منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق

    خطبة الجمعة .. الإسلام هو الطريق.. للإمام الشيخ : عبدالله المؤدب البدروشي .. الخطيب بجامع أبي لبابة الأنصاري .. قابس
    ***
    الخطبة الأولى :
    الحمد لله الذي تكرم على العالمين بدين الإسلام.. وجعله سبيلا ومنهجا للأنام .. ويسر شرائعه وبيّن الأحكام.. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. شرفنا بهذا الدين..و أمرنا باتباع هديه المبين..و أعز من آمن وعمل صالحا وكان من المتقين..و اشهد أن سيدنا و حبيب قلوبنا محمدا عبده و رسوله..بعثه رحمة للعالمين.. واصطفاه نورا يضيء درب السالكين.. اللهم صل وسلم عليه في الأولين والآخرين..و ارض اللهم على آله الطاهرين.. وعلى صحابته الغر الميامين..و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد إخوة الإيمان والعقيدة ... الإسلام.. صنع الله الذي أتقن كل شيء..ومن أحسن من الله صنعا..الله الذي خلق الإنسان..وخلق فيه رغبة و رهبة ..خلق فيه الرغبة للدين..كما خلق فيه الرهبة من الوجود..فجبله على ضرورة الإحتماء برب عظيم..فنرى الإنسان في جاهليته..يعبد قوى الطبيعة..يعبد الريح العاصفة..و يعبد الرعد والبرق.. ويعبد الشمس والنار..لما يراه فيها من قوة.. فالدين حاجة في باطن الإنسان..و ضرورة يطمئن إلى وجودها في حياته..والإنسان الذي لا دين له..إنسان شاذ..خالف طبيعة خلقه ..والدين أقدم مخلوق رافق الإنسان.. وكلما حاد الإنسان عن هذا الرفيق ..أرسل الله له من يعيده إليه.. فالإسلام دين الله..وصنع الله.. والله أعلم بما يصلح لنا ويصلحنا..وأعلم بما يضمن سعادتنا ..أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرْ [الملك 14] .. فالإسلام هو دين الله الكامل .. الدين التام ..وهو الدين الذي ارتضاه الله لنا ..فقال جل جلاله..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيًنا..[ المائدة 3] ارتضاه الله للإنسان.. منذ وجد الإنسان و الزمان.. فهو أمر الله لأول الرسل نوح عليه السلام.. الذي قال في كتاب الله العزيز ..وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس : 72]..وهو دعاء جدنا إبراهيم.. وأبينا إسماعيل عليهما السلام..وهما يرفعان جدران الكعبة المشرفة ..وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا.. إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ [البقرة : 127 ، 128].. وهو دين إسحاق و يعقوب وأبناء يعقوب.. يوسف وأخوته.. يقول الله جل جلاله أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ.. إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي.. قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.. إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]..وهو دين موسى عليه السلام..الذي دعا بني إسرائيل أن يكونوا مسلمين..قال تبارك وتعالى..وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس : 84] وهو دين عيسى عليه السلام..ودين أنصاره..قال الله تبارك و تعالى..فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ.. قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ..قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ..آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52] ..هذا دين الله عبر الزمن.. أكد ذلك رب العزة عز و جل فقال..إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران : 19].. من حاد عن هذا الدين خسر الدنيا و الآخرة.. ومن تدين بغيره لن يقبل الله منه .. قال تبارك و تعالى..وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا.. فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ.. وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85].. وقد جرب الإنسان.. معتقدات كثيرة.. واتبع سبلا عديدة .. وكلها بلغت بالإنسان إلى أرذل الأوقات .. و حملته إلى أتعس الحالات.. و التاريخ شاهد على ذلك.. حتى الأمم المتقدمة في زماننا..الإنسان فيها شقي..رغم أبهة الحضارة.. وترف العيش.. الإنسان فيها لا راحة له.. و لا طمأنينة عنده .. يكدح ليلا نهارا..سلاحه تحته..لا رادع لطامع.. ولا مانع لظالم .. و راد لسارق.. الجريمة عندهم أمر مألوف.. وهم يحسدوننا على ديننا.. و علماؤهم يدخلون في دين الإسلام أفواجا .. وكل من اطلع منهم على تعاليم ديننا صار منا .. وتشرف بانتمائه لهذا الدين.. لأن الإسلام .. صنعه صانع الإنسان .. لسعادة الإنسان ..الإسلام قدر.. خلق الله من أجله الإنسان.. يقول ربنا و خالقنا جل جلاله.. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] ..وبالعودة لتاريخنا.. نرى أمة الإسلام.. كلما اقترنت بدينها سادت و قادت.. وكلما ابتعدت عن إسلامها فشلت و انهزمت .. أي شيء بنى حضارة ..منذ وجد الإنسان على الأرض.. بمثل ما بنى الإسلام حضارة العالمين.. وما بلغ الغرب أوج تقدمه إلا بعلوم المسلمين .. فالإسلام هو المجرب النافع.. وهو الذي اختاره الله لنا.. منهجا و سبيلا.. الإسلام شريعة تحملنا إلى خير دنيانا و سلامة أخرانا.. الإسلام ليس عنفا.. و الإسلام لا يحمل ظلما و لا اعتداء .. وفي كتاب ربنا العزيز..درر و عبر .. ما عرف إليها الإنسان قبل ذلك سبيلا .. فالذي ساوى بين الناس..هو من خلق الناس..فقال إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات : 13] وهو الذي أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع بالقول.. أيها الناس! ألا إن ربكم واحد، ألا إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى.. فأي حضارة إلى يوم الناس هذا.. حققت مبدأ المساواة الحقة.. والعدالة الراشدة بين الناس..الإسلام ..ساوى بين بلال الحبشي..وحمزة القرشي .. بل رفع بلال الحبشي..فوق أبي ذر الغفاري.. يوم وقعت خصومة بين أبي ذر وبلال رضي الله عنهما ، فغضب أبو ذر وانفلت لسانه بقوله لبلال: يا ابن السوداء.. فتأثر بلال، وهو الذي أكرمه الله بالإسلام ، وذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يشكو أبا ذر، و الحديث في الصحيحين.. فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم- ..واستدعى أبا ذر – قائلا.. يا أباذر.. أعيرته بأمه..؟ إنك امرؤ فيك جاهلية"، فتأثر أبو ذر وتحسَّر وندم، وقال: وددت -والله- لو ضرب عنقي بالسيف، وما سمعت ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويتقدم نحو بلال..ويضع خده على التراب ويقول: يا بلال؛ ضع قدمك على خدي، لا أرفعه حتى تضعه،فيبكي بلال، ويقول: يغفر الله لك يا أبا ذر، ، والله ما كنت لأضع قدمي على جبهة سجدت لله سجدة..هذا هو ديننا..وهذا هو إسلامنا.. منهج الهدى و دين الحق .. الدين الكامل.. الذي أتمه الله على الصدق و العدل.. فقال تبارك وتعالى..وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا.. لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ..[الأنعام 115]..وهو الدين القيم للحياة.. و لا حياة لكل البشرية بغيره..فهو دين المودة و المحبة ..دين الأخلاق الفاضلة.. دين الرحمة و التراحم ..جاء في صحيح الترغيب قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا.. و عند الإمام أحمد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ .. وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ.. وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.. في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. سمى عمر واليا على جهة من الجهات .. ولما حضر الوالي ليتسلم عهد مهمته.. دخل صغير من أبناء عمر ..فقام إليه عمر و قبله..فقال الوالي لعمر..أتقبل الصغار..و الله ما قبلت صغيرا أبدا.. فقال عمر ..و والله مثلك لا يصلح للولاية أبدا .. إن لم ترحم صغارك فكيف سترحم الناس .!. ونزع منه العهد.. هذه سماحة ديننا.. والله جل جلاله ما أرسل رسوله بالهدى.. إلا من أجل الرحمة.. فقال تبارك و تعالى..وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ..[الأنبياء 107]..هذا هو الدين الذي اختاره الله لنا.. وأمرنا أمرا باتباعه.. و نهانا نهيا عن اتباع غيره..فقال جل جلاله..اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ..[الأعراف 3].. وكل ما أنزل إلينا من ربنا يسر.. لا تشديد فيه و لا حرج .. بصريح قول ربنا عز و جل.. مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.. [الحج 78] واتباعنا لهذا اليسر.. يحقق أماننا و اطمئنانا..تجمعنا أخوة الإسلام ..نبني بها مجتمعنا.. ونسير بها على طريق طاعة الله..ومحبته وتقواه.. لنفوز دنيا و أخرى ..
    اللهم حقق أخوتنا و وئامنا.. واجمع على الخير و الحق شملنا .. واجعلنا من عبادك الطائعين.
    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم /
    الخطبة الثانية :
    الحمد لله حمد الطائعين.. نحمده و نستغفره و به نستعين.. أشهد أن لا إله إلا الله..وحده لا شريك له.. ولي الصالحين..وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله.. النبي الصادق الأمين.. صلى الله وسلم عليه وعلى آله و أصحابه و التابعين.. ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
    أما بعد .. معشر المؤمنين والمؤمنات
    المسلم مؤتمن على دينه ..الإسلام عنده أمانة .. و العمل بشرائعه أمانة .. و قد فرض الله علينا أن نعبده ونطيعه .. في المسجد.. وكذلك في كل مجالات الحياة.. في الشارع..وفي السوق..وفي المؤسسات وفي العلاقات ..وفي التعامل مع الناس .. في مختلف الجوانب .. أن يكون كل ذلك.. لله وحده لا شريك له ، الذي أمرنا باتباع نهجه القويم ..وصراطه المستقيم ..فقال جل جلاله.. وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ.. وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ .. فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.. ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.. ونحن بفضل من الله.. على هذا الصراط..وقد أتاح الله لنا فرصة للإختيار .. فعلينا أن نختار الأصلح و علينا أن نختار الأنفع.. و علينا أن نختار الأفيد لنا في دنيانا.. ضمانا لسلامتنا في أخرانا .. فالأمة العاقلة الواعية، هي التي تسهم في بناء حياتها.. وتشارك في صنع قرارها، ويكون الفرد فيها حاضرا و مساهما، لينطلق مع غيره في بناء الحياة.. على أسس الحق والخير والعدل ، وتتظافر على ذلك الجهود.. لإقامة المجتمع الآمن.. المستقر.. الذي ينعم بدين الله .. الذي يكفل له العدل والحرية .. ويضمن له التقدم والازدهار، فأمتنا أمة مهتدية.. راشدة عاقلة .. كتب الله لها .. ممارسة حقها في اختيار أولياء أمورها.. لتعيش الحياة الكريمة الحرة، وتعيش العزة التي أرادها الله لعباده المؤمنين..وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ اللهم اهدنا فيمن هديت.. و تولنا فيمن توليت .. اللهم اجعلنا من المؤمنين حق الإيمان.. واهدنا للعمل بالسنة و القرآن..و ثبتنا على الحق بالحجة و البرهان.. اللهم اجمع شملنا على طاعتك..و حقق أمننا بذكرك و شكرك و حسن عبادتك .. اللهم اصلح ذات بيننا..و ألف بين قلوبنا..واهدنا صراطك المستقيم.. واجمعنا تحت راية هذا الدين..اللهم وحد على الحق كلمتنا.. واهدنا سبل السلام..واحرسنا بعينك التي لا تنام.. واحفظنا و أهلنا ووطننا من الفتن.. واسترنا بحفظك من الأكدار و المحن.. برحمتكيَا مَنْ خَلَقَنا وَ سَوَّانا ،، يَا مَنْ أَطْعَمَنا وَ سَقَانا ،، ، ، يَا مَنْ أَعَزَّنا وَ أَغْنَانا ، يَامَنْ وَفَّقَنا وَ هَدَانا ، يَا مَنْ آنَسَنا وَ آوَانا ، يَامَنْ قَرَّبَنا وَأَدْنَانا.. ندعوك اللهم أن تعز هذا الدين..و أنت ترفع راية الإسلام والمسلمين..و أن تجمع شملنا على الحق واليقين.. وأن تجعل بلدنا آمنا و سائر بلاد المسلمين..وأن تولي علينا من يخافك و يخشاك .. و ينهج نهجك و يتبع رضاك .. عباد الله... إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ...سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ .. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينْ ///

  2. #2
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213
    شكرا لك شيخنا الفاضل...ويبقى السؤال أي إسلام نعني وقد فرقتنا الدنيا على كثير من الدروب؟
    جزاك الله خيرا

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة الجمعة/8/9/2012
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2012, 02:13 AM
  2. خطبة الجمعة : الصراط
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-26-2010, 10:13 PM
  3. خطبة الجمعة : التدخين
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-29-2010, 06:03 AM
  4. خطبة الجمعة : أهل العزة
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-08-2010, 09:07 PM
  5. **خطبة الجمعة من المغرب**
    بواسطة مصباح في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-16-2008, 10:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •