= من سلسلة معجم ما ألف عن دمشق =

موسوعة تاريخ دمشق لابن عساكر

إن كتاب " تاريخ دمشق " لابن عساكر - رحمه الله -

===وهو : الإمام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر ، 499 - هـ - 571 هـ ===
من أضخم وأهم المصنفات التاريخية ، وعليه نقول---
1- اسم الكتاب :
فقد ذكر صاحب كتاب " موارد ابن عساكر في تاريخ دمشق ص 73 " ناقلاً عن بعض الأئمة : كالذهبي ، وابن رجب ، وابن كثير ، وغيرهم ، فقال عن اسم الكتاب :
" تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها ، وتسمية من حلٌَها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها " ، ويعرف اختصاراً بـ " تاريخ دمشق " ، و" تاريخ ابن عساكر "

2- أما عدد المؤلفات التي اعتمدها ابن عساكر في تاريخه :
" وقد بلغ عدد المؤلفين من غير شيوخ ابن عساكر ( 711 ) مؤلفاً ، وبلغ عدد المؤلفين من شيوخه ( 198 ) مؤلفاً ، في حين بلغ عدد الكتب التي اقتبس منها ابن عساكر حوالي الألف كتاب " ص 13

" ذلك الكتاب الذي ظل قرونًا طويلة في خزائن المخطوطات
في 80 مجلدا
ولم يقتصر ابن عساكر على مجرد سرد لتاريخ دمشق ، بل قدم تراجم لعدد هائل من الأعلام في تاريخ الإسلام منذ ظهوره وحتى عصر المؤلف :
فبدأ في المجلدين الأول والثاني بما ورد في فضائل دمشق والشام
ثم في المجلدين الثالث والرابع السيرة النبوية
ثم بدأ في أعلام الرجال من المجلد 5 حتى 65
ثم الكنى من المجلد 66 حتى المجلد 68
ثم النساء من المجلد 69 حتى المجلد 70
وبعد طبع الأجزاء السبعين ، تبين وجود سقط في بعض التراجم بعد اكتشاف عدة مخطوطات أخرى للكتاب فتم استدراك هذه التراجم في المجلدات من 71 حتى 74
ثم الفهارس من المجلد 75 حتى المجلد 80

ملحوظة :
ترجمة : أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في المجلد 30 كاملاً
ترجمة : عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في المجلد 44 كاملاً
ترجمة : عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في المجلد 39 كاملاً
ترجمة : علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في المجلد 42 كاملاً "




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي