أجدد عهد الحب في كل ليلة
وأرجوه نبضا دافقاً و جديدا
تمنيت للقلب المعذب سلوة
أيسلو الذي عاشَ الجمالَ سعيدا
أهيفاء لوّنتِ الفؤاد بخضرة
فغنّاكِ قلبي في المساء نشيدا
ولله كفٌّ منكِ كانت سخية
تزيح شكاياتي تطيبُ ورودا
هويتك أنثى لا يرام وصالها
ورغم النوى لَمْ أشكُ منك عميدا
لأنك يا أنثى الفؤاد قريبة
سكنتِ فؤادي دانياً و بعيدا
أحبك حبا ألهم العاشق الفدا.
يقدّمني عند اللقاء شهيدا
وينحرني عند العيون بحده
ويسألني حتى إليه أعودا
سليني فؤادي سوف أعطيك والذي
يحجُّ الورى بيضاً إليهِ وسودا
بوجهك أبصرت الحياة جميلة
وألفيتها وجها يهلّ سعودا
فكيف إذاً بعد المودة والهنا
سأسلوك ياهيفاء لست جليدا