لحظة فرح من حياة رفح

[محمود ابو اسعد]

	لحظة فرح من حياة رفح قصص قصيرة جدا يقلم القاص محمود ابو اسعد ثقوب في الجدار عندما جلست الحاجة هادية كعادتها اليومية على شرفة بيتها ، وهو حوش قديم يتكون من عدة منازل تؤوي قرابة الستين فردا ، هذا البيت الذي يربض وسط غابة من الأسلاك الشائكة بعد أن شاءت الأقدار أن يمر الجدار بقربه . قالت الحاجة هادية والتأثر الشديد باد على وجهها:- - هذا الوضع لم يحدث في التاريخ ، نحن نعيش كالعصافير في قفص في خوف ورعب وألم . أخذت الحاجة هادية تراقب حركة الذهاب والإياب من بين مربعات الأسلاك التي تعلو الجدار ثقوب مجنونة تحبس الأرواح ، ولكن لم تستطع احتباس نظرات الحاجة التي تخللت هذه الثقوب رغم آلات القهر وروحها تكاد تنفطر على ما يحدث أمام عجز نظراتها الحزينة . لحظة فرح من حياة رفح لحظات تعيدها لذكريات حزينة معتقة لازمتها بعد رحيل حفيدها اثر رصاصة عمياء على مشارف مخيم رفح. - هذا هو صباح العيد الثاني بعد رحيله الأليم. تتابع الحاجة هادية - وقد أخذت روائح الحلوى تستوطن الأجواء- مهمات كبيرة تقع على عاتقها فهي مكلفة بنشر ابتسامة الصباح على شفاه الأطفال رغم قتامة ما تعتمر نفسها من أحزان، وبعد ذلك تذهب برفقتهم إلى قبر الشهيد وليقرأ الجميع على روحه الفاتحة. الحاجة هادية تحاول صنع لحظة فرح في أجواء المدينة الحزينة تشق طريقها عبر الألم وتطفي ناره. تغرق في الدعاء أن لا تعكر أجواء الصباح طلقات سوداء تقطع عليها فرحه الأطفال وطقوس العيد.

[ملده شويكاني]

نعتاد الحزن ونعتاد القهر ونخرج به بورده ربما كتبت لها الحياة.
نص من داخل المعاناة يصرخ نحن هنا.
شكري العميق لقلمك
ملدا

[محمود ابو اسعد]

نعتاد الحزن ونعتاد القهر ونخرج به بورده ربما كتبت لها الحياة.
نص من داخل المعاناة يصرخ نحن هنا.
شكري العميق لقلمك
ملدا

الكريمة ملدا شويكاني
شكرا لحضورك العطر
تحياتي لك

[محمود طبل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .كلنا ننظر من تلك الثقوب المربعة ؛ تلك الجاثمة على أنفاس الوطن بظله وظليله ( ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) ( الأية ) . إن قصة الحاجة (هاديه ) هى اليوم بمثابة قصة كل أم أو جده ( إن مع العسر يسر ا )
مع خالص تحياتى
محمود طبل (tublco1@yahoo.com )

[محمود ابو اسعد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .كلنا ننظر من تلك الثقوب المربعة ؛ تلك الجاثمة على أنفاس الوطن بظله وظليله ( ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) ( الأية ) . إن قصة الحاجة (هاديه ) هى اليوم بمثابة قصة كل أم أو جده ( إن مع العسر يسر ا )
مع خالص تحياتى
محمود طبل (tublco1@yahoo.com )

الاخ محمود طبل
اهلا بك بين حروفنا
شكرا لك على القراءة
دمت بوود

[خالد عبد اللطيف]

القصة متميزة بكل المقاييس...والوطن الذي يعيش المعاناة محتاج الى من يؤازره وعلى الدوام...والحاجة ذاكرة جماعية لاشياء من الماضي الجميل.
لك تحياتي.

[محمود ابو اسعد]

القصة متميزة بكل المقاييس...والوطن الذي يعيش المعاناة محتاج الى من يؤازره وعلى الدوام...والحاجة ذاكرة جماعية لاشياء من الماضي الجميل.
لك تحياتي.

الاخ الكريم خالد
تحياتي لك
وشكري
حضرك المميز اثلج صدري
نلتقي كي نرتقي
لك الود

[عبد الاله ابزيري]

اهلنا في فلسطين السليبة لا تحزنوا فالفرج صبر ساعة فلا تهنوا ما دام في الحياة رمق قلوبنا معكم واقلامنا و حتى ارواحنا ان طلبتم شكرا لك ابو السعود واتمنى الا تكون لحظات الفرح في رفح لحظة عابرة لكن مستمرة