منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    عودة اليهود لمسكنهم الأصلي

    عودة اليهود إلى مسكنهم الأصلي :
    السيدة ميشيل رينوف تملك حلاً عبقرياً للقضية الفلسطينية، يقوم على إعطاء الشعب الفلسطيني أرضه التاريخية كاملة، وإعطاء الشعب اليهودي جمهوريته التاريخية، يتساءل الصهيوني العنصري المتعصب وهل للشعب الفلسطيني أرضاً تاريخية؟ وترد السيدة ميشيل رينوف قائلة: ليس هذا هو السؤال، ولعل لسان حالك يقول: وماذا هو السؤال إذن؟
    تقول السيدة ميشيل: السؤال هو: وهل كان للشعب اليهودي دولة تاريخية أو وطن له وحده؟ وتجيب نعم، لكن هذه الدولة ليست في فلسطين، ولا في أي أرض عربية، بل في مكان آخر لا يحب الصهاينة ولا أي من حلفائهم الاستعماريين والعنصريين الحديث عنها، هذا ما سنلقي الضوء عليه في هذا العرض المدهش والحل العبقري للقضية الفلسطينية، خاصة بعد عرض ترامب لخطته المرفوضة من كل الأطراف ما عدا صديقه نتنياهو.
    ما هو هذا الحل العبقري؟
    ليدي ميشيل رينوف سيدة بريطانية ترى أن هناك حلا للقضية الفلسطينية، لم يحظ حتى الآن بالاهتمام الواجب، ويتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول.
    وهل لليهود وطن أول؟..تقول السيدة ميشيل رينوف: نعم، لهم جمهورية اليهود بإيروبيدجان ( Birobidzhan)، التي تقع في جنوب شرق روسيا، وتضيف مع الأسف لا تعلم بأمرها الأغلبية من العالم، لأن إسرائيل لا يسرها ذكر ذلك بطبيعة الحال، وتقول ليدي ميشيل: أن هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم، وقد ظلت كذلك إلى أن ظهرت الفكرة الصهيونية بتوطين اليهود في فلسطين، ونجح الصهاينة في غض النظر عن جمهورية اليهود الأولى، التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراضي الفلسطينيين من السكان الأصليين.
    والسيدة ميشيل رينوف تدافع عن حل عودة اليهود إلى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوه وتحمل اسم جمهورية اليهود.. ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المخفية إعلامياً، وقد ألقت العديد من المحاضرات والمداخلات حول هذا الحل المنطقي في محافل عدة، كانت إحداها تحت قبه البرلمان البريطاني.
    والحل باختصار كما تراه رينوف يتمثل في عودة آمنة لليهود المقيمين في فلسطين إلى جمهورية اليهود، واسمها (أوبلاست) ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها (بايروبيدجان (Birobidzhan)،حيث من الممكن أن يعيشوا بأمان وسلام، ودون أي معاداة للسامية، وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك، وأن يتحدثوااليديشية وهي لغة يهود أوروبا، على أن يتركوا فلسطين لسكانها العرب الأصليين.
    وتؤكد رينوف أن الثقافة السائدة في بايروبيدجان، ومساحتها التي تعادل مساحة سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وإنهاء مأساة العرب الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض، حيث الكثافة السكانية فيها ١٤ نسمة/ميل مربع، مقابل ٩٤٥ ميل مربع في الكيان الصهيوني و١٧٢٨ ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.
    وتوكد رينوف أن جمهورية اليهود تأسست عام ١٩٢٨ بدعم وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم، ممثلين في هيئه كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي أينشتاين والكاتب الأمريكي المعروف غولدبرغ، ويذكر موقع ويكيبيديا أن جمهورية اليهود تأسست عام ١٩٣٤، وأن فيها جالية يهودية كبيرة، فيما أصر رئيس الوزراء الصهيوني خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه رينوف بأن تلك الجمهورية تعتبر رمزاً من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية.
    وترفض رينوف تلك المزاعم، وتؤكد أن ستالين عمل إلى منح كل إثنية من إثنيات الاتحاد السوفياتي جمهورية خاصه بهم، ولَم يقتصر الامر على اليهود فقط، الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية،كما أن تلك الجمهورية شكلت ملاذاً آمنا لليهود، لذلك هاجر إليها الكثيرون من خارج الاتحاد السوفياتي، ووجدوا فيها الأمن والأمان والسلام، وكان ممكناً أن تتواصل الهجره لها، لولا أن ظهرت الصهيونية العنصرية، وفكرة الاستحواذ على أرض الشعب الفلسطيني .
    وتعتبر رينوف أن اليهود كذبوا كعادتهم عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية انهم في أمس الحاجة الى ارض فلسطين، كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، لأن خيار الجمهورية اليهودية كان متاحاً أمامهم ،ولكنهم قرروا فلسطين طمعا، وتستهجن رينوف التعتيم الإعلامي المحكم على جمهورية اليهود.
    ومع تفكك الاتحاد السوفياتي أصبحت كل إثنيه مؤهلة لإعلان استقلال جمهوريتها باستثناء بايروبيدجان التي كانت تسبب حساسيه لإسرائيل، وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العالمي بوجودها كأول جمهورية لليهود…وقالت رينوف للقدس العربي:الكثيرون لا يعرفون شيئا عن هذه الحقيقة، والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا لي ويعرفوا الحقيقة،لا يصدقوني بسهولة، ولكني مستعده أن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم، ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة. ..ورينوف توصف في الإعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست..أضافت رينوف:”بإمكان الدول ال ١٩١ الأعضاء في الأمم المتحدة أن تختار هذا الحل، وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية، لأن سكان جمهورية اليهود يعيشون فعلاً في أمان واطمئنان، ودون أي معاداة للسامية......أي نعم؟؟؟
    ملاحظة:
    للتأكد من المعلومات قم بزيارة جوجل ايرث وابحث عن Birobidzhan
    ومكتوب عندها العبارة التالية :Jewish autonomous district, Raussia
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذة رغد قصاب
    جميل منك نشر هذا الموضوع ... ويؤسفني عدم مبادرة أحد من المختصين أو لديهم معرفة باليهودية والحركة الصهيونية للرد على المغالطات التاريخية التي تعتمدها الليدي ميشيل رينوف حجج لرؤيتها كحل عبقري كما وصفه كاتب المقالة للقضية الفلسطينية!
    وأشكر الدكتورة ريمة الخاني على إرسالها رابط المقالة للاطلاع علبها ..
    الأستاذة رغد: عن نفسي لا أعرف عن ميشيل رينوف أي معلومات سابقا، والله أعلم بنيتها في الحل الذي تطرحه إن كانت صادقة فيه أو هناك أهداف أخرى أهمها: تجريد الصراع من بعده الديني! لكن الذي أعرفه أن أدلتها وحججها التاريخية غير صحيحة، وذلك ما سأوضحه:
    الحركة الصهيونية وليس الفكر الديني الصهيوني (العودة المزعومة إلى فلسطين أرض الميعاد)، الذي هو أقدم من تاريخ تأسيس الحركة الصهيونية عام 1897، وأقدم من كل المحاولات لنسبته إلى فلان وفلان و...، لأن جذور الفكرة تضرب في عمق التاريخ لتصل إلى أيام السبي البابلي، حيث حرف الفريسيون (كتبة التوراة الحالية) الوعود الإلهية لأنبياء الله (نوح، إبراهيم، موسى عليهم السلام) واختزلوها في وعود مادية (الارض)، وقبلية زاعمين أنهم (شعب الله المختار)!والدولة التي تعتبرها تاريخية لليهود تأسست في روسيا عام 1924 أو 1928 متأخرة عن تأسيس الحركة الصهيونية وعن أول هجرة صهيونية من روسيا (1856) عن طريق جمعية اï»»ليانس بثمانية وستون عاما، وعن تاريخ تأسيس الحركة الصهيونية بسبع وعشرون عاما! وذلك ينفي أيضا زعمها أن اليهود بدءوا يطالبون بدولة في فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية، بل الراجح أنه بعد الحرب العالمية الثانية شارف المشروع الصهيو غربي على قرب إعلان الدولة في فلسطين، والذي تم في ليلة 15 آيار/مايو 1948 ...!
    كما أن يهود روسيا لم يكن موطنهم الأصلي والتاريخي هو روسيا، ولكن الدولة الخزرية على ضفاف بحر قزوين، التي دمرها الروس عام 1016 م، وسبوا سكانها إلى روسيا وسخروهم عبيد وخدم لديهم، وجزء كبير منهم على مدى القرون غادر روسيا وانتشروا في كل بقاع الارض!
    كما أنه مازال يوجد دولة لليهود في منطقة صغيرة قرب جمهورية استوانيا التي استقلت عن روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1990، يمارس فيها اليهود حياتهم اليهودية بشكل كامل! كما يوجد لهم أيضا دولة شبيهة بها في أمريكا اللاتينية! ومثل هذه المراكز اليهودية تعتبر مراكز مالية عالمية لليهود بعيدا عن أعين العالم أو المهتمين بالاقتصاد، ويخططون ويدبرون من خلالها أهدافهم الشريرة ضد الإنسانية. ..!
    وما لا تعلمه ميشيل رينوف أن اليهود في العصور الوسطى الأوروبية كان لهم دولة كاملة الأركان في الأراضي البولندية، يمارسون فيها بكل حرية شعائرهم الدينية، وثقافتهم اليهودية، ولغته اليديشية، ولهم عملتهم الخاصة واقتصاد و...، أي قبل وجود ما تزعمه دولتهم التاريخية في روسيا بقرون!
    وقد يكون للحديث بقية إن كان هناك مداخلات وتعليقات تسمح بذلك ...تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى إنشاصي ; 03-21-2021 الساعة 03:07 PM

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى إنشاصي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذة رغد قصابجميل منك نشر هذا الموضوع ...د ويؤسفني عدم مبادرة أحد من المختصين أو لديهم معرفة باليهودية والحركة الصهيونية للرد على المغالطات التاريخية التي تعتمدها الليدي ميشيل رينوف حجاج لرؤيتها كحل عبقري كما وصفه كاتب المقالة للقضية الفلسطينية!وأشكر الدكتورة ريمة الخاني على إرسالها رابط المقالة للاطلاع علبها ..الأستاذة رغد: عن نفسي لا أعرف عن ميشيل رينوف أي معلومات سابقا، والله أعلم بنيتها في الحل الذي تطرحه إن كانت صالة فيه أو هناك أهداف أخرى أهمها: تجريد الصراع من بعده الديني! لكن الذي أعرفه أن أدلتها وحجمها التاريخية غير صحيحة، وذلك ما سأوضحه:الحركة الصهيونية وليس الفكر الديني الصهيوني (العودة المزعومة إلى فلسطين أرض الميعاد)، الذي هو أقدم من تاريخ تأسيس الحركة الصهيونية عام 1897، وأقدم من المحاولات لنسبته إلى فلان وفلان و...، لأن جذور الفكرة تضرب بجذورها في عمق التاريخ لتصل إلى أيام السبي البابلي، حيث حرف الفريسيون (كتبة التوراة الحالية) الوعود الإلهية لأبناء الله (نوح، إبراهيم، موسى عليهم السلام)واختزلوها في وعود مادية (على الا·رض)، وقبيلة اليهود زاعمين أنهم (شعب الله المختار)!والدولة التي تعتبرها تاريخية لليهود تأسست في روسيا عام 1924 أو 1928 متأخرة عن تأسيس الحركة الصهيونية عن أول هجرة صهيونية من روسيا (1856) عن طريق جمعية اﻹليانس بثمانية وسبعين عاما، وعن تاريخ تأسيس الحركة الصهيونية بسبع وعشرون عاما! وذلك بنفي أن اليهود بدءا يطالبون بدولة في فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية، بل الراجح أنه بعد الحرب العالمية الثانية شارف المشروع الصهيو غربي على قرب إعلان الدولة في فلسطين، والذي تم في ليلة 15 آيار/مايو 1948 ...!كما أن يهود روسيا لم يكن موطنهم الأصلي والتاريخي هو روسيا، ولكن الدولة الخزرية التي دمرها الروس عام 2016 م، وسواء سكانها إلى روسيا وسخروهم عبيد وخدم لديهم، وجزء كبير منهم على مدى القرون غادر روسيا وانتشروا في كل بقاع الارض!كما أنه مازال يوجد دولة لليهود في منطقة صغيرة قرب جمهورية استوانيا التي استقلت عن روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1990، يمارس فيها اليهود حياتهم اليهودية بشكل كامل! كما يوجد لهم أيضا دولة شبيهة بها في أمريكا اللاتينية! ومثل هذه المراكز اليهودية تعتبر مراكز مالية عالمية لليهود بعيدا عن أعين العالم أو المهتمين بالاقتصاد، ويخططون ويدبرون من خلالها أهدافهم الشريرة ضد الإنسانية. ..!وما لا تعلمه ميشيل رينوف أن اليهود في العصور الوسطى الأوروبية كان لهم دولة كاملة الأركان في الأراضي البولندية، يمارسون فيها بكل حرية شعائرهم الدينية، وثقافتهم اليهودية، ولغته اليديشية، ولهم عملة واقتصاد و...، أي قبل وجود ما تزعمه دولتهم التاريخية في روسيا بقرون!وقد يكون للحديث بقية إن كان هناك مداخلات وتعليقات تسمح بذلك ...تحياتي
    شكرا للتوضيح والرد استاذ مصطفى وقد وصلني من الدكتور مراد محمد الخاني أن اليوتيوب أيضا بات له اليد الطول ى في بث الأكاذيب والتشويش الفكري الحاصل.مما يعزز فكرة الخوف التي تتضخم ومثال عنها الأكاذيب والاشاعات عن لقاح كورونا.شكرا لكم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    شخصيا أنا مع الباحث الدكتور مصطفى،وماانا متاكد منه التربيه القائمة عندهم على حب المال،انظر لحجم السرقات السخيفة في الامارات اليوم والتي ستقضي قريباً إلى سرقه البلاد كلها.. كيف عشش الشر في ثنايا الروح...فهل هم مع بعضهم كذلك؟

  5. #5
    شكراً لكم جميعا أساتذتنا الكرام،نشهد في زمننا تضارب في المعلومات وعبء في التحقق منها وكأن ذلك بأن مقصودا.شكرا استاذ مصطفى للتوضيح وشكرا استاذ ناجي للمشاركة والاستاذة ريمه.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •