عندما أرادت "الأمم المتحدة" أن تقيم جامعة في "اليابان" عام 1973 ، أستعانت بعالم الفيزياء السوري "عبد الرزاق قدورة" . وحين قررت "البحرين" تاسيس دائرة المعارف عام 1927 ، طلبت مشورة العلامّة السوري "عثمان الحوراني" .
وتكررت التجربة في "قطر" عام 1957 مع البروفيسور السوري "عبد الله عبد الدائم" .
كذلك العراق ، فقد طلبت حكومته من العلامّة السوري "ساطع الحصري" تأسيس "وزارة المعارف" فيها . ثم قام "ساطع الحصري" بتأسيس "جامعة بغداد" عام 1924 علماً أن بلادهم كانت تعج يومها بالمستشارين الإنكليز . ولاحقا , كلفت أحد الضباط الدمشقيين وهو "صبحي العمري" بتأسيس الجيش العراقي .
وكذلك الحال في "ليبيا" التي كلفت المربي السوري "بكري قدورة" بتأسيس "جامعة بنغازي" عام 1955.
حتى السعودية ، فقد أستعانت بخبرة طبيبان سوريان لتأسيس قطاعها الصحي هما "رشاد فرعون" و "مدحت شيخ الأرض" .
أما الأردن ، فقد طلب من المهندس السوري "صبحي كحالة" وضع المخطط العمراني لمدينة "عمّان" وكلف كل من "رضا باشا" الركابي و "مظهر باشا رسلان" بتشكيل الحكومات الثانية والثالثة والرابعة . كما قام رئيس وزراء سورية "حسن الحكيم" بوضع أسس النظام المصرفي في "المملكة الأردنية الهاشمية" .
كما كلف الإقتصادي السوري "عزت طرابلسي" بوضع النظام المالي ل"دولة الإمارات العربية" المتحدة وتاسيس مصرف الإمارات المركزي" عام 1972.
خرج هؤلاء جميعاً من سورية إلى العالم ليساهموا في نهضته