جلست القرفصاء
يساورني حلم أرحب
من باب السماء
جلست ووضعت يدي على خدي
ووضعت خلفي كل أبواب
المساء
هذه الحياة عصية
لم استطع تطويعها
كلما اقتربت من النهاية
فاجأتني أنني لم امش خطوة
كل خطواتي
وراء
وضعت راسي فوق زندي
هل استطع فعل الأفاعيل
أو ربما حك إصبعي
أطراف قنديل
لم يخرج المارد
ولم أنل .... سوى
تعب جديد ضاع كل جهدي
هباء
لم يا ترى تأتي الحياة
بكل هذا الازدراء
هل نحن قوم قد لعنا
أم ترى تأتي الرياح بما يشاء
أقدار الولاة
وينكفيء قدري
تذهب ريحي كلها
سدى خطواتي وآمالي وعمري
النكبات دون جدوى
ناري تئن في صدري
تذوي لنحو
الانطفاء
محمود أبو اسعد
http://aboas3d.ahlablog.com/