سياسة الإصرار على التفاهات
تصر الحكومة المصرية على وجود التفاهات فى حياتنا رغم ما تعانيه غالبية الشعب من متاعب فى الحصول على لقمة العيش
فمثلا أصرت حكومة شرف على استكمال ما يسمى الدورى العام لكرة القدم وباقى الرياضات ووفرت الأمن لتلك التفاهات – أقصد الدوريات والكئوس وليس الرياضة التى يجب أن يمارسها الشعب وليس مجرد حفنة من اللاعبين – رغم أن تلك المباريات تأخذ من أمن الشارع المصرى الذى يعانى من نقص رجال الشرطة فتزيده نقصا على نقص
وها هى ثمرة استكمال التفاهات نادى يريد الانسحاب من الدورى لمجرد هزيمة من نادى أخر وكأن الدنيا ستهدم بسبب هذه الهزيمة وللأسف فإن المستشار رئيس النادى لا يهمه شىء مما يعانيه الشعب حتى يدخل الحكومة والناس فى مشكلة قد تزيد من التفاقم الأمنى .
أين ذهبت عقول هؤلاء الناس سواء حكومة أو فى ذلك النادى حتى تحدث جزمة لاعب كرة أو صافرة حكم مخطىء فى حكمه مشكلة تشغل الناس وقد تشعل أزمة أمنية ؟
أقول للحكومة هذه ثمرة من ثمار التفاهات التى أردتم شغل الشعب بها كما أقول لهم أوقفوا نزيف التفاهات الأخر من مسلسلات وأفلام وغيرها والتى تدفعون فيها للتافهين والتافهات آلاف وملايين الجنيهات برضا وسعادة بينما تتداولون شهورا فى الحد الأدنى ولا تريدون دفعه بل وتنقصون من قدره الذى قررته المحكمة ؟
هل هذه العدالة الاجتماعية فى رأيكم ناس تأخذ الملايين والآلاف وناس لا تجد ما تستكمل به أكل الشهر؟
هل تريدون ثورة من جديد ؟
ثورة ستأكل الأخضر واليابس المرة القادمة
أوقفوا التفاهات وارحمونا يرحمكم الله