موضوع هام للطرح ولكن ، ليس بهذه السهولة كان مايعرض نموذجيا، فقد كانت في منتهى الحزن كما سالي وانا واخي...البطل مظلوم..عاجز..لايعرف كيف يدافع عن نفسه، وهذه المثالية العمياء لاأظنها موجودة وإن وجدت فاستثنائية..فهل معظم مايطرح ويكتب، اسثتنائي أيضا؟
حنى أنني أذكر سلسلة عن قصص الحيوان، دوما تنتهي نهاية حزينة ايضا واذكر قصة ارنب نجا من الملاحقة فقطعت أذنه، لكنه تزوج وأنجب مخلوقات أرنبية تتحرك وتحكي كالإنسان!!!
ربما العمل الفرح كان السنافر الشناكل ..قليل كما تلاحظين...
وشكرا لك.
الشركات التي ادخلت الخط المعاكس في الفكر ليست يايانية عمومان هي مثل نيكولوديان، التي قدمت شخصية سبونج بوب..وغيرها من الشخصيات غير النظيفة....
!!aos
من الممكن ان يكون اختلاف الزمن والتطور التكنولوجي له الاثر الكبير في موضوع برامج الاطفال واثرها
1- دور الرقابة الحكومية:
- قبل دخول الريسيفرات الى سوريا كانت فترة الاطفال محددة بوقت ساعة او ساعتين فقط على القناوالبرامج كانت مراقبة من قبل الحكومة.
- مع انتشار القنوات الفضائية والقنوات الخاصة بالاطفال وبالتالي غياب الرقابة الحكومية،
2- دور رقابة الاهل:
- بوجود الرقابة الحكومية لا ضير من تقصير الاهل برقابة برامج الاطفال كون البرامج المعروضة مراقبة من قبل لجنة حكومية مختصة ومسؤولية
- مع انتشار القنوات الفضائية وانحسار الرقابة الحكومية اصبح من الضروري جدا رقابة الاهل على البرامج التي تتم مشاهدتها من قبل الاطفال.
3- القنوات الفضائية المختصة ببرامج الاطفال اغلبها ربحية بحتة ولا يهمها نوعية ما تعرضه. بالاضافة الى عدم وجود برامج اطفال مدروسة وهادفة تضاهي بشخصياتها وجمالها ما يتم عرضه من برامج لا تناسب الاطفال
يحضرني هنا طرفة تقول: كان هناكسؤال في امتحان جامعي وهو: هل تؤيد النكتة الخارجة( الخارجة عن حدود المتعارف عليه).
كل من اجاب بلا رسب، وذلك لأننا بشر...وعندما تاتي النكتة في وقتها تكون مفحمة ولها معنى وحكمة، قلت مرة في محاضرتني:أن الكاهنات في قديما كن يحولن البنت لامراة ، حيث تدخل المعبد، وتختار أي من القائمين عليه، ليجري فض بكارتها، وهذا امر تاريخي بحت في بلاد مابين النهرين، وكان هذا في سياق قضية تاريخية .فنهضت باحثة لتواجهني بعيب في غضافتي فقلت مخجلا لها:
العين تدب مكان ماتحب..فصمتت وذابت في مقعدها، ولو ناقشتني بعيدا عن المنبر لكلمتها رويدا.
وإذن هناك امورا قد تكون خارجة لكنها مهمة علميا او تاريخيا او تخدم قضية ما، اما ان تدخل في المكان والزمان الخطأ، هنا المصيبة الكبرى.
ولكم الشكر للاستماع.
شكرا لهذا الحض على العصف الذهني لفكرة ربما قصرنا في الحديث عنها. جزاكم الله خيرا.