- عندما يغدو الحزن غاية
( قصتي التي لم تنته بعد )
و أحمل أحزاني
كما اعتدت دوماً .. على كاهلي
سائراً نحو غروب بعيد
وراء جبال من العتمة الشاعرية
بين أشواك الأنين
مفارقاً كل المعاني الذابلة
حاملاً صدراً كواه الألم العبقري
و كآبة خلفت في القلب أثراً من الحقيقة
ماضياً دون أن يعلم غيري ، أو أنا
إلى أين المسير
عشقت فجراً سرمدياً بريئاً
يطل من السماء ، فيهفو له القلب المعنى
بأسرار الغيوم
و يكبر في الصدر ألف معزوفة
و تراتيل ساعية في الفضاء
يعبر كل هذا
و أبقى أنا سابحاً بين أطياف الوداع
لائذاً بسكينة القلب الحزين
حزنه ما فتئ رغم هاتيك السنين
يبعث ألحان الحنين
و يبث لكل سامع أو قارئ
تلك المعاني الغائبات
و يكبر الغروب
في قلوب آثرت قرباً من الطلول
أغناها الهوى عن كل عذر
فيستقر العمق في قلب الفؤاد
و يمتد الطريق
دونما انتهاء