأوفــــــى مـــنــــحــــة وقـــــــــــرابِفـجـمــيــع مـــــــا فــيــهـــا مــنــيـــر طـــيــــبيـــزهــــو بــإحــســـان ســــمــــا بــشـــهـــابِأهــواكِ يـــا أرض الـضـيـاء قـصـائـديشرفـت بمدحـك فارتقـت لسحـابِوتــرنــمـــت فـــخــــر انــتــســابــي لــلـــتـــيفـيـهــا سـكـنــت مــــع ابــتــداء شـبـابــيحـــتــــى مـشــيــبــي بـابـتــهــالــي لــــلــــذيخـــلـــق الــخــلائــق أن يــقــيــم ركـــابــــيفـــــــي أرض مــــكــــة دائــــمــــا بــتـــأدبـــيوتـــــقــــــربــــــي لـــــلــــــواجــــــد الــــــــتـــــــــوابِيــا بهـجـة الـوجــدان يـــا خـيــر الـثــرىيــــــــا نــــضــــرة الأرجــــــــاء والأهــــــــدابِيـــــا جــنـــة الـرحــمــن فـــــي أرض بـــهـــاغــــــرسٌ لأخــــــرى بــاخــضــرار ثـــيــــابِوربـــــــــوع نــــــــــور دافــــــــــق مــســتـــرســـلمـــــــــــن زمـــــــــــزم مــــتــــدفــــق بــــــشــــــرابِيـا أعــذب الأكــواب يــا نـبـع الشـفـالــمـــن اسـتــلــذ عــذوبـــة الأكــــــوابِ !يـا منتهـى الإعـراب عـن سعـد الرجـابــفــصـــاحـــة الــتــصـــويـــر والإعــــــــــرابِأنـــــــت الـحـبـيــبــة لــلـــكـــرام تــرســـمـــوانــهـــجـــا إلــــيـــــك بــلــهــفـــة وصـــــــــوابِفـمــنــاهــم الــــحــــرم الــمــنــيــر بــكــعــبــةمــــن كــــل فــــج فــــي طــهـــور عــبـــابِلــــــــك بــالــنــفـــوس مـــهـــابـــة ومـــكـــانـــةعـظــمــى مـــــن الـتـبـجـيـل والــتــرحــابِفــالـــكـــل بــالــبــيــت الــعــتــيـــق مــلــبــيـــابــبـــهـــاء وجــــــــه شــــاخـــــص لـــمـــهـــابِبــتــراحـــم الأرحــــــــام حــــلــــوا جــلـــهـــمبــــأخـــــوة حــــلـــــت بـــــوحـــــي كـــــتـــــابِوبها المشاعر أشرقت ب(مشاعر)وشــــعــــائــــر بـــعـــجـــائـــب اســـتـــيـــعـــابِبـجـبـالـهــا يـــبــــدو الــشــمـــوخ مـــــــردداأصــــــــوات تــلــبــيــة لــــيـــــوم حــــســـــابِوسـهـولـهــا ضــمـــت وفـــــود وضــــــاءةمـــبـــثـــوثــــة بـــمـــســــالــــك وهـــــــضـــــــابِبــــــنــــــداء قــــــلــــــب لــــــلإلــــــه بــــدمــــعـــــةبــدعــاء صــــدق بـالـخـشـوع مــجـــابِمـــــيــــــلاد خــــــيــــــر لـــلـــبـــرايـــا هــــاهــــنــــابـــســـلــــوك ســـــعـــــي طـــــيــــــب الآدابِومــــــــــن الــحــبــيــبــة مـــــكــــــة لــمـــديـــنـــةننـسـاب نمـضـي فــي جلـيـل شـعـابِلـــزيـــارة الـمـخــتــار طــــــه الـمـصـطـفــىخـــيــــر الــبـــريـــة طــــاهــــر الأحــــســــابِمـــــــا بـــيــــن مـــكــــة والــمــديــنــة نــعـــمـــةللـمـؤمـنـيـن عــلـــى مـــــدى الأحــقـــابِيــا سـعـد مـــن زار الحـبـيـب مـجــدداحـــبــــا صـــدوقــــا فــــائــــق الإعــــجــــابِبـجـمـال خـيــر المـرسـلـيـن (مـحـمــد)والآل والأزواج والأصــــــــــــــحـــــــــــــــابِربــــــاه هــــــب لــــــي والأحـــبــــة رحـــمــــةفــيــهـــا نــنــجـــى مـــــــن ألـــيــــم عـــقــــابِونـنـال فـــي الـفــردوس خـلــدا نـاعـمـابــخــيـــام حـــــــور الــعـــيـــن بـاسـتــتــبــابِصـــلـــى الإلــــــه عـــلــــى الــنــبـــي وآلـــــــهمـا طـاب روض التـيـن والأعـنـاب !