تاريخ ومسامير

[عدنان كنفاني]

علّقني أين تشاءْ
لا نورٌ ينبضُ من وجهِ الصورةِ.!
هذا جدّي يلعنُنا.؟ ويقولُ
على هذا المسمارِ معلّقةٌ
كل حكاياتِ التاريخْ
... كل مساميرِ الجدرانِ
على قدِّ الجدرانِ سواءْ..
كل التاريخِ على قدِّ حكايات التاريخِ
هباءْ..

من قصيدة تاريخ ومسامير
ع.ك

[أديبه نشاوي]

كل التاريخِ على قدِّ حكايات التاريخِهباء...
**********
تنفس الصعداء وتأوه وألم...
كنت مررت من هنا
أديبه

[ملده شويكاني]

ربما تاريخنا على معظمه مسامير بمسامير
تحيتي لك ايها الأديب الكبير

[عدنان كنفاني]

فَيَشدو النَغمْ
وَتزدانُ جُدرانِيَ القاحِلة
بلونِ العَلمْ
تَفورُ الظِلال
... تُشكِّلُ نَبضَ القَوافي
وَتحفرُ في النورِ خَطّاً عَميقاً
يَقودُ النوارسَ حَيثُ المَكان
وحيثُ الوَطنْ.
ع.ك

[عدنان كنفاني]

نُبادلُ بالحُلوِ مُرَّ المَذاق
لِيَحلو لِقاءُ الصَباح
أناديكِ عند بُزوغِ الضِياءِ
أُسائِلُ رُوحيَ:
ـ من أنتِ؟
... تَقولينَ: شُعلةٌ في سِراج.!
ـ ألا فاحرِقيني لأَصحو، فَقد قادَني الحُلم حتى مَداهُ البَعيد.
ع.ك

[عدنان كنفاني]

رأيتُكِ بينَ الظليلَينِ وَجهاً فَضاءً..
على وجنتيكِ رُسوماً لِبيتي
وفستان أمي
وعكاز جدي
فقلت كفاني أشكّلُ ما أَشتَهيه
ع.ك

[عدنان كنفاني]

صَرختُ: أيا قِبلةَ الشوق.. يافا.!
فقالَت نَعمَ..
سَآتي إليكِ
أُغادِرُ هذا العَجوزُ المُعلّقُ مُنذُ دُهورٍ..
وهذا الكَمانُ الحَزين
... وأغتالُ رَغبةَ "في أن أراكِ".!
أغالبُ شَوقي.. أكفُّ.
ع.ك

[عدنان كنفاني]

شكرا اعزائي أديبة وملدا العزيزة:
***

أيا ربَّةَ الريح:
هل تَحمليني إليها.!
أحَمِّصُ قهوتَها المُترَفة
أفتِّشُ عن وَجهِها في مَرايا الغِياب
أبحثُ عن مُقلةٍ راجِفة
... وصَدرٍ يُحاضنُ صَدري الكَليل.
(من فصيدة يافا)
ع.ك