عين على الصحافة
"مقال يحسدنا على تعاستنا"
يتسائل الكاتب في بداية المقال هل قتلى الشرق الاوسط لهم قيمة اكثر من غيرهم؟
المقال يحسد الفلسطينيين على ظهورهم في وسائل الاعلام الغربية كضحايا بينما يموت اخرون في اماكن اخرى من العالم ولا احد يذكرهم!
لا اعرف من الكاتب, لكن من اسمه اتوقع انه من "اولاد عمنا" واليكم المقال الذي نشر في موقع (الديموقراطية المفتوحة)..
OPEN DEMOCRACY
نقله الى العربية: ابراهيم ابوعلي - فوز دو ايغواسو- البرازيل
------------------------------------------
يبدأ التقرير بالقول(هناك عملية احصائية قيمة نشرت على موقع "الديموقراطية المفتوحة"تظهر ان النزاع في الشرق الاوسط بين الاسرائيليين والفلسطينيين يستحوذ على اهتمام وسائل الاعلام الغربية بشكل غير متناسب مقارنة مع نزاعات اخرى اكثر دموية ووحشية وخاصة في افريقيا.
والمقال هو للكاتب (نوح بيرنشتاين)ويبدأ بمثال مقنع
- حسب رأيهم- حيث انه في يومين اثنين من شهر كانون الثاني عام 2008
قام (جيش السيد المسيح الاصولي) بقتل وذبح 200 شخص مدني كونغولي وقد قامت هذه المجموعة بإغتصاب النساء والفتيات وقاموا بتكسير رقاب الاطفال وقاموا بقطع شفاه واذان الاشخاص الذين لم يتم قتلهم,وفي اليومين نفسيهما كان وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس يمر بمرحلة حرجة ,وذلك حسب ما ذكرت وكالة انباء
WORLD PRESS TRACKER
والتي تقيس التغطية الاعلامية حول النزاعات والحالات الانسانية الطارئة حول العالم
,فقد ذكرت الوكالة انه خلال مدة 48 ساعة - وهي مدة ذلك المأزق الاسرائيلي الفلسطيني)
تم ذكر المأزق في وسائل الاعلام الغربية اربعين مرة بينما لم يتم ذكر مجزرة الكونغو نهائيا.
وفي الاسابيع الثلاثة التالية التي اعقبت الاجتياح الاسرائيلي لغزة والذي اسفر عن مقتل 926 فلسطيني وثلاثة اسرائيليين,فقد تم ترديد هذا الخبر 2896 مرة من قبل وسائل الاعلام الغربية بينما وفي نفس هذه الفترة قام (جيش السيد المسيح الاصولي)بقتل 865 مدني وقام بإختطاف 160 طفل وقد ظهرت هذه الاحداث عشرين مرة فقط في وسائل الاعلام الغربية))
----------------------------------
اكتفي بهذا الجزء من المقال لأنه طويل جدا,وذلك لأبين للجمهور العربي مدى عدم مصداقية رجال الاعلام الذين يقولبون الرأي العام العالمي حسب اهوائهم فلم يتطرق مثلا لأسباب القتال هنا اوهناك وماهي الظروف التي ادت الى النزاع هنا اوهناك والذي يهمه فقط هو ان يذبح الفلسطينيون بصمت ولا يريد ان يسمع بمعاناتهم احد
ibrahim.abuali@hotmail.com