منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

العرض المتطور

  1. #1

    السلام رسالة الإنسان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}

    الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسانٍ عربي مبين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، وبعد.
    يعالج هذا البحث موضوع "السلام" كمصطلحٍ قرآني، تحديداً وتأصيلاً وتفصيلاً.

    مفهوم السَّلام، التحديد:
    السَّلام هو: كمالُ الأمن والأمان وتمامهما.

    والمقصود بالأمن: العوامل الذّاتيَّة التي تؤمِّن للذَّات استقرارها ونموَّها دون خوف أو وجل؛ سواءٌ أكانت هذه الذَّات فرداً أم جماعةً أم أمَّة.
    وأمَّا الأمان: فهو العوامل الخارجيَّة التي تنعكس على الذات، فتؤمِّن لها أيضاً استقرارها ونموَّها دون خوف أو وجل.

    الأمن ذاتيٌّ، والأمان بينيٌّ؛ فالأمن الفكريُّ – على سبيل المثال – هو العوامل التي تُشعر الذات بالاستقرار، وهي هنا التفكير السليم المبني على الحجَّة والمنطق، وامتلاك الأدوات التي بها يتمُّ تحصيل العلم والمعرفة؛ فالجهل لا يُؤمِّن للذات أمنها الفكري.
    أما الأمان الفكري فهو العوامل الخارجية التي تساعد في نموِّ الذات من خلال تأمين البيئة المناسبة للتواصل الفكري مع الآخر، كحريَّة التفكير واحترام الرأي الآخر وحفظ حقوق الملكيَّة الفكرية وغيرها؛ فالقمع وعدم احترام الرأي الآخر لا يؤمِّن للذات أمانها الفكري، وبالتالي يُفقدها أمنها الذاتيَّ تدريجياً لأنه يمنعها من النموِّ والتطوُّر، والفكر الذي لا ينمو ويزدهر يصبح عديم الفائدة لأنه يتخلَّف عن غيره في التطوُّر.
    كما أنَّ الفقر يؤدي إلى انعدام الأمن الاقتصادي، وهو عاملٌ ذاتيٌّ كما ذكرنا لأن سببه – أي الفقر - الافتقار للأدوات أو المؤهِّلات التي تدفعه، أما الغش أو الاحتكار أو التدليس فهي عوامل تؤدي إلى انعدام الأمان الاقتصادي، وهي عواملُ بينيَّة خارجيَّة كما ذكرنا؛ فقد يكون المرء غنيَّاً قد حقَّق أمنه الذاتيَّ في الجانب الاقتصادي، لكنه لا يشعر بالأمان بسبب انعدام العوامل التي تحقِّق له الأمان كانعدام الأمانة، أو انعدام الصدق في التعامل، أو تفشّي الغشّ أو السرقة؛ ومثل هذا المرء لا يمكن له أن ينمِّيَ ماله أو تجارته أو صناعته رغم امتلاكه لأدواتها ومؤهِّلاتها.
    بهذاالمعنى يكون الأمن عامل تحصين واستقرار (حماية)، ويكون الأمان عامل إنماء وازدهار (رعاية).

    أما المقصود بالكمال: فهو اجتماع العوامل الذاتيَّة والخارجيَّة (الأمن والأمان)، بحيث يغطيان كافة الجوانب التي تحتاجها الذات؛ كالجانب النفسي والفكري والاقتصادي والاجتماعي والعسكري و ... دون انتقاص لأيِّ جانب.
    وأما التَّمام: فيقصد به النوع، أي نوع الأمن في كل جانب من الجوانب التي تحتاجها الذَّات.

    فالفرق بين الكمال والتَّمام هو أن الكمال يُعنى بالجانب الكمِّي، فما من جانبٍ من جوانب الذَّات إلا وهو مغطى بالأمن؛ بينما يُعنى التمام بالجانب النوعيِّ، أي بنوعيَّة هذه التغطية ومدى مناسبتها للإنسان، وليس بمساحتها، فالمساحة أو الكمية هي من مفردات الكمال.

    فالسلام إذاً:
    هو توافر الأمن والأمان في كل جانبٍ من جوانب الحياة التي تحتاجها الذات، بكمالٍ وتمامٍ، وسواء أكانت هذه الذات فرداً أم جماعةً أم أمَّةً.

    ولابدَّ من بيان أن السلام هو نتاج فعلٍ دائمٍ متصاعد؛ لأن الإنسان، أو الجماعة، أو الأمَّة، بحاجة دائمة لتطوير ورفع مستوى الأمن والأمان؛ وهذا يتطلب حركة فاعلة دؤوبة لحماية السلام ورعايته.

    لقد وردت في القرآن الكريم ثلاثة تصاريف تشترك مع كلمة السلام في الجذر اللغوي، بيد أنها تختلف في مفهومها عن السلام، وفق التحديد المراد ههنا، وهذه التصاريف هي: السِّلْم، والسَّلْم، والسَّلَم.

    1- السِّلْم: هي حالٌ أدنى من حال السلام، أو هو طورُ ما قبل السلام؛ يكون فيها نقصٌ بكمال الأمن أو تمامه. فقد يكون السِّلْم تاماً في جانبٍ أو أكثر من الجوانب التي تحتاجها الذات، أو قد يكون كاملاً في عدد جوانبه إلا أنه لم يصل في كل جانب لحدِّ التمام. كما أن السِّلْم يكون بين أطرافٍ متكافئة، ومتضامنة فيما بينها بهدف حمايته وتطويره ليبلغ طور السلام.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة:208].

    2- السَّلْم: هي حالٌ يدعو فيها أحد الأطراف لإقامة السِّلْم مع طرفٍ آخر، يظن فيها الداعي نفسه أنه مكافئاً له، بينما يكون واقع الأمر أن الطرف الآخر أقلَّ تكافؤاً معه. ولأن السِّلْم لا يستقيم حاله إلا بين أطرافٍ متكافئة، فإن الدعوة في مثل هذه الحال تتطلَّب تنازلاتٍ من الطرف الداعي الأقوى .... ولم يرد هذا المصطلح في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في سورة محمَّد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- في الآية رقم: 35: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.

    3- السَّلَم: هو الخضوع لمتطلبات إقامة السِّلْم والمباشرة فيه؛ ويكون بين طرفين غير متكافئين، يكون فيها الطرف الخاضع هو الأضعف. ويكون السَّلَم في حالةٍ لا يكون فيها أمام الطرف الخاضع خياراتٍ أخرى؛ أي أن خضوعه ليس نابعاً من قناعةٍ بالسِّلْم، ولكن واقع الحال يفرضه؛ وهو ما يُعبَّر عنه اليوم بالاستسلام.
    {إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} النساء90
    {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } النساء91
    {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} النحل28
    {وَأَلْقَوْاْ إِلَى اللّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} النحل87

    إذاً، وبناءً على ما تقدَّم، فإن السَّلْم والسَّلَم هما حالتان متشابهتان من حيث الشكل في الدعوة للسِّلْم، بينما الاختلاف يكون في حال الداعي من حيث مكافأته للطرف الآخر، فإن كان الداعي هو الأقوى فإن دعوته تسمَّى سَلْماً، وإن كان الداعي هو الأضعف فإن دعوته تسمَّى سَلَماً.
    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبر صلاحي

  2. #2
    السَّلام هو: كمالُ الأمن والأمان وتمامهما.



    وقد اهشتنا فعلا بالتفريق بين مفوهمي الامن والامان والسلم والسلام والكمال والتمام وماكنا لنبحث عنها بجدية من قبل.
    إذاً، وبناءً على ما تقدَّم، فإن السَّلْم والسَّلَم هما حالتان متشابهتان من حيث الشكل في الدعوة للسِّلْم، بينما الاختلاف يكون في حال الداعي من حيث مكافأته للطرف الآخر، فإن كان الداعي هو الأقوى فإن دعوته تسمَّى سَلْماً، وإن كان الداعي هو الأضعف فإن دعوته تسمَّى سَلَماً.

    كنت رائعا هنا أستاذنا العزيز وربما كانت جديدة هنا.
    ربما نسيت بسط مراجعك الخاصة بهذا البحث.
    كن بخير ويرسل بريديا.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    تم نشر الموضوع الهام في مجلة الفرسان
    http://www.omferas.com/?id=1741
    ولك الحية والتقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    الأستاذة الراقية أدباً وخُلُقاً/ ريمة الخاني

    إن جهدكِ المبذول في متابعة جميع المواضيع المطروحة في المنتدى هو جهدٌ أغبطكِ عليه، ولا تكفي كلمات الشكر لتفيكِ حقكِ؛ لكننا هنا لانملك إلا الكلمة الطيبة والدعاء الصادق، فلكِ كل آيات الشكر والتقدير مع الدعاء لكِ ولهذا المنتدى بدوام الارتقاء.
    وبما أن الإنسان من طبعه الطمع والرغبة في المزيد؛ فإنني أطمع أيضاً وأرغب أن يتفضل عليَّ الفرسان الأجلاء بفضل نقدهم الذي يثري معرفتي ويحفِّز رغبتي لمزيدٍ من البحث، فأرجو ألا يبخلوا عليَّ بذلك.

    أما عن إشارتك إلى عدم ذكري لمراجع البحث، فأقول إنني لم أغفل ذلك، لأنني لم أنقل عن أي مرجع سوى مرجع واحد هو "علاقتي التفاعلية" -إن صحَّ هذا التعبير- بالقرآن الكريم فهماً وتدبُّراً، وبمُنزِله جلَّ وعلا توجُّهاً واستعانة؛ إنه نتيجة جهدٍ مبذول امتثالاً لأمر الله عزَّ وجلَّ في قوله {إِقرأ}، وأفهم القراءة هنا بمعنييها:
    - القراءة؛ قراءة المكتوب وفهمه وتدبُّره؛ وهذا البحث وغيره هو نتيجة لهذه القراءة.
    - التبليغ؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: "يَا عَائِشَ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ، ..." [رواه البخاري]؛ وهذا النشر هو أحد أشكال التبليغ.

    وللموضوع بقيَّة...
    أرجو المولى تبارك وتعالى أن يلهمنا الرشد والسداد والإخلاص في القول والعمل.
    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبر صلاحي

  5. #5
    السلام عليكم
    هذا عن معنى السلام لكن للسلام معرفيا واقعيا مفاهيم كثيرة فهو في النصرانية يختلف عن الإسلام وعن اليهودية...
    ويبقى مفهومنا أبلغ لأنه يتماشى مع الفطرة الإنسانية وله شروطه.
    تسجيل مرور وتحية كبيرة لهذا البحث الهام
    عبد الرحمن
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  6. #6
    الأستاذ الفاضل عبد الرحمن سليمان
    سلامٌ عليك ورحمةٌ من الله

    كثيرةٌ هي المصطلحات التي تحمل مفاهيم متعدِّدة ومتباينة؛ ربما يكون مقبولاً هذا التباين والاختلاف في حال اختلاف البيئة التي نما فيها هذا المصطلح وتطور كما في إشارتك لمفهوم السلام في النصرانية واليهودية، والسبب هو أن دلالة هذا المصطلح قد توقف نموه وتطوره عند الزمن الذي نزلت فيه تلك التشريعات.
    لكن المشكلةٌ التي ينبغي التصدي لها وحلِّها هي وجود مفاهيم متعددة -وأحياناً متناقضة- لذات المصطلح في البيئة الواحدة.
    ماطرحته هنا هو مفهوم مصطلح السلام بدلالته الموضوعية في السياق القرآني.
    وعلى الرغم من اختلاف هذا المفهوم بين الإسلام والنصرانية، إلا أنني عندما عرضت مفهومي الذي قدمته هنا على أحد أصدقائي -وهو راعٍ لأبرشية إحدى الطوائف المسيحية في سوريا- فإنه لاقى منه استحساناً كبيراً وقبولاً حسناً، وهذا يؤشر إلى أنه لم يعد هنالك تفريقٌ في الحاجة إلى الفكر الذي يلامس الفطرة الإنسانية -كما تفضلتَ وأشرت- بين المسلم أو غيره، أو بين العربي وغيره، أو بين المتديِّن وغيره؛ وبالتالي هذا يحمِّل الباحث مسؤولية وضع الحاجة الإنسانية بشكل عام عند البحث في القضايا والمشكلات العامة؛ فما يُصلحني كمسلم على سبيل المثال لابد أن يكون مناسباً لإصلاح غيري من الناس بغض النظر عن دينه أو عرقه، لأن الإنسان يقترب أكثر فأكثر لأن يكون إنساناً كونياً ذو حاجات ورغبات متشابهة.

    أسعدني مرورك أستاذ عبد الرحمن، ولك مني خالص المودة وكل الاحترام.
    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبر صلاحي

  7. #7
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم أخ توحيد , حيّاك الله , موضوع راق بل قيم جدير بالقراءة , لأنه غني بأفكاره , وفقت للخير دائماً .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  8. #8

    الأخ الداعية، الأستاذ الفاضل أسعد الأطرش
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    إن شهادتك -أستاذ أسعد- لهي أكثر قيمة عندي مما قيَّمت.
    ومع ذلك، فإن الفكرة تماماً كالبذرة؛ حتى وإن نمت وحسُن قوامها واشتد عودها وأزهرت وأصبحت بهجةً للناظرين، فإنها تحتاج للتلقيح كي تثمر ويينع ثمرها؛ وتلقيحها يكون بفكرة تناظرها، فهلمَّ أخي نسعى معاً في روض الأفكار ننقِّحها لنلقِّحها.
    أدعوك لمتابعة الأجزاء اللاحقة من هذا البحث فعلَّ فيه ما يثير الفكر!

    وفقني الله وإياك والمسلمين لما فيه الخير.
    ولك تحيتي وتقديري.


    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبر صلاحي

  9. #9
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أرحب بدعوتك أخي توحيد وأتابع الموضوع باهتمام , وأنا وإياك في خدمة الدين والأمة .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  10. #10
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497

    موضوع مفيد جدا ونافع ماتع
    من حسناته المثلى الدفع بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم إلى الأمام تذكيرا وتحريرا
    جزاكم الله خيرا أستاذ توحيد مصطفى وزادكم علما وفضلا
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إطلاق حمام السلام في إفتتاح ملتقى الإنسان بقلعة السراغنة بالمغرب
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-08-2015, 10:54 AM
  2. موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام
    بواسطة رنوة في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2013, 03:59 AM
  3. تقتل الإنسان .. في الإنسان :أو العيش مع"القطيع"​مع الشعور بالحرية!!
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-21-2013, 10:20 AM
  4. ردوا السلام والا السلام غالي
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-23-2010, 02:51 AM
  5. رسالة الى السماء الى روح الشاعرموريس قبق
    بواسطة نبيل البحر في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 11:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •