منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1

    Post بريد من القدس للعرب ؟! مصطفى اللبناني

    بريد من القدس للعرب ؟!
    رسالة الأقصى للعرب



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
    ووقفتُ بين مكابر ومحابى


    ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية
    تُروى لكم مبتورة الأسبابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    في كل عامٍ تقرؤون فصولَها
    لكنكم لا تمنعون جَنابي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أوَ ما سمعتم ما تقول مآذ ني
    عنها ، وما يُدلي به محرابي؟


    أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي
    ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟


    أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي
    غرسته كفُّ الغدر بين قِبابي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
    يترقبانِ على الطريقِ إيابي


    يتساءلان متى الرجوع إليهما
    يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة
    يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي


    في كفّه الرشاش يُلقي نظرة
    نارية مسمومةَ الأهدابِ


    يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما
    وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً
    للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي


    يا ليتني أسطيعُ أن ألقاهما
    وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي


    أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما
    شُدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي
    فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟


    أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ
    عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟


    أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني
    شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
    عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ


    وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
    ونكوص همّتكم على الأعقابِ


    وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
    وكأنّكم تستحسنون عذابي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    غيّبتموني في سراديب الأسى
    يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ


    عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
    قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟
    !
    وهلال مئذنتي يعانق ماعلا
    من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ


    أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ
    أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
    رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟


    يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
    تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟


    أنا ثالث البيتين هل أدركتمو
    أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!


    إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم
    وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم
    وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ


    هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافحٍ
    عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ


    ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً
    يتلو خَواتَم سورة الأحزابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ
    عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن
    صافحتموه ، سنابلَ الإغضابِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هم قدّموا حطباً لموقد ناركم
    وتظاهروا بعداوة الحطّابِ


    عجَباً أيرعى للسلام عهوده
    مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    من مسجد الإسراء أدعوكم إلى
    سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ


    فلعلّكم تجدون في صفحاتهِ
    ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    درسُ في النحو حتى تنطق العربيه بالضاد دون حدود . .


    في فلسطين حجارة

    هذة الجمله من يعرفها ؟

    أختفى الأصبع بالطبشور أذ قام الولد

    في .حرف جر بين بحر ونهر

    صرخه أرسلها الحزن الى بدء اللغه

    وهي تمتد على أرض وقبله

    في ليس شبه جمله

    فلهذا الحرف ثأر عند أسماء تنادت منذ

    الاف الخطب

    فلسطين ,جرحها الصمت كسير ة

    وهي مازالت سفيرة

    بين أسواق العرب

    لم يوفق بائعوها منذ خمسين سنه

    فاتهم أنها ممنوعه من الصرف

    برغم الشق في الثوب

    وأثر الدماء

    وسيبقى جرحها المفتوح آخر استثناء أمة

    ولكن . . .

    أبنة الأقصى مضت محفورة في انتظار العطف

    من أي خليفه

    كسبايا الطف . . يارأس الحسين !

    نحن أهلوك أضعناك

    وجاءنا الآن . نبكي

    فسعى أن يورث الدم الحميه
    . . . .

    *لكن
    في ارضي حجارة
    في فلسطين حجارة


    ........





    في ذكرى ثورة الحجارة واليوم صار ستين عام



    الاديب د.فائز يعقوب الحمداني

  3. #3
    بات للأقصى مائة باب ومائة قبو ومائة خائن بل الف فكيف سنعيده؟
    شكرا لانك ذكرتنا لما نتذكر بلا حول لنا ولاقوة..........
    تحيتي

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملده شويكاني مشاهدة المشاركة
    بات للأقصى مائة باب ومائة قبو ومائة خائن بل الف فكيف سنعيده؟
    شكرا لانك ذكرتنا لما نتذكر بلا حول لنا ولاقوة..........
    تحيتي
    الأخت الفاضله تقبلوا تقديري شكرا لمروركم الجريح
    على الجرح الذي مابحرح ينفتح كل ساعه ولايغادره الألم من بوابات الجراح الكثيره لينسونا
    أصل النزف باعوا أقداسنا
    تقبلوا تقديري
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  5. #5
    بريد من القدس للعرب ؟!
    رسالة الأقصى للعرب






    قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
    ووقفتُ بين مكابر ومحابى


    ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية
    تُروى لكم مبتورة الأسبابِ





    في كل عامٍ تقرؤون فصولَها
    لكنكم لا تمنعون جَنابي





    أوَ ما سمعتم ما تقول مآذ ني
    عنها ، وما يُدلي به محرابي؟


    أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي
    ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟


    أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي
    غرسته كفُّ الغدر بين قِبابي





    أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
    يترقبانِ على الطريقِ إيابي


    يتساءلان متى الرجوع إليهما
    يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ





    وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة
    يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي


    في كفّه الرشاش يُلقي نظرة
    نارية مسمومةَ الأهدابِ


    يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما
    وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ





    وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً
    للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي


    يا ليتني أسطيعُ أن ألقاهما
    وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي


    أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما
    شُدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟





    أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي
    فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟


    أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ
    عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟


    أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني
    شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ





    يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
    عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ


    وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
    ونكوص همّتكم على الأعقابِ


    وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
    وكأنّكم تستحسنون عذابي





    غيّبتموني في سراديب الأسى
    يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ


    عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
    قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟
    !
    وهلال مئذنتي يعانق ماعلا
    من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ


    أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ
    أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!





    يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
    رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟


    يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
    تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟


    أنا ثالث البيتين هل أدركتمو
    أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!


    إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم
    وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ





    هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم
    وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ


    هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافحٍ
    عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ


    ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً
    يتلو خَواتَم سورة الأحزابِ





    ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ
    عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ






    إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن
    صافحتموه ، سنابلَ الإغضابِ



    هم قدّموا حطباً لموقد ناركم
    وتظاهروا بعداوة الحطّابِ


    عجَباً أيرعى للسلام عهوده
    مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟





    من مسجد الإسراء أدعوكم إلى
    سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ


    فلعلّكم تجدون في صفحاتهِ
    ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي




    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  6. #6
    نتمنى ان ياتي القدس الرجال الرجال لتحريره
    هلا والله بالحمداني
    محمود ابو اسعد
    فلسطين

    احلام بيضاء
    http://nather.maktoobblog.com/

    بائع الصحف
    http://bae3asohf.maktoobblog.com/

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود ابو اسعد مشاهدة المشاركة
    نتمنى ان ياتي القدس الرجال الرجال لتحريره
    هلا والله بالحمداني
    والله سئمنا السكوت والصمت والوقوف الشهاده وحدها تحرك السكون
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  8. #8
    يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
    عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ


    وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
    ونكوص همّتكم على الأعقابِ


    وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
    وكأنّكم تستحسنون عذابي





    غيّبتموني في سراديب الأسى
    يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ


    عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
    قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. متى يكون للعرب يوم ذقار ؟؟؟
    بواسطة عبدالله باسودان في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2015, 08:08 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-14-2015, 05:35 PM
  3. القدس ويوم الارض/ مصطفى ابراهيم
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2014, 05:41 PM
  4. سأكتب للعرب
    بواسطة فتحي العابد في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-30-2013, 08:36 AM
  5. مفاهيم خاطئة يجب أن تُصحح نظرتنا للغرب (1)// مصطفى إنشاصي
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-17-2011, 10:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •