منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة

    فى صباح يوم الجمعة من شهر مايو 2010 توفى الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة بعد صراع مع المرض
    كان الكاتب الكبير قد أصيب بضيق فى التنفس وتم تنقله للعلاج بمستشفى وادى النيل هذا وقد أمر الرئيس محمد حسنى مبارك بعلاج الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على نفقة الدولة .
    سوف تشيع جنازة الكاتب الكبير بعد صلاة العصر من مسجد الدكتور مصطفى محمود على أن تقام مراسم العزاء يوم الاثنين المقبل بمسجد عمر مكرم .
    ولد الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عام 1941 بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية وكان والده يعمل فى التجارة بمحافظة كفر الشيخ وهى المحافظة التى ينتمى اليها أما مدينة طنطا فهى المدينة التى نشأت فيها والدته .
    تلقى تعليمه الإبتدائى والثانوى بمدارس كفر الشيخ والتحق بكلية الآداب قسم الدراسات الإجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1962 و كانت أولى محاولانه فى مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية .
    فـور تخرجه من الجامعة عمل إخصائيا إجتماعيا فى مؤسسة لرعاية الأحداث ثم عمل مدرسا فى إحدى مدارس محافظة أسيوط ثم إنتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بكفر الشيخ وبعدها فى رعاية الشباب بجامعة الأزهر إلى أن جاء عام 1982 ليغـير مجرى حياته تماما حيث قدم إستقالته من العمل بالحكومة ليتفرغ للكتابة والتأليف .
    كتب عكاشة دراما الرأى والموقف والتأمل والتحليل دراما الإنسان الخارجة من لحم الحياة .. كتب الدراما والقصة القصيرة التى بدأ بها مسيرته وكتب الرواية والمسرحية والمقال وكتب فى الحب المجهض إزاء قيم التوحش وكتب عن الهوية التى باتت غير قادرة على صد الإختراق وكتب عن مافيا الفساد وعن الهم العربى ، وكتب عن أوجاع مصر وأوجاع العرب وكتب عن الإستبداد والمقهورين فى الحياة ودق ناقوس الخطر لضياع دور مصر وريادتها وكتب عن الرأسمالية الجديدة وصراع الأجيال وغير ذلك كثير .
    كتب الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة أكثر من أربعين مسلسلا تليفزيونيا بالإضافة الى عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات و حفر أسمه فى الذاكرة كمؤلف مصرى وجاءت شهرته الحقيقية كمؤلف مع مسلسل ( الشهد والدموع ) والذى حقق نجاحا مبهرا .
    توالت بعد ذلك المسلسلات التى كتبها عكاشة والتى نالت شهرة واسعة ونجحت فى تغيير شكل الدراما التليفزيونية كان من أهمها : المشربية وليالى الحلمية و ضمير أبلة حكمت و زيزينيا والراية البيضا وقال البحر ومازال النيل يجرى وأرابيسك وأمرأة من زمن الحب وأميرة فى عابدين والحب وأشياء أخرى ورحلة السيد أبو العلا البشرى .
    وفى مجال السهرات الدرامية كتب حوالى خمسة عشر سهرة درامية كان من أهمها تذكرة داود و العين اللى صابت و الشرير و الكمبيوتر وحب بلا ضفاف ..
    وفى مجال السينما كتب عكاشة مجموعة من الأفلام السينمائية الناجحة من أهمها كتيبة الإعدام وتحت الصفر ودماء على الأسفلت والطعم والسنارة ..
    وفى مجال المسرح كتب بعض المسرحيات الناجحة منها مسرحية القانون وسيادته وقدمت على مسرح الفن .
    قدم الكاتب الكبيرأسامة أنور عكاشة مجموعة من الأعمال الأدبية أهمها مجموعة قصصية بعنوان ( خارج الدنيا ) عام 1967 صادرة من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب و رواية ( أحلام فى برج بابل ) عام 1973 مجموعة قصصية بعنوان ( مقاطع من أغنية قديمة ) عام 1985 و رواية ( منخفض الهند الموسمى ) عام 2000 و رواية ( وهج الصيف ) عام 2001 كما قام بتأليف عدد من الكتب منها كتاب ( أوراق مسافر ) عام 1995 وكتابى ( همس البحر وتباريح خريفية ) فى نفس العام .
    حصل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على العديد من الأوسمة والجوائز أهمها جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 2008 .







    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    اختصاص تراجم وسير ذاتية من مصر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,562

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    فور وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة كتبت :
    فى صباح يوم الجمعة 28 من شهر مايو 2010 توفى الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة بعد صراع مع المرض
    كان الكاتب الكبير قد أصيب بضيق فى التنفس وتم تنقله للعلاج بمستشفى وادى النيل هذا وقد أمر الرئيس محمد حسنى مبارك بعلاج الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على نفقة الدولة .
    سوف تشيع جنازة الكاتب الكبير بعد صلاة العصر من مسجد الدكتور مصطفى محمود على أن تقام مراسم العزاء يوم الاثنين المقبل بمسجد عمر مكرم .
    ولد الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عام 1941 بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية وكان والده يعمل فى التجارة بمحافظة كفر الشيخ وهى المحافظة التى ينتمى اليها أما مدينة طنطا فهى المدينة التى نشأت فيها والدته .
    تلقى تعليمه الإبتدائى والثانوى بمدارس كفر الشيخ والتحق بكلية الآداب قسم الدراسات الإجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1962 و كانت أولى محاولانه فى مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية .
    فـور تخرجه من الجامعة عمل إخصائيا إجتماعيا فى مؤسسة لرعاية الأحداث ثم عمل مدرسا فى إحدى مدارس محافظة أسيوط ثم إنتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بكفر الشيخ وبعدها فى رعاية الشباب بجامعة الأزهر إلى أن جاء عام 1982 ليغـير مجرى حياته تماما حيث قدم إستقالته من العمل بالحكومة ليتفرغ للكتابة والتأليف .
    كتب عكاشة دراما الرأى والموقف والتأمل والتحليل دراما الإنسان الخارجة من لحم الحياة .. كتب الدراما والقصة القصيرة التى بدأ بها مسيرته وكتب الرواية والمسرحية والمقال وكتب فى الحب المجهض إزاء قيم التوحش وكتب عن الهوية التى باتت غير قادرة على صد الإختراق وكتب عن مافيا الفساد وعن الهم العربى ، وكتب عن أوجاع مصر وأوجاع العرب وكتب عن الإستبداد والمقهورين فى الحياة ودق ناقوس الخطر لضياع دور مصر وريادتها وكتب عن الرأسمالية الجديدة وصراع الأجيال وغير ذلك كثير .
    كتب الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة أكثر من أربعين مسلسلا تليفزيونيا بالإضافة الى عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات و حفر أسمه فى الذاكرة كمؤلف مصرى وجاءت شهرته الحقيقية كمؤلف مع مسلسل ( الشهد والدموع ) والذى حقق نجاحا مبهرا .
    توالت بعد ذلك المسلسلات التى كتبها عكاشة والتى نالت شهرة واسعة ونجحت فى تغيير شكل الدراما التليفزيونية كان من أهمها : المشربية وليالى الحلمية و ضمير أبلة حكمت و زيزينيا والراية البيضا وقال البحر ومازال النيل يجرى وأرابيسك وأمرأة من زمن الحب وأميرة فى عابدين والحب وأشياء أخرى ورحلة السيد أبو العلا البشرى .
    وفى مجال السهرات الدرامية كتب حوالى خمسة عشر سهرة درامية كان من أهمها تذكرة داود و العين اللى صابت و الشرير و الكمبيوتر وحب بلا ضفاف ..
    وفى مجال السينما كتب عكاشة مجموعة من الأفلام السينمائية الناجحة من أهمها كتيبة الإعدام وتحت الصفر ودماء على الأسفلت والطعم والسنارة ..
    وفى مجال المسرح كتب بعض المسرحيات الناجحة منها مسرحية القانون وسيادته وقدمت على مسرح الفن .
    قدم الكاتب الكبيرأسامة أنور عكاشة مجموعة من الأعمال الأدبية أهمها مجموعة قصصية بعنوان ( خارج الدنيا ) عام 1967 صادرة من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب و رواية ( أحلام فى برج بابل ) عام 1973 مجموعة قصصية بعنوان ( مقاطع من أغنية قديمة ) عام 1985 و رواية ( منخفض الهند الموسمى ) عام 2000 و رواية ( وهج الصيف ) عام 2001 كما قام بتأليف عدد من الكتب منها كتاب ( أوراق مسافر ) عام 1995 وكتابى ( همس البحر وتباريح خريفية ) فى نفس العام .
    حصل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على العديد من الأوسمة والجوائز أهمها جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 2008 .


  3. #3

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    رحمه الله واسكنه فسيح جناته

  4. #4

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    رحم الله الفقيد .. رحمة واسعة
    رصاص القلم

    أشد فتكا من

    قلم الرصاص

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    دير البلح_قطاع غزة _فلسطين
    المشاركات
    179

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    رحم الله شهيد القلم والفكر الحر
    الذي كان مرآة للواقع العربي
    المرير فكان كطائر التعبير
    يحمل على الضنى رسالة
    الحيارى والمشردين
    والطامحين
    إلى خلق حياة فضلى
    فكان أنفاسهم بين جوانحه وروحهم المقيدة الحائرة
    اللهم أدخله الجنة برحمتك وعفوك الطيبين.
    مجدي يوسف

  6. #6

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    وَداعاً.. أسامة أنور عُكاشة

    ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٠بقلم إبراهيم سعد الدين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحُزن على فؤاد زَكريّا لَم يَهْدأ بَعْد، وها هو ذا نَجْمٌ مُضيءٌ آخر في سماءِ الفِكْرِ والإبْداع العَرَبِيّ يُوَدِّعنا تاركاً في قلوبنا وقلوب كُلِّ مُحبّيه ـ من المُحيطِ إلى الخليج ـ حُزْناً ثقيلاً ووَحْشَةً وأسَىً وانطفاءً. رغْمَ مَرَضه وبلوغ حالته الصِّحِّيَّة مَرْحلة الحرَج خلال الفترة الماضية، كان رحيل أُسامة أنور عُكاشَة مُباغتاً للجميعْ. رُبَّما لأننا جميعاً اعتدنا منه أن يُفاجئنا بعمَلٍ جديدٍ من أعماله الأدبية أو الدرامية التي تُدْهشنا حقاً وتَثْري وجداننا وتجمعُ بين جِدَّة الفِكْرة وأصالة الجَوْهَر وعُمْق المضْمون وبين المُتْعة والتَّشويق وجودةِ الصَّنْعَةِ ومهارة الحَبْكة وروْعة الحَكْي. لكنَّه فاجأنا هذه المَرَّة برحيله. وما أقساه من رَحيلٍ على أحبّائه ومُحبّيه. فقد كان أسامة أنور عُكاشَة طرازاً فريداً ونادرَ المثالِ ـ كَمُبْدعٍ وإنْسانْ ـ يجمعُ بين ثراء الفِكْرِ وغِنَى المَوْهبة وعُمْق الثقافة وتَنَوّع مصادرها ومنابعها، وبين المُعايشة الحميمة للواقع المُعاش والمقْدرة الفَذَّة على تَحسًّس نَبْضه ورَصْد أحداثه ومُتغَيِّراته وتشْخيص عِلَلِه وأدْوائه. وكان يَجْمَعُ ـ في انْصهارٍ مُدْهش ـ بين دماثة الخُلُقِ ورِقَّةِ الحاشية وأدَبِ الحوارِ وقُوَّة الحُجَّةِ وجَرْأة الخطابِ وبيْن صلابة النِّضال وثبات المَبْدأ والاسْتماتة في الدِّفاعِ عمّا يراه حَقّاً وصِدْقاً وخَيْراً. لَمْ يَحِدْ قَيْد أنْمُلَةٍ عَمّا آمن به وانتَمَى إليه طيلة حياته ولَم يُزايدْ على فِكْرٍٍ أو قضيّة من قضايا وطنه وشَعْبه وأُمَّتِه، بل بقي حتّى آخِرَ نَفَسٍ مُبْدعاً أصيلاً وصادق الإحساسِ والرُّؤية ومُناضِلاً شُجاعاً غَيْرَ هَيّابٍ ولا مُهادِنٍ ولا مُمالئٍ لِسُلْطةٍ أيّاً كان مُسَمّاها ومهما بلغت سَطْوتها وشراستها، ومُفَكِّراً أميناً مع ذاته وقناعاته وطموحات شَعْبه ووطنه وأمَّته، وعَلَماً بارزاً من أعلامِ التنوير والتَّقَدّم والارتقاء في الوطن العربيّ.
    قَدَّمَ أسامة أنور عُكاشَة ـ خلال مسيرة حياته التي امتدَّتْ سَبْعةً وسِتِّين عاماً ـ زاداً ثقافياً وفِكْرياً وفَنِّيّاً عالي القيمة ثَمين الجوهر ككاتبِ قصّةٍ وروايةٍ ومقالَةٍ ورائدٍ كبيرٍ وبارزٍ من رُوّاد الدّراما التليفزيونية في مصر والعالم العربي. ولا أعتقِدُ أنَّ أحداً من كُتّاب الدّراما في عالمنا العربي قد حظي بما حظي به أسامة من شُهْرةٍ بين جمهور المُشاهدين والتفافٍ حول أعماله وتجاوبٍ مع نَبْضِ أحداثها وتفاعل مع قضاياها وهمومها. كما أعتقدُ أنّ دوره في الارتقاء بالدّراما التليفزيونية يُشْبه إلى حَدٍّ كبير دور نجيب محفوظ في الارتقاء بالرواية العربية إلى مُستوى العالَميّة. وإليْه ـ أسامة أنور عُكاشَة ـ يرجع الفَضْلُ في إقرارِ مادّة الدّراما التليفزيونية كمنهجٍ يُدَرَّسُ بالجامعات المصرية والمعاهد الأكاديميّة بعد أن كانت مُجَرَّد مادَّةٍ للمُشاهدة والمُتْعة. كان مُسَلْسَله الشَّهير (الشَّهد والدّموعْ) بُجَزْئيه الرّائعين هو فاتحة الأعمال الدّراميّة التي لفتت إليه أنظار الجمهور بِشِدَّة، بعدها جاء مسَلْسل (ليالي الحلْميّة) بأجزائه الخَمْسة ليَحْظى أيضاً بأكبر نِسْبة مُشاهدة بين الجمهور. ثُمَّ توالت أعماله وإنجازاته الباهرة بعد ذلك لتُشَكّلَ عالماً فريداً وبالغ الثَّراءِ والعُمْق والتَّنَوّع، تمْتزجُ فيه القراءة الواعية للتّاريخ بعبقرية الإحساسِ بالزَّمانِ والمكان والتطور الاجتماعيّ وروْعة الإبْداع في خَلْق الشَّخْصيات وصياغة الحوار وتسلسل الأحداثِ وتطوّر الصِّراعْ. فجاءت أعماله الدّراميّة اللاّحقة على نفس المُسْتوى الرَّفيع من الجودة والغِنى والعُمق والأصالة: (أرابيسْك)، (الرّاية البيضاء)، (الحُبّ وأشياء أخْرَى)، (عابر سَبيلْ)، (رحلة أبو العلا البشري ـ ثلاثة أجزاء)، (وقال البحْر..)، (عُصْفور النّارْ)، (زيزينْيا ـ جُزْءن)، (امْرأة من زمَن الحُبّ)، (أميرة في عابدين)، (عفاريت السَّيّالَة)… وانتهاءً بمُسَلْسل (المصراويّة) الذي قُدِّم منه جُزْءان وشاء القَدر أن يَرْحَل أسامة قبل أن يُكْمل بقيّة أجزائه.
    على أنّ إبْداع أسامة أنور عُكاشة لا يَقْتصرُ على الدراما التليفزيونية فحسب، فقد كان قاصّاً وروائيّاً نابها ومُجيداً، وكاتب مقالٍ جادٍّ وجريء وعميق التأثير قادرٍ على اقتحام كُلّ القضايا الشّائكة والمحظورة بِجَرْأةٍ واسْتنارَةٍ وعَقْلانيّة. من أهم أعماله القصصية والرّوائية: (مُنْخَفض الهند الموسمي)، (همس البَحْر)، (تباريح خريفية)، (وهج الصَّيف). وهي أعمالٌ ما تزالُ باقية في ذاكرة الجماهيرـ جماهير القُرّاء والمُشاهدين ـ وسَتْبقَى في وجدان النّاسِ إلى أمَدٍ بعيد، لأنها تنبُع منهم وتُجَسّدُ آمالهم وآلامهم وتقتفي وَقْع خُطاهم وتصَوّر ـ في وَعْيٍ وصِدْقٍ وأمانة ـ نَبْضَ أحلامهم وهمومهم وقضاياهم، وتَحْملُ ـ في دأبٍ ومُثابرةٍ وإيمانٍ عميق بالمُسْتقبل ـ رُؤى وبُشارةَ الغَدِ الآتي من ظُلْمَةِ الحاضِرِ وجَوْرِه وقَسْوتِه.
    http://www.diwanalarab.com/spip.php?article23611
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    رد: الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة

    كما احببت قلم هذا الاديب الصادق الذى رسم بقلمه شخصيات شديدة الواقعية ناطقة بالحياه رحم الله اسامة انور عكاشة رحمة واسعة

المواضيع المتشابهه

  1. الكاتب الفلسطيني الراحل / عبد الله الحوراني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-30-2010, 03:59 PM
  2. ايميل الكاتب/أسامة عكنان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى السرقات الأدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 07:39 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-19-2010, 04:38 AM
  4. أسامة أنور عكاشة مرحلتي انتهت وعليّ ان أقبل بذلك
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-16-2007, 12:51 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-18-2007, 08:40 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •