منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

العرض المتطور

  1. #1

    (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    القصة بقلم : ظميان غدير

    الرواية تعتبر أول رواية لي وأول تجربة لي في القص
    أتمنى أن تحوز رضاكم

    الرواية قريبة من الواقع إلا قليلا وبعيدة من الخيال كثيرا ..

    سامحوني لنسيان الفواصل / التنقيط/ علامات الاستفهام/ التعجب/ لو كان هناك خطأ إملائي او نحوي
    فأعلموا أن التعجل هو السبب....

    القصة تدور حول العلاقات الانسانية وتفاعلها مع بعضها البعض


    سأنشر فصول الرواية بالتدريج على أنني كتبت غالبية الفصول إلى الآن وقاربت من إنهاء القصة
    ولربما سأقوم فيمابعد بالتعديل او الاضافة..او حتى اضافة فصول جديدة...

    أتمنى لكم التسلية والمتعة....

    ظميان غدير

  2. #2

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))


    ((حكايات شاعر عاشق جدا ))
    الفصل الاول:

    يجلس أحمد ليلا في غرفته الصغيرة ، يتأمل دوما تفاصيل حياته الغريبة ، ويفكر دوما كيف ستكون النهاية
    مع حبيبته ندى .هل سيكون اللقاء ؟؟ هل سيكون الفراق ؟؟ هل سيكون الزواج؟؟ هل سيكون نهايته بلا تفاصيل
    يحاول الاتصال بها رغم أن كل الكلام الذي يريد قوله انتهى..وهي كذلك
    لكنه يتصل !!
    احمد: ألووو
    ندى: أهلا
    احمد: كيف حالك اليوم؟
    ندى: انا بخير ..لكنني تعبانة ومرهقة اليوم.
    احمد: سلامات هل أخذت علاج القلب أم نسيت ِ كالعادة.؟؟
    ندى: لا عليك أنا معتادة على هذا التعب
    احمد: يصرخ !! أقول لك هل أخذت العلاج أم ماذا؟؟
    ندى: نعم أخذته لا تصرخ ..لكنني متعبة
    أرجوك مضطرة للإغلاق سأتصل بك حينما أكون مرتاحة
    أغلقت التلفون..
    وبدا الغضب المخلوط بنكهة الحزن على وجه أحمد
    وخرج من غرفته للخارج ....وبدأ يدخن سيجارة تلو سيجارة...
    داهمه التعب عاد لغرفته ونام ...
    وفي الصباح التالي ذهب إلى عمله لحسن حظه أن عمله يعتمد على الحضور الذهني
    ومن خلاله يستطيع أن ينسى الانسان نفسه مشاكله فهو يعمل في التسويق السياحي
    ووظيفته هو إقناع العملاء بأخذ عروض سياحية ...
    دخل مبنى الشركة ..سلم على زملائه جلس يدخن حتى يحين وقت الاجتماع مع المدير
    دخل المدير وبدأ يقول :
    وظيفة المسوق السياحي هي أن يجعل العميل يحب السفر وليس شرطا أن يكون عميلك
    يحب السفر وظيفتك ان تجعله يحب السفر ..
    لأنه لو أحب السفر لن يكون لديه أي عائق مادي ولربما سيضطر للتدين كي يشتري العرض السياحي مهما كان

    هل رأيتم بالأمس المندوب طارق ماذا فعل مع أحدى العملاء؟؟
    لقد جعله يبيع ذهب زوجته وبرضا زوجته ..لانه استطاع اقناعهما بمتعة السفر ؟؟
    وأدخل في عقليهما فكرة وهي أن السياحة ليست شيئا كماليا ..بل هي ضرورة
    حينما يكون المندوب مقتنعا بأن السياحة ضرورة سيستطيع بعدها ان يقنع العميل بضرورة السياحة والسفر كل عام
    إما لو لم يقتنع ..لن يكون لديه القدرة على الإقناع!!
    أليس كذلك؟؟
    لذا عليكم أن تحبوا السفر والسياحة ....كي تقتنعوا بكل كلمة تقولونها للعميل
    من غير الحب لا يستطيع الإنسان أن ينجح ...والذي لا يحب السياحة لا يستطيع ان ينجح
    لاحظ المدير حين إلقائه الكلمة شرود أحمد ..وناداه وقال : هيه أحمد
    فانتبه له وقال له: لماذا لم تبع بالأمس للعميل الخرافي الذي وهبتك إياه
    لماذا لم يقتنع بشراء العرض السياحي؟؟

    قال له احمد: بذلت ما بوسعي لكنه لم يقتنع ....
    قاطعه المدير وقال: هل تعرف لماذا لم يقتنع
    لأنك كنت كئيبا ....كنت حزينا ....وهو لم يرد ان يشتري المتعة والضحك والسياحة من شخص كئيب!!

    تعود دائما ان تنسى مشاكلك الشخصية وان تركز في العميل
    هل تعلم أن افضل عميل في المبني بالامس هو عميلك
    دخله 90 الف ..ولديه تجارب مع السفر ..وهو من النوع الذي يحب السفر
    لكنه لم يقتنع بك!!!!!
    بينما طارق كان عميله فقيرا ولم يعرف السفر والسياحة....ودخله فقط 4500 ريال
    ومع ذلك اتفق مع زوجته ان يبيعوا الذهب ليشتروا العرض السياحي!!!

    هل عرفت الفرق بينك وبين طارق يا أحمد؟؟؟
    قال احمد: نعم عرفت...
    المدير : هل لديك استعداد اليوم ..أن تختلق القصص الكوميدية في السياحة والسفر وتتكلم عن بلد لم تزره وتزعم انك زرته ووجدت فيه كذا وكذا وتتكلم كثيرا وتجاوب علىالاسئلة بابتسامة جميلة
    وترفع صوتك وتخفضه وأنت تنتبه لزوجة زبونك وتعامله باهتمام ...الخ

    احمد: نعم نعم ..اعرف ....ولقد فعلتها مرات ومرات
    المدير: انا فقط اذكرك لأنه لو استمر مستواك بهذا الانخفاض
    سأضطر اعطيك عملاء ضعفاء ........ولن اعطيك العملاء الذين يكون نسبة شرائهم مضمونة
    لأنك لك اسبوع كامل وأنت تضيع عملاء مضمونين ولا تقنعهم ..
    سأعطيك أسؤا عميل غير قابل للشراء ابدا إن لم تبع عرضا سياحيا في خلال اسبوع!!

    احمد : حسنا حسنا...

    عاد احمد وقابله زميله في العمل ثامر ..
    وطلب منه ان يذهب معه للعشاء قبل ان يذهب للبيت
    فرافقه احمد وركبا السيارة ...وتكلما كثيرا عن مشاكل العمل

    وقال له ثامر : ماذا بك يا احمد ..انت معروف بأنك مندوب مقاتل ولا تستلم مهما كان العميل
    وتستطيع ان تبيع وتقنع أسؤا العملاء ....فلماذا اضعت العميل المثالي ؟؟؟

    احمد يقول متاففا: لا ادري يا ثامر ..ربما تكون لعنة او سحابة صيف
    او ربما بدأت اقتنع أن لا حظ لي ..أو بدأت اقتنع اني اكره الكلام والجدال مع العملاء

    قاطعه ثامر: هنالك مشاكل تمر بها؟؟
    احمد نظر إليه ولم يجب..

    ثامر : متى اخر مرة كلمت ندى ؟؟؟ هل تمران بمشاكل مع حبيبتك؟؟

    احمد: لا أدري ..ليست هنالك مشاكل ...لكن هناك ما يجعلني اكتئب كثيرا
    لان ندى لا تهتم بنفسها كثيرا ..وهي محبطة دائما وكأنها لا تريد ان تعيش
    ونادرا ما تضحك او تبتسم ....احس انها مهملة نفسها ..
    شيء ما لا أفهمه

    ثامر: هي تحتاج لاهتمامك اكثر ..هي تحتاج أن تحبها اكثر وتكون حنونا معها

    احمد: صدقني يا صديقي ..أهتم بها كثيرا وحتى احاول ان ارسل لها مسجات لأذكرها بموعد الدواء

    لكنها لا مبالية ...

    ثامر : هل خططتمما للزواج

    احمد: انا خططت لكن هي لم تخطط

    ثامر: هي لا تريد الارتباط بك؟؟
    احمد: لا ليست المسالة كذلك...لكن كما ترى هي امرآة لا تستطيع ان تتمرد على تقاليد العائلة
    ولا تستطيع أن تتزوج من خارج العائلة

    ثامر: لماذا لا تتركها إن كنتما لن تتزوجا....لماذا تعلقتما مع بعض على اساس خاطئ
    او لنقل لماذا مرتبطان بحب مستحيل
    احمد: لا أدري ..ربما الانسان يحب ما كان مستحيلا
    ربما انا اخاف لو تركتها يتأثر قلبها ..ربما نحن اصبحنا نرضى ان نتكلم في الجوال فقط دون ان نصل لمرحلة متقدمة!!!

    اسباب كثيرة .....

    ثامر : أنت تعرف أنك تضيع مستقبلك وهناك فتيات كثر يرغبن بالارتباط والزواج ..وربما تعرفهم من محيطك لكنك تتجاهلهم لانك تفكر في المستحيل ..تفكر في ندى؟؟

    أحمد: نعم هذه هي الحقيقة ..ولن تتغير .....

    ثامر: انت شخص غريب وستحرقك التفاهات العاطفية !!

    احمد: شكرا لك ....دعنا ننزل نتعشى في هذا المطعم ثم نذهب للبيت
    ثامر : حسنا....


    عاد احمد للبيت و سلم على والدته ...كان كئيبا لدرجة الاختناق
    اراد ان يجلس مع والدته لكنه فضل عدم ذلك كي لا يعدي والدته بالكآبة وفضل الدخول لغرفته سريعا
    واستلقى .....وراح يهيم ويفكر بلا فائدة

    اخرج دفاتر الاشعار التي كتبها لحبيبته ندى ...وصار يقرأ فيها
    وفجاءة

    رفع جواله واتصل على تاجر الممنوعات عمر

    احمد : الووو

    عمر : اهلا أهلا بالرومنسي ..
    احمد: سأمر عليك بعد قليل اريد شراء بعض الاعشاب !!
    عمر : حياك الله مر علي ..ستجدني ان شالله في حديقتي وجزيرتي العشبية!!

    احمد : شكرا لك

    ذهب احمد إلى عمر وقابله في جزيرته ...كناية عن احد المقاهي !!
    واشترى منه اعشابا...وهي ليست اعشابا بل هي الحشيش

    اعطاه المال وذهب...وقبل ان يذهب
    ناداه عمر وقال: هل صحيح انك لست مدمنا لكنك تحب الحشيش
    قال له احمد: نعم ....
    عمر: الحشيش يفتح آفاق ومدارك العقل ويجعلك ترى ما لاتراه

    احمد: نعم اعرف ذلك

    عمر : لماذا تشتري الحشيش وتقول لي دائما انك تشتريه ليساعدك على التفكير؟؟
    فيم تفكر عادة؟؟؟


    احمد: أنا ادخن الحشيش لأكتب القصائد ...ادخن لانني حزين
    لكن الحشيش مجرد وهم ..فأنا استطيع الكتابة لكن...أحب أن اخدع نفسي
    بأنني لا استطيع الكتابة سوى بالحشيش..لأنني ادخن من أجل الحصول على الشعور بالاسترخاء

    عمر :
    يعجبني انك تفهم نفسك جيدا وانك صادق مع نفسك ..

    احمد:
    لست مراهقا ...لست مدمنا ...وانت تعرف انني استطيع قطع الحشيش للابد

    عمر :
    اعرف انك لست مدمن.....للحشيش
    واعرف انك تشتريه على فترات متباعدة وهذا دليل عدم ادمانك

    لكن ربما أنت بدأت تدمن شيئا آخر..

    احمد: وماهو ؟؟

    عمر : بدأت تدمن الحزن والكآبة ........


    احمد : ربما

    أنا ذاهب ....................

    عمر : انتبه لنفسك



  3. #3

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))


    ((حكايات شاعر عاشق جدا ))
    الفصل الاول:

    يجلس أحمد ليلا في غرفته الصغيرة ، يتأمل دوما تفاصيل حياته الغريبة ، ويفكر دوما كيف ستكون النهاية
    مع حبيبته ندى .هل سيكون اللقاء ؟؟ هل سيكون الفراق ؟؟ هل سيكون الزواج؟؟ هل سيكون نهايته بلا تفاصيل
    يحاول الاتصال بها رغم أن كل الكلام الذي يريد قوله انتهى..وهي كذلك
    لكنه يتصل !!
    احمد: ألووو
    ندى: أهلا
    احمد: كيف حالك اليوم؟
    ندى: انا بخير ..لكنني تعبانة ومرهقة اليوم.
    احمد: سلامات هل أخذت علاج القلب أم نسيت ِ كالعادة.؟؟
    ندى: لا عليك أنا معتادة على هذا التعب
    احمد: يصرخ !! أقول لك هل أخذت العلاج أم ماذا؟؟
    ندى: نعم أخذته لا تصرخ ..لكنني متعبة
    أرجوك مضطرة للإغلاق سأتصل بك حينما أكون مرتاحة
    أغلقت التلفون..
    وبدا الغضب المخلوط بنكهة الحزن على وجه أحمد
    وخرج من غرفته للخارج ....وبدأ يدخن سيجارة تلو سيجارة...
    داهمه التعب عاد لغرفته ونام ...
    وفي الصباح التالي ذهب إلى عمله لحسن حظه أن عمله يعتمد على الحضور الذهني
    ومن خلاله يستطيع أن ينسى الانسان نفسه مشاكله فهو يعمل في التسويق السياحي
    ووظيفته هو إقناع العملاء بأخذ عروض سياحية ...
    دخل مبنى الشركة ..سلم على زملائه جلس يدخن حتى يحين وقت الاجتماع مع المدير
    دخل المدير وبدأ يقول :
    وظيفة المسوق السياحي هي أن يجعل العميل يحب السفر وليس شرطا أن يكون عميلك
    يحب السفر وظيفتك ان تجعله يحب السفر ..
    لأنه لو أحب السفر لن يكون لديه أي عائق مادي ولربما سيضطر للتدين كي يشتري العرض السياحي مهما كان

    هل رأيتم بالأمس المندوب طارق ماذا فعل مع أحدى العملاء؟؟
    لقد جعله يبيع ذهب زوجته وبرضا زوجته ..لانه استطاع اقناعهما بمتعة السفر ؟؟
    وأدخل في عقليهما فكرة وهي أن السياحة ليست شيئا كماليا ..بل هي ضرورة
    حينما يكون المندوب مقتنعا بأن السياحة ضرورة سيستطيع بعدها ان يقنع العميل بضرورة السياحة والسفر كل عام
    إما لو لم يقتنع ..لن يكون لديه القدرة على الإقناع!!
    أليس كذلك؟؟
    لذا عليكم أن تحبوا السفر والسياحة ....كي تقتنعوا بكل كلمة تقولونها للعميل
    من غير الحب لا يستطيع الإنسان أن ينجح ...والذي لا يحب السياحة لا يستطيع ان ينجح
    لاحظ المدير حين إلقائه الكلمة شرود أحمد ..وناداه وقال : هيه أحمد
    فانتبه له وقال له: لماذا لم تبع بالأمس للعميل الخرافي الذي وهبتك إياه
    لماذا لم يقتنع بشراء العرض السياحي؟؟

    قال له احمد: بذلت ما بوسعي لكنه لم يقتنع ....
    قاطعه المدير وقال: هل تعرف لماذا لم يقتنع
    لأنك كنت كئيبا ....كنت حزينا ....وهو لم يرد ان يشتري المتعة والضحك والسياحة من شخص كئيب!!

    تعود دائما ان تنسى مشاكلك الشخصية وان تركز في العميل
    هل تعلم أن افضل عميل في المبني بالامس هو عميلك
    دخله 90 الف ..ولديه تجارب مع السفر ..وهو من النوع الذي يحب السفر
    لكنه لم يقتنع بك!!!!!
    بينما طارق كان عميله فقيرا ولم يعرف السفر والسياحة....ودخله فقط 4500 ريال
    ومع ذلك اتفق مع زوجته ان يبيعوا الذهب ليشتروا العرض السياحي!!!

    هل عرفت الفرق بينك وبين طارق يا أحمد؟؟؟
    قال احمد: نعم عرفت...
    المدير : هل لديك استعداد اليوم ..أن تختلق القصص الكوميدية في السياحة والسفر وتتكلم عن بلد لم تزره وتزعم انك زرته ووجدت فيه كذا وكذا وتتكلم كثيرا وتجاوب علىالاسئلة بابتسامة جميلة
    وترفع صوتك وتخفضه وأنت تنتبه لزوجة زبونك وتعامله باهتمام ...الخ

    احمد: نعم نعم ..اعرف ....ولقد فعلتها مرات ومرات
    المدير: انا فقط اذكرك لأنه لو استمر مستواك بهذا الانخفاض
    سأضطر اعطيك عملاء ضعفاء ........ولن اعطيك العملاء الذين يكون نسبة شرائهم مضمونة
    لأنك لك اسبوع كامل وأنت تضيع عملاء مضمونين ولا تقنعهم ..
    سأعطيك أسؤا عميل غير قابل للشراء ابدا إن لم تبع عرضا سياحيا في خلال اسبوع!!

    احمد : حسنا حسنا...

    عاد احمد وقابله زميله في العمل ثامر ..
    وطلب منه ان يذهب معه للعشاء قبل ان يذهب للبيت
    فرافقه احمد وركبا السيارة ...وتكلما كثيرا عن مشاكل العمل

    وقال له ثامر : ماذا بك يا احمد ..انت معروف بأنك مندوب مقاتل ولا تستلم مهما كان العميل
    وتستطيع ان تبيع وتقنع أسؤا العملاء ....فلماذا اضعت العميل المثالي ؟؟؟

    احمد يقول متاففا: لا ادري يا ثامر ..ربما تكون لعنة او سحابة صيف
    او ربما بدأت اقتنع أن لا حظ لي ..أو بدأت اقتنع اني اكره الكلام والجدال مع العملاء

    قاطعه ثامر: هنالك مشاكل تمر بها؟؟
    احمد نظر إليه ولم يجب..

    ثامر : متى اخر مرة كلمت ندى ؟؟؟ هل تمران بمشاكل مع حبيبتك؟؟

    احمد: لا أدري ..ليست هنالك مشاكل ...لكن هناك ما يجعلني اكتئب كثيرا
    لان ندى لا تهتم بنفسها كثيرا ..وهي محبطة دائما وكأنها لا تريد ان تعيش
    ونادرا ما تضحك او تبتسم ....احس انها مهملة نفسها ..
    شيء ما لا أفهمه

    ثامر: هي تحتاج لاهتمامك اكثر ..هي تحتاج أن تحبها اكثر وتكون حنونا معها

    احمد: صدقني يا صديقي ..أهتم بها كثيرا وحتى احاول ان ارسل لها مسجات لأذكرها بموعد الدواء

    لكنها لا مبالية ...

    ثامر : هل خططتمما للزواج

    احمد: انا خططت لكن هي لم تخطط

    ثامر: هي لا تريد الارتباط بك؟؟
    احمد: لا ليست المسالة كذلك...لكن كما ترى هي امرآة لا تستطيع ان تتمرد على تقاليد العائلة
    ولا تستطيع أن تتزوج من خارج العائلة

    ثامر: لماذا لا تتركها إن كنتما لن تتزوجا....لماذا تعلقتما مع بعض على اساس خاطئ
    او لنقل لماذا مرتبطان بحب مستحيل
    احمد: لا أدري ..ربما الانسان يحب ما كان مستحيلا
    ربما انا اخاف لو تركتها يتأثر قلبها ..ربما نحن اصبحنا نرضى ان نتكلم في الجوال فقط دون ان نصل لمرحلة متقدمة!!!

    اسباب كثيرة .....

    ثامر : أنت تعرف أنك تضيع مستقبلك وهناك فتيات كثر يرغبن بالارتباط والزواج ..وربما تعرفهم من محيطك لكنك تتجاهلهم لانك تفكر في المستحيل ..تفكر في ندى؟؟

    أحمد: نعم هذه هي الحقيقة ..ولن تتغير .....

    ثامر: انت شخص غريب وستحرقك التفاهات العاطفية !!

    احمد: شكرا لك ....دعنا ننزل نتعشى في هذا المطعم ثم نذهب للبيت
    ثامر : حسنا....


    عاد احمد للبيت و سلم على والدته ...كان كئيبا لدرجة الاختناق
    اراد ان يجلس مع والدته لكنه فضل عدم ذلك كي لا يعدي والدته بالكآبة وفضل الدخول لغرفته سريعا
    واستلقى .....وراح يهيم ويفكر بلا فائدة

    اخرج دفاتر الاشعار التي كتبها لحبيبته ندى ...وصار يقرأ فيها
    وفجاءة

    رفع جواله واتصل على تاجر الممنوعات عمر

    احمد : الووو

    عمر : اهلا أهلا بالرومنسي ..
    احمد: سأمر عليك بعد قليل اريد شراء بعض الاعشاب !!
    عمر : حياك الله مر علي ..ستجدني ان شالله في حديقتي وجزيرتي العشبية!!

    احمد : شكرا لك

    ذهب احمد إلى عمر وقابله في جزيرته ...كناية عن احد المقاهي !!
    واشترى منه اعشابا...وهي ليست اعشابا بل هي الحشيش

    اعطاه المال وذهب...وقبل ان يذهب
    ناداه عمر وقال: هل صحيح انك لست مدمنا لكنك تحب الحشيش
    قال له احمد: نعم ....
    عمر: الحشيش يفتح آفاق ومدارك العقل ويجعلك ترى ما لاتراه

    احمد: نعم اعرف ذلك

    عمر : لماذا تشتري الحشيش وتقول لي دائما انك تشتريه ليساعدك على التفكير؟؟
    فيم تفكر عادة؟؟؟


    احمد: أنا ادخن الحشيش لأكتب القصائد ...ادخن لانني حزين
    لكن الحشيش مجرد وهم ..فأنا استطيع الكتابة لكن...أحب أن اخدع نفسي
    بأنني لا استطيع الكتابة سوى بالحشيش..لأنني ادخن من أجل الحصول على الشعور بالاسترخاء

    عمر :
    يعجبني انك تفهم نفسك جيدا وانك صادق مع نفسك ..

    احمد:
    لست مراهقا ...لست مدمنا ...وانت تعرف انني استطيع قطع الحشيش للابد

    عمر :
    اعرف انك لست مدمن.....للحشيش
    واعرف انك تشتريه على فترات متباعدة وهذا دليل عدم ادمانك

    لكن ربما أنت بدأت تدمن شيئا آخر..

    احمد: وماهو ؟؟

    عمر : بدأت تدمن الحزن والكآبة ........


    احمد : ربما

    أنا ذاهب ....................

    عمر : انتبه لنفسك



  4. #4

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    الفصل الثاني :

    عاد احمد إلى البيت بعدما ما أنهى من عملية شرائه الحشيش

    وأخذ حماما دافئا ...ونسق سجائره وبدا يدخن ...وأخذ القلم واحضر ورقة
    يكتب عليها قصيدة بينما هو يدخن دخن كثيرا وكثيرا ولم تحضره الافكار
    بدأت يداه ترتجف ...رمى القلم استند على ظهره ونام ...
    ولم يكتب حرفا واحدا...


    صحا من النوم منتعشا ...الافكار الجميلة تدور في رأسه صار يحس بنشوة لشيء ما
    ليست نشوة للحب وليست نشوة للعمل ..فقط يشعر بالحماسة لا لشيء

    فجاءة رأي ورقته المرمية التي كان يريد كتابة قصيدة عليها
    ومزقها وقال في نفسه : الشعر لا يكتب تحت تأثير الحشيش ولا يكتب حينما نريد كتابته
    نكتبه حينما يريد هو أن يكتبنا ..

    خرج من منزله وتوجه للمقهى...واتصل على صديق قديم ..سلطان صاحب الدعابة وطلب منه ان يأتي إلى المقهى
    وأجابه سلطان وقال حسنا ..نصف ساعة وتجدني جثتي عندك

    جاء إليه وسلما على بعض وأخذا يتبادلا الاحاديث
    ...طلب سلطان من احمد أن يسمعه قصيدة..
    ولكن احمد قال له : انه لم يكتب منذ مدة....وآخر قصائده التي كتبها سمعها هو في اخر لقاء

    قال له لماذا لا تكتب:

    قال احمد: بدأت الفترة الاخيرة احس بهروب الحياة من عروقي ..لا شيء يحمسني لا شيء يثيرني
    قال له سلطان:
    لماذا؟؟
    اجاب احمد: لا ادري بالامس تعاطيت سيجارتين حشيش وحاولت الكتابة ..
    قاطعه سلطان: هل تظن ان الحشيش يساعد على الإلهام
    أنت تعرف أن هذه كلها أوهام ..وليس هنالك علاقة بين الحشيش وبين الإلهام
    قال احمد: اعرف ذلك ......
    قال سلطان: كيف حال حبيبتك هل ما زلت معها؟؟

    احمد: نعم ولكن الأمور سيئة
    سلطان: قلت لك الحب يكتب في الأوراق وليس موجودا على الواقع
    لمَ لا تفعل مثلي ...وتتسلى فقط

    احمد: كيف تسليتك
    سلطان: أنت تعرف ....كيف تكون التسلية...لماذا لا تأتي إلى إحدى سهراتي
    وتتعرف على فتيات جميلات ...وبمقابل مادي تمارس معهم ا.....
    قاطعه احمد:
    ..هل المعاشرة مقابل مادي فيها متعة
    ألا تريد أن يحصل ذلك فقط مع شخص تحبه

    سلطان:
    إذن اذهب لتحصل عليه من شخص تحبه

    وأخبرني ان عاشرك...!!

    احمد: انت تعرف ان هناك ضوابط اخلاقية..

    سلطان مقاطعا: أي ضوابط اخلاقية واي خرافة بائدة؟؟!!
    انت تعيش في زمن غير زمنك
    هل تظن انك تستطيع عيش تجربة حب اسطورية كما في القصص القديمة
    هذه كلها اساطير الاولين...

    احمد: لا تهمني أساطير الأولين
    المهم هو أن أقوم بالشيء الصحيح

    سلطان: قم بالشيء الصحيح أو اجلس هههههههه

    اسمع..لدي سهرة اليوم هل تأتي معي؟؟

    احمد: لا اذهب انت..سأعود للبيت...

    سلطان : أعانك الله على نفسك ووقاك من الحرام وأولاد الحرام

    احمد : أدعو لك بالمثل...
    تفارقا وعاد احمد إلى بيته......وجلس يفكر في نفسه وفجاءة
    رن جواله.....أنه اتصال من ندى

    رفع الجوال:
    احمد : الووو
    ندى: آهلا يا احمد..كيف حالك اليوم؟؟
    احمد: انا بخير
    ندى: حبيبي ..أنا آسفة..
    أحمد: على ماذا؟؟
    ندى: أنت تدري ..ولم يكن قصدي أن لا أسمع نصائحك وأن لا اقدر اهتمامك بصحتي
    لكنني كنت مكتئبة.
    احمد: الاكتئاب شيء وأن تهملي صحتك شيء .عليك ان لا تخلطي بينهما
    ندى: والله اعرف انا آسفة ...أريد ان تسامحيني
    احمد: لا عليك أنا لم أغضب منك ...كنت خائفا عليك فقط
    ندى: أعرف ان قلبك كبير وأنك حنون ..رغم ما أفعله أنت تخاف
    أنت تخاف علي حتى من نفسي ...
    احمد مقاطعا: ندى اشتاق إليك دائما....
    ندى: حتى أنا ..
    ودي أن اكون بحضنك الان...وودي ان أشم رائحة سجائرك
    هل لو طلبت منك سيجارة ؟؟؟ ستعطيني إياها
    احمد: سأعطيك إياها لكن
    ندى: لكن ماذا؟؟
    أحمد: لا أريدك ان تجربي السجائر
    ندى: لماذا؟؟
    احمد: اخاف على قلبك ....
    ندى: احبك ...وأحب خوفك علي
    احمد: احيانا اعتبرك مثل بنتي
    لا ادري لمَ ...أحس انك طفلتي
    ندى: حتى انا احيانا احس انك مثل ابي ..حنون وقاسي
    أريد ان اطلب منك طلبا..

    احمد: اطلبي

    ندى: اريدك ان تكتب لي قصيدة
    احمد: أكتبها لك الان...لو أردت
    ندى: احبك
    احمد: اختاري قافية تحبينها

    ندى: لا ادري ...احب الالف

    احمد: لا يقال لها ألفا ...إنها الهمزة
    ندى: فلتكن الهمزة المهم اكتب بقافية الهمزة
    احمد: حسنا

    يا ندى أخرسي صراخ الدماء =أنا مشتاق يا ندى للقاء ِ
    حبك المجنون الذي صار وشما=في فؤادي يزيدعمر العناء ِ
    أنقصيه أو فلتزيدي هنائي =لا هناء بلا لقا في مساء ِ
    أنت بحر ٌ تموج فيه حياتي=أنت بدر ٌمنه ينير فضائي

    ما رأيك يا ندى؟

    ندى: أتريد الصراحة ؟؟
    احمد: أريد
    ندى: جميلة...ارتعشت وأنا اسمعها منك
    احمد: بمَ أحسست؟؟
    ندى: لا أدري..أشياء لا استطيع وصفها

    أنت ساحر يا احمد...
    احمد: شكرا لك ..اعرف أني ساحر
    ندى: ومغرور أيضا
    احمد: اعلم ذلك
    ندى: ومجنون
    احمد: كل صفة تلصقينها بي ظلما أو عدلا أحبها
    ندى: مضطرة أن اقفل انتبه لنفسك...
    احمد: حسنا وأنت أيضا احرصي على صحتك
    ندى: احبك
    احمد: احبك ....وأشياء أخرى
    انتهت المكالمة
    وافترش الأرض احمد ونام ......

    الفصل الثالث يتبع خلال ايام

  5. #5

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    السلام عليكم
    فجأتنا بتلك القصة او الرواية لنقل:
    أولا هي بصمة شبابية عصرية مشوقة وجميلة..
    ثانبا كنت اتمنى ألا يكون فيها كلمة حشيش حتى ولاكلمة حبيبة ربما في الخيال. ( راي خاص)
    ثالثا سأتابع وأتمنى أن يكون الله حاضرا بقوة أكثر,وبأحداث مضطربة أكثر.
    مرور اولي
    وبالتوفيق يارب.
    رغد.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #6

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    اهلا بك يا رغد قصاب
    اشكرك على متابعتك وقراءتك
    ليس هناك اي مبرر لاخفاء كلمة حشيش او استخدام كلمة اخرى
    ليس مهمة الاديب اخفاء الجانب السيء من الحياة واظهار الجمال فقط
    لابد من إظهار الجانب السيء والجانب الجيد...
    لأنه في النهاية بضدها تتميز الأشياء كما قالت العرب...

  7. #7

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    الفصل الثالث:


    صحت ندى في الصباح الباكر وهي تفكر في حبها لأحمد وفي تعلقها فيه وحبها له بلا أمل
    وكيف أن حبهما لن ينتهي نهاية سعيدة ..
    تخيلت نفسها أنها بطلة قصة عشق مأساوية وفكرت كثيرا لو استطاعت أن تقنع أحمد بأن يتخلى عن حبها
    فحبها له مقتول قبل الولادة بسبب اختلافهما العرقي ..ولن يرضى أهلها أن يكون احمد زوجا لها.

    فجاءة تدخل والدتها وتسألها:
    أم ندى: هلا أتيت لتناول الفطور معنا؟
    ندى: نعم سآتي حالا وسأعد لك ولأبي الشاي
    أم ندى: حسنا نحن بانتظارك

    اجتمعت ندى مع والدها ووالدتها وقت الفطور ...وهي شاردة الذهن ووالدها ووالدتها يراقبانها
    يباغتها والدها بسؤال:
    أبو ندى: ندى ماذا بك؟؟ فيم تفكرين ؟؟
    ندى: لا شيء ..
    أبو ندى: حاولي أن تأكلي لتأخذي دوائك ..صحتك تتدهور باستمرار الفترة الأخيرة
    ندى: نعم ..سأكون حريصة لا تقلق
    أبو ندى: لا تنسي في أي لحظة أنك مريضة بالقلب ولا تجهدي نفسك كثيرا
    ندى: أنا أتذكر دائما وأهتم لا تقلق يا أبي ..
    تخرج ندى مع والدتها ..بعد الفطور ..وتجلس معها وتتجاذب معها أطراف الحديث
    فجاءة تأتيها رسالة....

    تذهب ندى لرؤية الرسالة:
    إنها رسالة من أحمد...مضمونها كان شعرا
    (( صباح الحب يا قمرا=صباح نوره انتثرا
    صباح وجهه الأفراح للعشاق قد آسرا )
    بعد قراءتها تبتسم ابتسامة خفيفة وتلاحظ ذلك والدتها ..
    تنادي أم ندى:
    ندى من المرسل ...؟؟

    ندى تجيب: أنها صديقتي ريم من أيام الدراسة ، أرسلت لي تسلم علي وأخبرتني بنكتة
    أم ندى: ما شالله ، وماهي النكتة؟؟
    ندى: هي نكتة عادية
    ام ندى : أخبريني إياها .
    ندى: حسنا لكن إن لم تعجبك فليس شأني
    أم ندى: حسنا

    ندى: مثل اليوم :- اذا باعــــك اغلــــى النـــــاس ... لا تقلق !! انتظر التنزيــــلات و اشتــــرِ عشــــرة مــن اشكالـــــه.....

    أم ندى: لم تعجبني

    ندى: كنت أعلم يا أمي ..ماذا أفعل كي أسعدك

    أم ندى: ما يسعدني هو أن أراك تزوجت يا ابنتي ..وأدعو الله ان يكون هذا اليوم قريبا

    ندى: آمين يا رب ...أمي .سأستئذنك قليلا
    أم ندى: حسن يا ابنتي

    ندى تذهب لغرفتها...وتمسك بجهاز الجوال وتتصل بأحمد
    اتصلت المرة الاولى ..فالثانية والثالثة ولم يرد ...

    وتأتيها رسالة منه : (( أنا مشغول حاليا ، سأتصل بك بعد نصف ساعة))

    تنتظر ندى هذه النصف ساعة بتلهف وترقب ....وتتسارع دقات قلبها المريضة
    وبعد نصف ساعة ..يأتيها الاتصال من أحمد

    أحمد : آلوو
    ندى: أهلا..أهلا يا أحمد؟؟
    غريب أمرك يا أحمد
    أحمد: ماذا ؟؟ منذ فترة لم تتصلي بي مرات كثيرة في حال لم أرد
    هل هناك خطب ما؟؟
    ندى: نعم ، كيف ترسل لي رسالة على الجوال..
    اخبرتك مرارا يا أحمد ، أنني حين أحتاجك سأتصل بك بنفسي
    لا أريدك ان تتصل بي او ترسل بي كي لا تشك بأمري أمي
    تخيل كان جوالي بعيدا عني وردت هي ..
    وتخيل لو هي شاهدت رسائلي دون علمي
    وتخيل وتخيل وتخيل
    احمد مقاطعا: حسنا حسنا ....
    عرفت عرفت ...أنا اسف لانني خالفت القواعد
    لكن هذا الوضع أصبح لا يعجبني يا ندى

    ندى: هذا هو الوضع رضيت أم أبيت؟؟ وأنت تعرف الوضع وقد وضحت لك الامر منذ بداية علاقتي معك
    أحمد: إلى متى ؟؟
    ندى: لا أدري؟؟
    أحمد: لا بد أن تكوني دارية...هذا الوضع لا يطاق
    ألن تفكري في طريقة تجعلنا نرتبط ببعض
    ألم تفكري في أن نتقابل
    ندى: لم أفكر في المقابلة ، لأنها امر مستحيل ...أنا اخاف من أهلي فهم محافظون جدا
    وإن اكتشفوا الامر سيكون آخر يوم في حياتي
    ومسألة الزواج وضحتها لك جيدا....كأنك لا تريد ان تفهم يا أحمد ..
    لا أنت تفهم ..لكنك لا تريد أن تفهم ..احترت معك
    أحمد: حسنا أنا أفهم ولكنني لم أعد أتقبل هذا الوضع
    ندى: ليس بيدي شيء؟
    أحمد: لماذا لا تقابليني ؟؟ لماذا دائما تخافين؟؟
    لماذا لا تخرجين معي؟؟ لماذا لا استطيع ان احضنك ؟ واضمك لصدري ؟؟
    لماذا لا أستطيع أن اشتم رائحة شعرك ؟؟
    ندى: أحمد أنت تطلب المستحيل لن أخرج لو اكتشفوا اهلي الامر ستكون فضيحتي
    أحمد: لماذا لا تتركيني أخطبك من والدك؟؟
    ندى: لا أظن أبي يرضي فيك
    احمد: لماذا؟؟؟ اريد ان أفهم هل بي خلل
    ندى: أحمد ..ليس بك خلل ..أنت لا ينقصك شيء ..في الواقع أنت ملاك وإنسان مثالي
    ورجل متكامل.. لكن القضية ليست فيك أنت
    احمد: ماهي القضية؟؟ ستقولين لي التفاهات العرقية والعائلية
    ندى: هذا واقع لا نستطيع تجاهله؟؟ ولا تنس انهم سيسالوني من أين تعرفت على شاب غريب ؟؟
    يا حبيبي انت تعرف الباقي ..لست مراهقا ..أليس كذلك؟؟
    احمد: نعم أعرف الباقي ؟؟ اعرف كل شيء ...لكن انا استغرب من أمر ما
    ندى: ماهو؟؟
    أحمد: أراك لا تعتصرين ألما مثلي ..أراك راضية أن تكون العلاقة مجرد مكالمات تلفونية
    حتى لو لم نتزوج ..أنت لا تريدين أن نتقابل ..لا تريدين ان ألمسك ..أن اضمك
    ندى: من قال لك ذلك ؟؟
    أريدك الآن ...أريد أن اكون بجانبك؟؟ لطالما تخيلت نفسي بين ذراعيك
    لطالما حلمت أنني معك..
    احمد: لا أرى ذلك
    ندى : أنت تظلمني وتظنني بليدة احساس
    أحمد: ممكن أنت تحبيني ..لكن أشعر انك لا تحبيني بالقوة الكافية
    لو كنت تحبيني جدا...لكنت جازفت بملاقاتي ....لما كنت لتكترثين بالتفاهات ولا كنت ستشعرين بالخوف
    ندى : احمد ..نعم انا لا احبك ..ارتحت الان
    اريد ان اقفل
    احمد: اسمعيني قليلا
    ندى: احمد لا اريد ان اتكلم معك الان يكفي
    أحمد: اسمعي ........
    تقفل الخط ندى......
    احمد: تبا...........

    يحمر وجه احمد غضبا ويخرج مسرعا......ويذهب إلى بيته
    ويبدأ رحلة التفكير ...وكأنه بدأ يقتنع أن يتعامل مع أمر صعب للغاية
    وبدأ يقتنع بعد مرور وقت طويل على حبه لندى..أنه كان يحفر في سطح الماء
    ويحفر بإصبعه جبلا من المستحيلات والثوابت التي لا تتغير ....إلا إذا صارت معجزة..

    الطبقية ، العرقية ، ان تحب فتاة لا تنتمي لعرقك ..شيء صعب ..
    لأنك لن تتزوجها ...إلا إن فكرت ان تنتحر أنت وهي ...

    في النهاية صار مقتنعا بكلام ندى ...وأحس انه كان يعاندها فقط
    وأحس ان كلامها كان منطقيا وصحيح ...وكأنه اغضبها وصار يفكر في التسامح منه

    إنتظر إلى آخر الليل ...كي يرسل لها اعتذار ...فذلك الوقت مناسب كي يدق عليها
    بعدما ينام أهلها...

    وحينما صارت الساعة 1 صباحا..ارسل لها رسالة مضمونها
    ( ( أنا آسف ، كلامك كان صحيحا ...المفروض أن لا نتزوج ..أن لا نتقابل
    المفروض فقط أن نحب بعضنا حتى لو لم نتزوج!!..آسف لاني كنت مصرا كي تقابليني ))

    مرت دقائق ...وترن عليه ندى
    ندى: آلو
    احمد: أهلا بك يا ندى..أنا آسف لم اكن افكر حينها ..أنت محقة في كل كلامك
    لكنني مندفع ومتحمس ومتشوق لك دائما ...انت تعرفين ذلك
    ندى : أعرف ...لكنك تنسى دائما أن هناك امور صعبة تتغير
    احمد: ماذا نفعل إذن؟؟
    ندى: ليس من المفترض أن نفعل شيئا ...لماذا تحبني وتنتظر مني تحقيق المستحيل
    لماذا تطلب مني مقابل ...
    لو كنت تحبني ..لما انتظرت مني مقابلا ..ولأحببتني في كل الاحوال
    احمد: لا تشككي في حبي لك ..انا أحبك لكن أنا انسي نفسي
    ندى: ادري يا حبيبي أنك تنسي نفسي ..دافعك هو الحب لهذا انا اعذرك
    حبيبي ..أنا احس اني اعيق تقدمك...
    احمد: كيف؟؟
    ندى: أحس ان حبك لي مستحيل .....وأحس انني أصرف قلبك عن حب أخرى قد تتزوجك وتعيش معها حياة سعيدة..أحس انني اظلمك..
    أحمد: لالا أنت لاتفعلين...أن أكون معك على نار ..أفضل لي ان اعيش مع اخرى في جنة
    ندى: دعك من هذه المبالغات..انت عمرك يجري وتحتاج زوجة..تعتني بك
    احمد: انت الوحيدة التي تقدرين على ذلك
    ندى: لا أنا لا أقدر..انا احبك لكنني لا اقدر
    احمد: دعينا لا نتكلم في هذه المسالة ...دعينا نتركها للظروف..للقدر..دعينا نحب بعضنا هكذا
    ندى: انت لا يعجبك هكذا....انا اعرفك ..ستعود بعد أيام لتضغط علي كي أقابلك
    احمد: ندى سأسالك سؤالا ؟؟
    ندى: ماذا ؟؟
    احمد: تخيلي لو تقابلنا ؟؟ كيف يمكن أن يكون اللقاء؟؟
    ندى: آه يااحمد...لماذا تقول ذلك
    احمد: ماذا قلت؟؟ ماذا بك؟؟
    ندى: انت تعرف كيف سيكون اللقاء؟ظ
    أحمد: كيف سيكون برايك؟؟ هل تقصدين ...
    ندى: سوف أذوب بين يديك بمجرد ان تلمسني
    احمد: أتمنى ذلك
    ندى: أنت تعذبني بكلامك وتفتح لي أبواب الخيال ...هذا كله في جهة وقصائدك التي تكتبها في جهة
    أنت تعلقني بلا أمل ....لا بد أن ننسى بعضنا ..لا بد ان ترى امراة اخرى..لا بد ان ابتعد عنك
    فقط اريدك ان تتذكرني يا أحمد...أن لا تنساني وان لا تنسى من أحبتك بصدق
    احمد: لا أدري ما أقول؟؟ لو كنت تحبيني لماذا تخافين من مقابلتي؟؟
    ندى: احمد ارجوك انساني ...انا لا اصلح لك ...احبك ولكن لن نعيش بسلام معا
    احمد: هدئي من حالك ..اخشى على قلبك يا ندى
    ندى: اسفة مضطرة ان أغلق الجوال...وداعا



  8. #8

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    الفصل الثالث:


    صحت ندى في الصباح الباكر وهي تفكر في حبها لأحمد وفي تعلقها فيه وحبها له بلا أمل
    وكيف أن حبهما لن ينتهي نهاية سعيدة ..
    تخيلت نفسها أنها بطلة قصة عشق مأساوية وفكرت كثيرا لو استطاعت أن تقنع أحمد بأن يتخلى عن حبها
    فحبها له مقتول قبل الولادة بسبب اختلافهما العرقي ..ولن يرضى أهلها أن يكون احمد زوجا لها.

    فجاءة تدخل والدتها وتسألها:
    أم ندى: هلا أتيت لتناول الفطور معنا؟
    ندى: نعم سآتي حالا وسأعد لك ولأبي الشاي
    أم ندى: حسنا نحن بانتظارك

    اجتمعت ندى مع والدها ووالدتها وقت الفطور ...وهي شاردة الذهن ووالدها ووالدتها يراقبانها
    يباغتها والدها بسؤال:
    أبو ندى: ندى ماذا بك؟؟ فيم تفكرين ؟؟
    ندى: لا شيء ..
    أبو ندى: حاولي أن تأكلي لتأخذي دوائك ..صحتك تتدهور باستمرار الفترة الأخيرة
    ندى: نعم ..سأكون حريصة لا تقلق
    أبو ندى: لا تنسي في أي لحظة أنك مريضة بالقلب ولا تجهدي نفسك كثيرا
    ندى: أنا أتذكر دائما وأهتم لا تقلق يا أبي ..
    تخرج ندى مع والدتها ..بعد الفطور ..وتجلس معها وتتجاذب معها أطراف الحديث
    فجاءة تأتيها رسالة....

    تذهب ندى لرؤية الرسالة:
    إنها رسالة من أحمد...مضمونها كان شعرا
    (( صباح الحب يا قمرا=صباح نوره انتثرا
    صباح وجهه الأفراح للعشاق قد آسرا )
    بعد قراءتها تبتسم ابتسامة خفيفة وتلاحظ ذلك والدتها ..
    تنادي أم ندى:
    ندى من المرسل ...؟؟

    ندى تجيب: أنها صديقتي ريم من أيام الدراسة ، أرسلت لي تسلم علي وأخبرتني بنكتة
    أم ندى: ما شالله ، وماهي النكتة؟؟
    ندى: هي نكتة عادية
    ام ندى : أخبريني إياها .
    ندى: حسنا لكن إن لم تعجبك فليس شأني
    أم ندى: حسنا

    ندى: مثل اليوم :- اذا باعــــك اغلــــى النـــــاس ... لا تقلق !! انتظر التنزيــــلات و اشتــــرِ عشــــرة مــن اشكالـــــه.....

    أم ندى: لم تعجبني

    ندى: كنت أعلم يا أمي ..ماذا أفعل كي أسعدك

    أم ندى: ما يسعدني هو أن أراك تزوجت يا ابنتي ..وأدعو الله ان يكون هذا اليوم قريبا

    ندى: آمين يا رب ...أمي .سأستئذنك قليلا
    أم ندى: حسن يا ابنتي

    ندى تذهب لغرفتها...وتمسك بجهاز الجوال وتتصل بأحمد
    اتصلت المرة الاولى ..فالثانية والثالثة ولم يرد ...

    وتأتيها رسالة منه : (( أنا مشغول حاليا ، سأتصل بك بعد نصف ساعة))

    تنتظر ندى هذه النصف ساعة بتلهف وترقب ....وتتسارع دقات قلبها المريضة
    وبعد نصف ساعة ..يأتيها الاتصال من أحمد

    أحمد : آلوو
    ندى: أهلا..أهلا يا أحمد؟؟
    غريب أمرك يا أحمد
    أحمد: ماذا ؟؟ منذ فترة لم تتصلي بي مرات كثيرة في حال لم أرد
    هل هناك خطب ما؟؟
    ندى: نعم ، كيف ترسل لي رسالة على الجوال..
    اخبرتك مرارا يا أحمد ، أنني حين أحتاجك سأتصل بك بنفسي
    لا أريدك ان تتصل بي او ترسل بي كي لا تشك بأمري أمي
    تخيل كان جوالي بعيدا عني وردت هي ..
    وتخيل لو هي شاهدت رسائلي دون علمي
    وتخيل وتخيل وتخيل
    احمد مقاطعا: حسنا حسنا ....
    عرفت عرفت ...أنا اسف لانني خالفت القواعد
    لكن هذا الوضع أصبح لا يعجبني يا ندى

    ندى: هذا هو الوضع رضيت أم أبيت؟؟ وأنت تعرف الوضع وقد وضحت لك الامر منذ بداية علاقتي معك
    أحمد: إلى متى ؟؟
    ندى: لا أدري؟؟
    أحمد: لا بد أن تكوني دارية...هذا الوضع لا يطاق
    ألن تفكري في طريقة تجعلنا نرتبط ببعض
    ألم تفكري في أن نتقابل
    ندى: لم أفكر في المقابلة ، لأنها امر مستحيل ...أنا اخاف من أهلي فهم محافظون جدا
    وإن اكتشفوا الامر سيكون آخر يوم في حياتي
    ومسألة الزواج وضحتها لك جيدا....كأنك لا تريد ان تفهم يا أحمد ..
    لا أنت تفهم ..لكنك لا تريد أن تفهم ..احترت معك
    أحمد: حسنا أنا أفهم ولكنني لم أعد أتقبل هذا الوضع
    ندى: ليس بيدي شيء؟
    أحمد: لماذا لا تقابليني ؟؟ لماذا دائما تخافين؟؟
    لماذا لا تخرجين معي؟؟ لماذا لا استطيع ان احضنك ؟ واضمك لصدري ؟؟
    لماذا لا أستطيع أن اشتم رائحة شعرك ؟؟
    ندى: أحمد أنت تطلب المستحيل لن أخرج لو اكتشفوا اهلي الامر ستكون فضيحتي
    أحمد: لماذا لا تتركيني أخطبك من والدك؟؟
    ندى: لا أظن أبي يرضي فيك
    احمد: لماذا؟؟؟ اريد ان أفهم هل بي خلل
    ندى: أحمد ..ليس بك خلل ..أنت لا ينقصك شيء ..في الواقع أنت ملاك وإنسان مثالي
    ورجل متكامل.. لكن القضية ليست فيك أنت
    احمد: ماهي القضية؟؟ ستقولين لي التفاهات العرقية والعائلية
    ندى: هذا واقع لا نستطيع تجاهله؟؟ ولا تنس انهم سيسالوني من أين تعرفت على شاب غريب ؟؟
    يا حبيبي انت تعرف الباقي ..لست مراهقا ..أليس كذلك؟؟
    احمد: نعم أعرف الباقي ؟؟ اعرف كل شيء ...لكن انا استغرب من أمر ما
    ندى: ماهو؟؟
    أحمد: أراك لا تعتصرين ألما مثلي ..أراك راضية أن تكون العلاقة مجرد مكالمات تلفونية
    حتى لو لم نتزوج ..أنت لا تريدين أن نتقابل ..لا تريدين ان ألمسك ..أن اضمك
    ندى: من قال لك ذلك ؟؟
    أريدك الآن ...أريد أن اكون بجانبك؟؟ لطالما تخيلت نفسي بين ذراعيك
    لطالما حلمت أنني معك..
    احمد: لا أرى ذلك
    ندى : أنت تظلمني وتظنني بليدة احساس
    أحمد: ممكن أنت تحبيني ..لكن أشعر انك لا تحبيني بالقوة الكافية
    لو كنت تحبيني جدا...لكنت جازفت بملاقاتي ....لما كنت لتكترثين بالتفاهات ولا كنت ستشعرين بالخوف
    ندى : احمد ..نعم انا لا احبك ..ارتحت الان
    اريد ان اقفل
    احمد: اسمعيني قليلا
    ندى: احمد لا اريد ان اتكلم معك الان يكفي
    أحمد: اسمعي ........
    تقفل الخط ندى......
    احمد: تبا...........

    يحمر وجه احمد غضبا ويخرج مسرعا......ويذهب إلى بيته
    ويبدأ رحلة التفكير ...وكأنه بدأ يقتنع أن يتعامل مع أمر صعب للغاية
    وبدأ يقتنع بعد مرور وقت طويل على حبه لندى..أنه كان يحفر في سطح الماء
    ويحفر بإصبعه جبلا من المستحيلات والثوابت التي لا تتغير ....إلا إذا صارت معجزة..

    الطبقية ، العرقية ، ان تحب فتاة لا تنتمي لعرقك ..شيء صعب ..
    لأنك لن تتزوجها ...إلا إن فكرت ان تنتحر أنت وهي ...

    في النهاية صار مقتنعا بكلام ندى ...وأحس انه كان يعاندها فقط
    وأحس ان كلامها كان منطقيا وصحيح ...وكأنه اغضبها وصار يفكر في التسامح منه

    إنتظر إلى آخر الليل ...كي يرسل لها اعتذار ...فذلك الوقت مناسب كي يدق عليها
    بعدما ينام أهلها...

    وحينما صارت الساعة 1 صباحا..ارسل لها رسالة مضمونها
    ( ( أنا آسف ، كلامك كان صحيحا ...المفروض أن لا نتزوج ..أن لا نتقابل
    المفروض فقط أن نحب بعضنا حتى لو لم نتزوج!!..آسف لاني كنت مصرا كي تقابليني ))

    مرت دقائق ...وترن عليه ندى
    ندى: آلو
    احمد: أهلا بك يا ندى..أنا آسف لم اكن افكر حينها ..أنت محقة في كل كلامك
    لكنني مندفع ومتحمس ومتشوق لك دائما ...انت تعرفين ذلك
    ندى : أعرف ...لكنك تنسى دائما أن هناك امور صعبة تتغير
    احمد: ماذا نفعل إذن؟؟
    ندى: ليس من المفترض أن نفعل شيئا ...لماذا تحبني وتنتظر مني تحقيق المستحيل
    لماذا تطلب مني مقابل ...
    لو كنت تحبني ..لما انتظرت مني مقابلا ..ولأحببتني في كل الاحوال
    احمد: لا تشككي في حبي لك ..انا أحبك لكن أنا انسي نفسي
    ندى: ادري يا حبيبي أنك تنسي نفسي ..دافعك هو الحب لهذا انا اعذرك
    حبيبي ..أنا احس اني اعيق تقدمك...
    احمد: كيف؟؟
    ندى: أحس ان حبك لي مستحيل .....وأحس انني أصرف قلبك عن حب أخرى قد تتزوجك وتعيش معها حياة سعيدة..أحس انني اظلمك..
    أحمد: لالا أنت لاتفعلين...أن أكون معك على نار ..أفضل لي ان اعيش مع اخرى في جنة
    ندى: دعك من هذه المبالغات..انت عمرك يجري وتحتاج زوجة..تعتني بك
    احمد: انت الوحيدة التي تقدرين على ذلك
    ندى: لا أنا لا أقدر..انا احبك لكنني لا اقدر
    احمد: دعينا لا نتكلم في هذه المسالة ...دعينا نتركها للظروف..للقدر..دعينا نحب بعضنا هكذا
    ندى: انت لا يعجبك هكذا....انا اعرفك ..ستعود بعد أيام لتضغط علي كي أقابلك
    احمد: ندى سأسالك سؤالا ؟؟
    ندى: ماذا ؟؟
    احمد: تخيلي لو تقابلنا ؟؟ كيف يمكن أن يكون اللقاء؟؟
    ندى: آه يااحمد...لماذا تقول ذلك
    احمد: ماذا قلت؟؟ ماذا بك؟؟
    ندى: انت تعرف كيف سيكون اللقاء؟ظ
    أحمد: كيف سيكون برايك؟؟ هل تقصدين ...
    ندى: سوف أذوب بين يديك بمجرد ان تلمسني
    احمد: أتمنى ذلك
    ندى: أنت تعذبني بكلامك وتفتح لي أبواب الخيال ...هذا كله في جهة وقصائدك التي تكتبها في جهة
    أنت تعلقني بلا أمل ....لا بد أن ننسى بعضنا ..لا بد ان ترى امراة اخرى..لا بد ان ابتعد عنك
    فقط اريدك ان تتذكرني يا أحمد...أن لا تنساني وان لا تنسى من أحبتك بصدق
    احمد: لا أدري ما أقول؟؟ لو كنت تحبيني لماذا تخافين من مقابلتي؟؟
    ندى: احمد ارجوك انساني ...انا لا اصلح لك ...احبك ولكن لن نعيش بسلام معا
    احمد: هدئي من حالك ..اخشى على قلبك يا ندى
    ندى: اسفة مضطرة ان أغلق الجوال...وداعا



  9. #9

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    السلام عليكم
    رواية شبابية بمعنى الكلمة
    وأؤيد ماقالته رغد على أن يكون مانقدم من مجتمع سيئ بشكل منفر كي لايكون بطريقة مشجعة
    تحيتي أتابع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: (( حكايات شاعر عاشق جدا ))

    اهلا بك يا ريمة
    شكرا لك..
    تحيتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. همسات عاشق
    بواسطة د. بيومي الشيمي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-12-2010, 03:12 PM
  2. برنامج شاعر المليون يعلن قائمة الـ (100) شاعر
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-23-2009, 09:33 PM
  3. عاشق للابد
    بواسطة يونس محمود يوسف في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-10-2009, 01:13 PM
  4. شاعر بألف شاعر فى الأهرام
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-27-2009, 02:29 AM
  5. شاعر بألف شاعر
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-22-2009, 11:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •