الى صوتك الداخلي ... سؤال الى طفلك في اعماقك ... سؤال الى عيناك عند لحظة الحصول على جائزة من تميزك سواء في القصة القصير ة باللغة الانجليزية او بتحقيق صحفي او بالمطالعة او بالشعر ... الى صوتك الداخلي ايها الشاب والفتاة الذين اسعدت بكم فقد شعرت ان البصمة ليست وقفا على انامل بل البصمة فيمن قدم تميزا وتنافسا شريفا ...
الى صوتك وصمتك لحظات التكريم هل سألت نفسك ... هل حلم مستمر ام هي جائزة والغد سيأتي بما يريد ؟؟

الى صوتك ونفسك في لحظة الفوز هل سألت نفسك ... متى اصبح عالما او كاتبا او اعلاميا او قاصا او روائي او طبيب في غدي المشرق ؟
الى صوتك وانت تحمل جائزة تكريمك ايها المتميز ... كم ساحافظ على مستوى تميزي ام اذوب كالآخرين ؟
ايها الشباب الواعد بالصدفة كنت معكم عند تكريمكم انما اسعدت بكم لقد تذكرت محطات ابداع وتميز جعلتنا كالطيور نرتفع رغم بشريتنا تذكرنا دموع الفرح تذكرت
ابتسامات من حولنا يكفي اننا في هذه اللحظات جعلنا من حولنا يبتسم ... فالسعادة قيمة يعرفها الدماغ ويسارع للانتاج هرمونه من منطقة اللوزة هرمون متخصص بالرضا والسعادة ... ربما نحن من حاضركم انما نتمنى ايها المتميزون ان تحملوا مستقبلا اكثر اضاءة واشراقة ..لإنه لكم تميزوا به فربما وطننا العربي الكبير عانى الكثير
واملنا بامثالكم نحو عقول تحترم البحث العلمي والتفكير الفعال وهذا ما وجدته اثناء جلوسي معكم ومناقشة الفكر الذي يستند لطرق البحث والابداع ...
اسعدني اليوم لانا واريج وبتول وعبد الحميد وحمزة والسيدة خلود والشاعرة هدى... ربما كتبت اسماء بدون ذكر من هم اريدهم ان يوقعوا باسمائهم على مقالي ليبقوا معي في عالم المعرفة
الكاتبة والناشطة الاعلامية وفاء الزاغة