منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حلب

العرض المتطور

  1. #1

    حلب

    حلب
    لحْنٌ نشازٌ وقالوا: قمةُ الطَّرَبِ
    ويرقصُ الموتُ فوقَ الموتِ واعجبي!
    قلتُ ارقُصُوا والحَنُوا في اللحْنِ، واعْتنِقُوا
    دِينَ الخَرابِ.. وعِيثوا في دَمِ العَربِ
    لا أتقِنُ الرقصَ، لا حُزني يُساعِدُني
    ولستُ "زورْبَا"، ولا أشتاقُ للعِنَبِ
    مُدمَّرٌ.. واحْتِضارُ الكونِ يُقلقُنِي
    وهلْ لأقْلقَ مُحتاجٌ إلى سَبَبِ؟!!
    شاخَتْ شُجوني وَلَمْ أعثُرْ على كَفَنٍ
    من أوَّلِ الشَّكِّ.. حتى أوَّلِ الغَضَبِ
    أمْشي وغَرْغَرَةُ الإنْسانِ تُحْبِطُني
    تغْتالُ خَطْوِي، فلا أقْوَى على تَعَبي
    يا أيُّها الغَيْمُ هلْ أُعْطيكَ منْ عُمُري
    ما شاءَ نَبْضُكَ؟ واحْمِلني إلى حَلبِ
    ابريل 2016
    الشكر موصول لمي الراقية والشاعر الموريتاتي محمد

  2. #2
    قيل لأبي جهل (عمرو بن هشام) /
    كيف تركت محمدا يخرج من بين أيديكم ليلة الهجرة ويلحق بصاحبه ؟ لِمَ لم تكسر الباب عليه وتأخذه من سريره ؟
    فأجاب / وتقول العرب روّع عمرو بن هشام بنات محمد وهتك حرمة بيته ؟؟؟
    هل في عسكر مصر او العراق او سوريا او اليمن من يستطيع الإرتقاء الى أخلاق ابي جهل ؟
    عندما يصبح الكافر مثلا أعلى ,, فهو دليل اننا نعيش بين قوم ادنى من الكافرين....حسبنا الله ونعم الوكيل
    #حلب_تباد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    كان ابوجهل رفيع النسب وجيها في قومه.. كان عدوا واضحا صريحا في عداوته ﻻيسترها بشعارات جوفاء...
    وهو لذلك ﻻيقارن بقطعان الوحوش الحاقدة التي يحركها مسيلمة الكذاب وكسرى المجوس...!

  4. #4
    في حلَب تَمّ الحزن ..


    وقَد كانَ ابتَدأ فينا ؛ مُنذ أول موتٍ نزَف في القُدس !
    هل صَارت حلَب ؛ ثُقب الأرض التي تَبتلع أطرَافها ؟!


    حلَبٌ يا قوم ليسَت أُحجية ..
    بل هي بَقيّة الَّلهب الذي اشتعَل يوماً في العِراق !


    هي آخِر السّطر .. وبَعدها فَوضى الفَراغ !


    بلا مُبالاةٍ ..
    ترقُص عاصِمةٌ عربية أو عاصِمتان ؛ لأعيادِ الميلاد .. كأنَّ الرّماد في حَلب بقيّة غُبار عابر !


    بلا مُبالاة ..
    يُرسل بابا الفَاتيكان عوَاطفه لبشّار الأسَد ؛ كأنّ رائحة النّار ستَنسى الإنتقام لِلُحوم الصِّغار !


    بلا مُبالاة ..
    يَحتفل النَاس في بقيّة الخَريطة العَربية ؛ كأنّ حَلب نهاية الحكاية !


    وكأن في عيون القوم رمد


    حلَب ياقَوم ..
    هي سَدّ النّهاية !


    وبَعدها ..
    سيكونُ طوفان الهَشاشة !
    وبَعدها ..
    ستَحتدمُ مدُن كثيرة بصَوتِ الرّثاء !


    حلَب تَنتهي ..
    وتحتَ الرّكام ؛ طفلٌ يُحاول أن ينسلّ من المَوت هارباً ..
    لا ثُقب للعبور ..
    يتعثّر بِعَيني أُمّه الوَالهة ..
    يتلعثَم صَوته بين الخوَف وبين الحزن ..


    يُرتّل في هلَع ؛ كلمات كانت يَحتمي بها من القَصف . جَوفه بارِد .. بارِد ..
    يلتَهمه صمتُ العالم ..
    يلفظُ نهاية المَعنى .. إذْ يُتَمتم :
    أينَ أنتم ؟!


    العالَم ، ونحنُ ، وأنا يا صَغيري .. نقبعُ في لذّة الترَدّي بين الواقع والأَخبار !


    نُغلق النَشرة ؛ كيْ لا تُفسد علينا سَفرنا الشَّخصي في وَهم المُتعة ..
    ونغيبُ في المَسافة الفاصِلة ؛ بين صوت الأطفال وبينَ صوت الذَات المَشغولة ببعض العَبث !


    لا أستطيعُ ابتلاع صَوتك الذي لا زالَ يصرُخ تحتَ الحجارة ..
    وأمّك على مَشارف الجَنّة تَبكي !


    هل يبكي أهلُ الجنّة ؟!


    أم أنَّ هذه لحظة الوَجع ؛ حين تعجزُ الأُمّ أن تَمدّ لكَ حبلاً من الجنّة أو شَربة ماء !


    لا زالَ الطفل تحتَ الأنقاض يَبكي ..
    يعبُرنا بكاؤه ؛ مثل دُخان خَفِيّ .. وذات يومٍ :
    ( سيكونُ لِصوته صدىً في كلِّ المَدائن ) !


    يتوارَى صوتُ الطفل ..
    يرْقُد بارداً و وحيداً في وَحشة الشِّتاء ..
    يسقُط مَطرٌ أسَود .. فتبَكي الأُم ّ ؛ لأنّ رَعشة في جَسد الطفل لا زالت تسْري ..
    والعالم يَخشى البَوح ؛ كأنّ في الكَلمات شوكٌ جاَرح !


    يهوي الطِفل في عُمق العَتمة ..
    يشدّ ثياب أُمّه .. ويتنهَّد نَفَساً أخيراً ..
    هذه الَّلحظة .. سَتغدو ماضياً أو ربَما ؛ ستَكون في المُدن الصّامتة مُستقبلاً !


    هل طَريق القَصاص مِن الخُذلان يكونُ مَعكوساً ؟!
    هل يَعود القَصاص القَهْقَرى ؛ حتَى يتنفّس في كلِّ الوُجوه الصَامتة ؟!


    لا زالَ الطفل تحتَ الحِجارة يَبكي .. مثل صَفير الَّليل المَخنوق .. صوتُه مَليءٌ بالخُدوش ..
    وفي كلّ ثانية ؛ ينكسرُ بعضه !


    تسمعهُ السَماء والحِجارة .. وتَكتب المَلائكة كلّ زَفير !
    يمتَدُّ البُكاء في الشَوارع .. يعبُر أزماناً ..


    وبَعدها .. أشياء كَثيرة في حياتنا ؛ ستُصبح هباءً مَنثوراً !


    تتَّسعُ الجنّة لشُهداء حلَب ..
    وينبُت النَعيم مع كلّ نَسمة ..
    معقودٌ لهم الشَوق في عَناقيد الجنّة ..
    وفي كفِّ النَّبي ﷺ وردٌ مثل المدَد ..
    وحولهم حقول من أَغان ..
    ودَاليةٌ كأنّها بَساتين الفرَح .. فيها أعشَاش لحَمام المآذن في حلَب !


    لكنَّ الطفل تحتَ الأحجار لا زال يَبكي ..
    فقد رَأى في الغَيب قوسٌ من وَتر ..
    والسَهم مَشدودٌ ؛ نحو الذين لمْ يرْتَدوا دروعهم ..
    لمْ يرتَدوا خَطوة في الطِريق إلى حلَب ..


    ( لِمن صلّى صلاة المَوت ؛ وكانَ قادراً أن يُصَلّي صلاةَ النَّصر ) !


    يصْمتُ الطِفل ؛ ثمَّ يبتَسم ..
    فقدْ بدَأت أعراسُ الزّفاف في الجنَّة !


    يتوقَّف الطفل عن سَماعنا ..
    ولا يعلمُ شيئاً عن صَوت الجنائِز بعد ذلك فينا !






    🔹د.كِفَاح أَبو هَنّوْد

  5. #5
    تغريدات الشيخ محمد صالح المنجد قبل قليل بخصوص #مجازر_حلب


    1- من الملاحظ في المصائب العظام التي تصيب أهل الإسلام كمصيبة #حلب أن بعض الجهات تُشيع أخبارالسقوط الكلي والهزيمة النهائية مع أنها لم تحدث بعد


    2- ويُلاحظ أن بعضهم يبالغون في نشر صور ومقاطع الفظائع وعرضها على الملأ مع أن بعضها متعمدة التصوير من جهة العدو وذلك لبثّ روح اليأس الأمة


    3- ويلاحظ أيضًا أسلوب النياحة الواضح المُفضي إلىٰ الإحباط والاعتراض علىٰ القدر وقلّما تسمع:
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    وحسبنا الله ونعم الوكيل


    4- وكذا يُلاحظ عبارات الأعداء المدسوسه في الزحام من الوقيعة في علماء الأمة ودعاتها واتهامهم، مع أنهم في القوة الماديه كغيرهم وذٰلك لإسقاطهم


    5- وأيضاً… الغفلة عن أجر الشهيد وأجر من قُتل مظلومًا وأجر من يُجرح في سبيل الله أو ينال منه العدو وفضل من أصيب في مال أو نفس أو ولد فصبر


    6- والتذكير بأن من أعظم النصر عند الله أن تأتي المنية على التوحيد وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وقد قُتل أصحاب الأخدود أهل البلد جميعا حرقًا


    7- وتُلاحظ آثار أقلام الأعداء في سب وشتم المسلمين جميعًا في زحمة أنهم سبب ماحصل" مع أن الواجب الآن استنهاض همم المسلمين للتدارك والعمل


    8- من أعظم الناس أجرًا في هٰذه المصيبة من يعمل على تحويل الصياح والعويل واليأس إلىٰ طاقة عمل نافعة،
    وأسلوب القرآن: لاتهنوا ولاتحزنوا… قوموا اعملوا


    9- من المفيد جدًا في مصيبة #حلب تأمل ماذا أنزل الله في آل عمران بشأن مصيبة أُحد من توضيح قواعد العقيدة والإيمان ومواساة المؤمنين وتوجيههم


    10- نحن واثقون بوعد الله وظهور الإسلام بالشام والأرض وقد ذهب تيمورلنك وجنكز خان وهولاكو وقادة حملات الصليب والقرمطي والصفوي وبقي الإسلام #حلب


    11- المتأمل للدعوات النبوية في مثل هٰذه الأحوال يراها تدور علىٰ أمرين:
    ‏اللّٰـــهُـــمَّ نَجِّ المستضعفين
    ‏اللّٰـــهُـــمَّ عليك بالمجرمين
    فلنكثر منها في دعائه سبحانه #حلب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •