مباريات وتحديات قادمة بين النوادي السورية
العدد الخامس والستين - 2010-04-01
عــودةيلتقي الكرامة مع تشرين في يوم الجمعة 2 نيسان في المرحلة الحادية والعشرين من دوري المحترفين لكرة القدم على أرض حمص في مباراة تعتبر مصيرية، وتستضيف حماة بناديها النواعير فريق الجيش والاحتمالات بالفوز والخسارة جائز للطرفين.
وفي مباراة مهمة يلتقي أمية وضيفه الوثبة في ادلب ويمكن اعتبارها مباراة قمة فالفريقان من فرق المقدمة ولديهما طموح مشترك للاقتراب أكثر وضمان مركز في المربع الذهبي يتيح لهما المشاركة في البطولات الخارجية في الموسم القادم وبسبب غياب الحساسية يتوقع أن تكون المباراة جميلة ومفتوحة الاحتمالات.. ذهاباً فاز أمية بهدف دون رد.
وفي دمشق يستضيف الوحدة العاشر برصيد 25 نقطة الاتحاد صاحب المركز السابع 32 نقطة في مباراة جماهيرية، وتستكمل مباريات المرحلة بعد غد السبت حيث يلتقي المجد مع الجزيرة في دمشق فيما يلعب الشرطة مع عفرين في حلب.
نبذة عن نادي الكرامة:
في دوري موسم 74 ـ 75 نال الكرامة أول بطولة للدوري بقيادة المدرب عمر صالح آغا.. ثم كانت الريادة له بجمع بطولتي الدوري والكأس لأول مرة بتاريخ سوريا موسم 82 - 83 بقيادة جميل جرو, وبعدها وبموسم 83 - 84 أراد تكرار الإنجاز فحمل بطولة الدوري ولم يسمح له بحمل الكأس عندما اعتبر خاسرا قانونيا أمام الإتحاد الحلبي رغم تقدمه بنتيجة المباراة نتيجة شغب جمهوره وكان هذا اللقاء في نصف نهائي المسابقة, ولكنه عاد ليحمل كأس الجمهورية عام 1987 ومن ثم ليكرر إنجازه في موسم 95 ـ 96 فحمل بطولة الدوري ثم كأس الجمهورية بقيادة عبد النافع حموية..
ونافس الجيش مواسم 98 - 99 و 2000 - 2001 وحل وصيفا بقيادة محمد قويض، وكذلك الأمر في موسم 2003 - 2004 وموسم 2004 - 2005 وصيفا لبطل الدوري بقيادة عماد خانكان ثم عاد لنغمة البطولات بقيادة محمد قويض بتحقيقه بطولة الدوري موسم 2005 - 2006، ليعود ويحافظ على لقبه موسم 2006 - 2007 ويحرز لقب كأس الجمهورية للمرة الخامسة في تاريخه وجامعا للثنائية للمرة الثالثة وليكرر الإنجاز الغير مسبوق بمحافظته على الثنائية بطولة الدوري والكأس لموسم 2007 - 2008 محرزا بطولة الدوري السابعة وبطولة كأس سوريا السادسة.
يرأس النادي حاليا السيد محمد مرتضى الدندشي خلفا للسيد محمد حربة الذي جاء خلفا للدكتور رياض الحبّال ومن قبله المهندس نصوح البارودي والذي شهد الكرامة أثناء توليهما لمنصبهما حقبة ذهبية لن ينساها الحماصنة على وجه الخصوص ولا السوريون على وجه العموم.
ومبروك للفائزين وحظاً أوفر للخاسرين مسبقاً عن المباريات القادمة.
خاص - الأبجدية الجديدة