جميلة هي اللغة العربية
اسجل هنا اعجابي بالاختيار المميز
موضوع جدير بالمتابعة
لك الود والتحية
جميلة هي اللغة العربية
اسجل هنا اعجابي بالاختيار المميز
موضوع جدير بالمتابعة
لك الود والتحية
حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين
ض
المضاعفة
وهو أن يتضمن الكلام معنيين , أحدهما مصرح به والآخر مشار إليه , فحين تقول لأحد مثنيا عليه : أعطاك الله بركة وجهك وزاد في علو قدرك والنعمة عندك وعندنا فيك, فقد استعملت " بركة الوجه" بمعنيين أحدهما الدعاء الخالص والآخر بذكر الكناية
عن البركة بعلو القدر وزيادة النعمة , فهما بركتان احداهما معنوية والآخرى مادية, ومنه قول أبي العيناء:
سألتك حاجة فرددت بأقبح من وجهك , فأقبح من وجهك مضاعف فيه قبح الوجه وقبح الرد.
*********
ط
الطباق
إذا كان السجع والجناس نمطان موسيقيان فإن الطباق نشاط ذهني يقوم به العقل للجمع بين المتضادات في صعيد واحد وهو الاسلوب , فالطباق تضاد بين المفردات والمقابلة تضاد بين الهيئات . وهناك تضاد الذاكرة , وهو ان يستخضر الأسود طباقا للأبيض,
والشتاء طباقا للأبيض , والشتاء طباقا للصيف , واليقظة طباقا للنوم , وهناك نوافر الأضداد تلك التي استعملها أبو تمام مسنعينا بالوشي الثقافي مستخدما الطرفة والإغراب من مثل قوله في وصف معاناة ناقته في الرحلة إلى الممدوح:
رعته الفيافي بعدما كان حقبة= رعاها وماء الروض ينهل ساكبه
فهذا الحيوان المسكين يحود بقوته وعرقه للصحراء التي اكل منها يوما وشرب , فكلاهما آكل ماكول , باذل مبذول مكره مطاع , وانظر الفرق بين رعته ورعاها , فالفيافي انتصبت لهذا الحيوان تستفرغ لحمه وشحمه وعرقه , هو لاغيره مما في جوفها ,
وقصدا لااختيارا , ينما كان هو في رعيته إياها , يختار وتنتقى ويرفق ولايتعدى كفايته , وتتغير الحال وياتي وقت العطاء ملزما مفرطا قاسيا.
******
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ظ
التظريف
وهو أن يقصد المتكلم مدح إنسان أو ذمه , فيخرج المقصود مخرج الهزل المعجب , والظرف المطرب, كما فعل أصحاب النوادر , وهو هزل يراد به الجد, كما قال أبو العتاهية:
أرقيك أرقيك باسم الله أرقيكا=من بخل نفسك علّ الله يشفيك
ما سلم كفك إلا من تباركها= ولا عدوك إلا من يرجيكا
*********
ع
الاعتراض
وهو اعتراض كلام لم يتم , ثم أن ترجع إليه فتتمة , كقوله النابغة الجعدي:
ألا زعمت بنو سعد بأني=ألا كذبوا كبير كبير السن فإني
وقول كثير:
لو أن الباخلين-وأنت منهم-=رأوك تعلموا منك المطالا
******
غ
الغلو
قد تحتاج أن تبلغ بالنعنى أقصى غاياته وأبعد نهاياته فتجنح إلى المبالغة للتهويل والتفخيم وتراها في قوله تعالى "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل
حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى " فهذه مبالغات محمودة مطلوبة وحين يعدو القول درجة المبالغة فيصير إلى الغلو وهم سقم وإسفاف وتجنٍ على المعنى كقول أبي تمام:
مازال يهذي بالمكارم والعلا=حتى ظننا أنه محموم
وقول أبي نواس:
واخفت أهل الشرك حتى أنه=لتخافك النطف التي لم تخلق
***********
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ف
الفصل والوصل:
يقصدون بالوصل عطف جملة على اخرى بالواو دون غيرها من ادوات العطف لأنها على مطلق الجملع والاشتراك , بلا ترتيب ولا تعقيب ولاتراخ -ويقصدون بافصل ترك هذا العطف , ونحن نصل الجملة الثانية بالأولى بحرف الواو
إذا قصدنا اراكهما في الحكم الإعرابي , أراد أن يصف القلب بأنه لايناله نديم وأيضا لايفضي إليه شراب , فقال :
وللسر عندي موضع لايناله=نديم ولايفضي إليه شراب
والثانية معطوفة على الأاولى لانها نعتان لـ"موضع" , أو كانت الجملة الثانية مؤكدة للأولى او موضحة لها او بدلا منها أو تكون إحدى الجملتين خبرية والأخرى إنشائية اولا رابط بينهما ومثال للفصل قوله تعالى:" يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون" فتفصيل
الآيات تقع بدلا من تدبير الأمر, بدل بعض من كل.
*****
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ق
القسم:
وهو ان يريد الحلف على شيئ , فيحلف بما يكون له مدحا, وما يكسبه فخرا , أو ماسكون هجاء لغيره او وعيدا له او جاريا مجرى التغزل والترقق:
من مثل قول اين معتز متغزلا:
لا والذي سلّ من جفنيه سيف رِدى=قدت له من عذاريته جمائله
ماصارمتْ مقلتي دمعا ولا وصلت=غمضا ولا سالمت قلبي بلابله
*******
ك
الكناية
أجمع البلاغيون على أن الكناية أبلغ من التصريح , وحين نريد التكنية نعمد إلى إبعاد المعنى الصريح للفظ,ونبرز لازما من لوازمه ولاحقا من لواحقه , فهذا رجل كريم, وهذا مبسوط اليدين معنى يرتبط
بالكرم وناتج من نتائجه , إذن بسط اليدين كناية عن صفة الكرم,ونقول هذا الرجل يحني قامته إذا دخل الباب,ونريد ان نصفه بالطول المفرط , وقد نكني عن موصوف , أي شخص او كائن , فنأخذ أبرز صفاته
ونخفي اسمه من مثل:قال معلم البشرية ..قال من لا نبي بعده ..وهكذا ومثالها في القرآن:" او جاء أحد منكم من الغائط " فالغائط كناية عن قضاء الحاجة.
**********
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ل
الالتفات
هو ذلك التلوين النفسي الذي يجعل المتكلم لايلتزم بوتيرة واحدة في عرض حديثه, فتراه بادئا حديثه مواجها المخاطب ثم يدعه إلى توجيه كلامه للغائب. او يخاطب نفسه ثم يتحول للدعاء مما يشد الانتباه ويلفت النظر
وهذا جرير يقول:
أتنسى إذا تودعنا سليمى =يعود بشامةسقيَ البِشام
فبعد ان ذكر الحادثة تحول إلى الدعاء لشجر البشام الذي ودعته سليمى بعود منه, فأعطى للصورة حلاوة , وغير مسار انتباهنا من تصور التوديع وما كان فيه مشاركته في الدعاء بالخير لهذا البشام الذي كان وصله بينه وبين سليمى,
سقي البشام.
********
م
المجاز
قالوا : إن المجاز أبلغ من الحقيقة , وهي كذلك فبينما يقوم التشبيه على ذكر المشبه والمشبه به,تقوم الاستعارة على ادعاء ان المشبه به صار هو والمشبه شيئا واحدا , فنقول في التشبيه :"هي غزال " وفي الاستعارة " غزال شاغلني"
فأنا هنا تجوزت وادعيت أنها غزال عن طريق استعارة لفظ غزال لها لوجود المشابهة, إذن فالاستعارة مجاز لغوي لقيامه على المشابهة, وحين استعمل لفظا بدلا من آخر بالرغم من عدم وجود التشابه , فهذا مجاز مرسل, اي مقيد بوجه من وجوده
الشبه, فأقول:
"الأصل السببية , فعن طريقها زصلت إلى نعائمه-والمجاز مجال فسيح لإبراز مهارة المتكلم فالاختيار والتصوير والإيحاء سواء أكان لغويا ام مرسلا ام عقليا مثلما نقول:
بني أمير المدينة , والحقيقة ان الذي بناها عماله, واسندنا إليه الفعل تجاوزا.
********
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ن
النظم:
أم نهج عبد القاهر الجرجاني,بعد ان شغل البلاغيون قبله بقضية اللفظ والمعنى , والفرق بين الفصاحة والبلاغة, وغيرها من المسائل الفرعية, نادى الجرجاني بأن " الألفاظ لا تفيد حتى تؤلف ضربا من التأليف , ويعمد بها إلى وجه دون وجه من التراكيب والترتيب" فاللغة مجموعة من العلاقات , والنظم هو اختيار ألفاظ صحيحة وترتيبها في سلك يؤدي إلى إبراز إمكاناتها الجمالية
عن طريق إتاحة الفرصة للقارئ ان يدرك العلاقات الكائنة بينها, وما النحو إلا وسيلة وكذلك معاني الألفاظ وغنما الهدف تحقيق الجودة الفنية.
وإذا كان لنظرية النظم بذور سلفت وجود عبد القاهر , ففضله فيها انه جمع شتاتها وحدد اركانها وأبرز أهميتها حتى حولها كرادفة لمعنى "بلاغة"
*********
و
التوشيح
من الوشاح , ومثلما يغطي الرأس ويحتويه , هناك ترابطت إعجازها بصدورها , واتصلت أواخرها بأواءلها , واحتوت ألفاظها معناها , فأنبأه المطلع بكنه المنتهى وهي درجة لايبلغها سوى من منح طبعا صافيا وموهبة خلاقة و ومن امثلته قول الراعي:
وإن وزن الحصى فوزنت قومي=وجدت حصى ضريبتهم رزبنا
فإذا سمع غنسان اول هذا البيت وقد علم قافية القصيدة استخرج لفط قافيته لأنه عرف ان قوله "وزن الحصى" سياتي بعده " رزين" فالقافية توحيه, ونظام البيت يقتضيه, فالذي يفاخر برجاحة الحصى ينبغي ان يصفه بالرزانة.
**************
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
هـ
تجاهل العارف
هو إخراج مايعرف صحته مخرج مايشك فيه ليزيد بذلك تاكيدا , كقول الشاعر:
بالله يا زبيّات القاع قلن لي=ليلايَ منكن ام ليلى من البشر
وقول ذي الرمة :
أيا ظبية الوعياء بين جلاجل=وبين النقا أأنت أن أمّ سالم
والشاعر الذي سأل طبيات القاع لم يرد إجابة ولكنه أراد إضفاء بعض الصفات غير البشرية على ليلاه بعدما رأى انها حوت كل صفات البشر , وفيه من طرافة.
ي
الإيجاز:
هو في اللفظ القليل ذي المعاني الكثيرة, وقالوا : القليل الكافي خير من كثير غير شاف, ومنها قوله تعالى:
" ولكم في القصاص حياة"
ويتبين فضل هذا الكلام إذا قرنته بما جاء عن العرب في معناه وهو قولهم"القتل أنفى للقتل", فلفظ القرآن له فضل إبانة العدل لذكر القصاص وإظهار الغرض منه في استمرار الحياة مع استدعاء
الرغبة والرهبة والتأثير المباشر باللفظ الموجز, في " القتل انفى للقتل" شريعة الجاهلية , و"في القصاص حياة" شريعة الإسلام.
**********
تمت
9-4-2012
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
شكرا لك شاعرنا العزيز مصطفى:
وأضيف لها نقلا ليكتمل العقد:
***********
تعريف البيت الشعري: البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب علم القواعد والعَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهوبيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا...
ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.
ثانيا : من حيث الأجزاء:
أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.
وذلك كقول الشاعر:
ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.
ب- المجزوء : هوكل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصدي الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزهي من الصحة في الأجسامِ
د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذع *** أخُبُّ فيها وأَضع
ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.
كقول الشاعر :
وما ظهري لباغي الضَّيـ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية.
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل).
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفاني *** مَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي *** وهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب. ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة. ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال.
يتكون البيت الشعري من مصراعين أو شطرين يسمى الأول صدرا والثاني عجزا ، و يسمى أول الصدر حشو و آخره يسمى عروضا ، كما أن أول العجز يسمى حشوا و أخره يسمى ضربا
يحمل الضرب القافية و هي مجموعة من المقاطع من آخر مقطع طويل في البيت إلى المقطع السابق للساكن الذي قبله مثل كلمات منزلي و منهلي .. و تنتهي القافية بحرف الروي و هو الحرف الذي به ينتهي البيت الشعري و إليه تنسب القصيدة فيقال قصيدة لامية إذا انتهت بحرف اللام و رائية إذا انتهت بحرف الراء
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .