منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    الحسناء - لوحة فنان -

    الجامعية الحسناء
    برغم سخونتها ، وأناقتها ، لا أرى فيها إلا معاني البراءة ومظاهر الطفولة ، الابتسامة الطبيعية البريئة ، وشقاوة الأطفال وسط صخب وضجيج الكبار،أرى فيها كل ما أتمناه في فتاة الأحلام الصغيرة : أنيقة ، أناقة كواكب السينما ، بأزياء ، متناسقة الألوان والأشكال ، شعرها ناعم وطويل ، حريري، بلون خمري ، ينقسم إلى نصفين ، فيعطي وجهها مسحة شاعرية دافئة ، ورومانسية صاخبة متقابلة، وعيناها غارقتان في بحر من العسل ، واسعتان غامقتان ، كعيون ألمها ، سبحان الخالق في ما خلق ، عيون كواحل على عرش وجنتيها الناعمتين ، وفوق استدارة أنفها ، الملتصق براحة شفتيها الصغيرتين ، المستندة على تكعيبة الذقن ، المنمنمة أطرافها ، يضمها وجه ملون بأدوات التجميل الراقية الغالية , وكأنها تمارس النرجسية الارستقراطية في حرم الجامعة ، وتعلن عن طبقاتها واتجاهاتها ، وكل شي فيها يدعو إلى التأمل مرة ، والتقهقر , مرات متعددة ، واثقة من نفسها ، وجمالها ، متوسطة الطول ، برونزية البشرة ، ترتدي الميكروجوب السائد ارتداءه في أوانه ، ولكل رداء ، ما يناسبه من الجوارب ، اللاصقة الكاشفة ، وهي ندير خطواتها وجلساتها وكلماتها وابتساماتها كأنها من عالم مختلف ، عن عالم أقرانها وقريناتها من طلاب الجامعة ، لكنها في كل ما تفعله متميزة متفوقة ، تجيد الحديث بلغات العالم ، الفرنسية ، والانجليزية ، وتتكلم العربية ، وتتعلم الايطالية ، خريجة المدارس الأجنبية في القاهرة ، هي من طبقة راقيه ، لها امتيازاتها قد أكون نجحت في وصفها بلغة شاعرية , ربما تداخلت مع عواطفي اتجاهها ، فيحتاج الوصف لتقييم جامعي ، ومنهج عقلاني فأجدها في الأناقة : متفوقة بامتياز ، وفي الثقافة متطورة بامتياز وفي قوة الشخصية : جذابة بامتياز ، وفي حسبها ونسبها : أصيله بامتياز ، وفي الأخلاق : متميزة بامتياز ، لها نكهتها الخاصة ، ولها جمالها المعبر ، مما يجعلني أضعها في مرتبة عاليه ، ولا أظن أنني متجاوزا،بل عادلا منصفا لفتاة أحببته

  2. #2

    اللوحه والفنان

    اللوحة والفنان

    العينان الملونتان والشفتان الورديتان الصغيرتان والأنف الاسطواني والحاجبان المحلقان كجناحي عصفور صغير والوجنتان الحمراوتان على الخدين الناصعين والغرزتان الساحرتان على امتداد الشفتين عند الابتسام...!!
    والقوام اللدن المياس على البشرة البرتقالية المائلة إلى البياض, الساقان المسبوكتان تحت الرداء الحريري الطويل, والعنق بخطيه المتوازيين الطبيعيين على الأكتاف بلون عسلي, إبداع خلقي فنان, يتناغم مع إبداع في الهندام, فينسجم الحرير في الثياب مع النعومة في القوام, وتتوافق كل الألوان مع بياض البشرة عند الهدوء والارتياح أو العسلي الفتاك في لحظات الانفعال أي كانت الانفعالات أفراح أو أحزان .
    بهذه المواصفات تعيش كل حالاتها كلوحة تزداد قيمتها النفيسة مع مرور الأيام وتلك حقيقتها المجردة من أي زيف أو خيال ..!!
    في كل صباح تقف أمام مرآتها الحقيقة عند الفنان الإنسان تسأله بخوف وقلق هل كبرت وأنا اقترب من الثلاثين عام ..؟؟
    وينظر الفنان إلى وجهها وقد كساه الحزن والاكتئاب مسبحا للإبداع للإله العظيم قائلا برقة وحنان: أنت لا تكبرين أبدا هكذا اختيار الخالق في ما خلق أن تكوني دائما رمزا للشاعرية وعنوان للجمال ومنظرا للسحر والدلال أنت الآن في امتحان الخالق للمخلوق عندما يعطي الخالق بدون حدود... فماذا يكون رد المخلوق...؟؟ لوتتصورين هذا التضاد بشعرك الغجري وانفك الاسطواني مع دقة التقاطيع في شفتيك, وهيا قادرة على الخجل والحياء..؟؟ ولو تذكرين معنى السحر الأخضر في عينيك وتفهمين دلالات البياض في بشرتك لتعرفين كم أنت ملاك بشكل إنسان وكم أنت قادرة على العطاء مثل أرضنا الجميلة الخضراء...؟؟؟ ولو كان الحزن والاكتئاب يجعلان من الأبيض فيك العسلي, فانك حكما ستفهمين بأنك شفاء للناس.. لان العسل دواء لكل داء .. وأنت في كل الأحوال لوحة هي جنة تنموا فيها أطيب الثمار التفاح والبرتقال.. والمانجو والعنب.. والورد والريحان تنتشر في توزيع لا يقدر عليه سوى رب الأرض والسماء ,حين تنشرين النشوة والانتعاش في كل خطوة, ومع أي كلام .
    ابتسمت اللوحة فظهرت الغمازتان على امتداد الحاجبان والشفتان بسحر فتاك ولمعت عيناها الملونتان فكشفت عن صفي من الكالئ المصفوفة بانتظام هي الأسنان داخل الثغر الفتاك .
    تقدم منها الفنان ورسم بإصبعيه لمستان حول العنق بكل دفئ وحنان اقبله بعبادة وامتنان وبدت اللوحة في حالة استسلام مع الفنان.فالعينان ذابلتان , والشفتان ترتجفان , واللون والعسلي يغطي البشرة الناعمة البيضاء و والأطراف تجمدت ملتهبة بالخطوط التي يرسمها الفنان بعشق وهيام وقد تناول يديها في خشوع واقتناع يقبلها طرفا تلو الطرف كأنه يعمق الألوان.
    فقالت : لماذا تبدو ماديا ألان, وأنت الفنان...!!
    فقال بحب : أنا معك في كل الأحوال فنان...!!

  3. #3
    يسري راغب شراب


    قصص جميلة امتعتنا بحق

    تحيتي

    ظميان غدير

  4. #4

    الحمد لله

    اخي ظميان
    تحياتي
    لوحتان رسمتهما بالكلمات
    اشكر لك مرورك عليهما بالسلام
    مودتي

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة: (9) المسافرة الحسناء !
    بواسطة قحطان الخطيب في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 03:06 PM
  2. لا تلمنني - أنا الحسناء - على هجر الرجال
    بواسطة فيصل الملوحي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-12-2014, 05:28 AM
  3. الحسناء والوحش!!!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 03:36 AM
  4. الحسناء والبحر ... و أنا !!
    بواسطة عيسى عماد الدين عيسى في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-18-2009, 05:35 PM
  5. فنان عراقي يرسم لوحة لرامسفيلد رمزا للحرب والاحتلال
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2007, 08:59 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •