قال الــراوي

[عدنان كنفاني]

قال الــراوي

يا سيدي السلطان.. رأيت في المنام، أبعد الله عنكم ظُلمةَ الأحلام، أن حريقاً هائلاً التهم الغابات في مملكة عظيمة، حتى أنهم لم يجدوا قطعة خشب واحدة لإصلاح كرسي الملك.. وبعد تفكير وتدبير، وافق الملك الجليل على اقتراح وزيره بأن يستبدل كرسيّ عرشه بفراش مرتفع وثير و…...........
قاطعه السلطان:
- يا وزير.. أصدر في الحال أمراً سلطانياً ببيع ربع مملكتنا، واستيراد أكبر كمية من الأخشاب.. أغرق بها السوق، تحسّباً من يوم لن نجد ما نجلس عليه.. سوى الخازوق..
ع.ك

[غالب الغول]

قصة معبرة تبدأ بالرفاهية وتنتهي بالخازوق , شكراً لك على هذا العمق , لك ألف تحية وسلام .

[عدنان كنفاني]

هذه "المأفونة" التي تتقوّل عليّ زوراً وافتراء وكذباً، وأنا لم أسء لها ولا لغيرها، هل تراها تحمل نوايا مشبوهة.؟ أو أن أحداً دفعها لذلك.؟ تقول إنني أتسلّق على سيرة الشهيد غسان شقيقي!!
اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.. هي لا تعلم، أو هي تتجاهل أنني بدأت أكتب وأنشر أنا وغسان في وقت واحد، وأنني غبت عن المشهد الأدبي "راضياً" بعد استشهاد غسان وعلى مدى ربع قرن، خمس وعشرون سنة وأنا في الظلّ كي لا يختلط اسم كنفاني آخر مع اسم الشهيد، وكي يبقى كامل الضوء على سيرة وأدب وإبداع الشهيد، وبعد هذا العمر الطويل، والسكون الطويل، وبعد أن وصلت إلى هذا السن، أليس من حقي أن أظهر على خشبة المشهد الأدبي.؟
هي لا تعلم أنه صدر لي عشرون كتاباً، ولي مئات المقالات، وعشرات اللقاءات والحوارات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والعربية والدولية! ولا تعلم أنني حصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جهات وفعاليات كثيرة.! أقول ذلك بتواضع شديد فقط لتوصيل العلم.
فهل تستطيع هذه "الغبيّة" أن تغطي أشعّة الشمس بقشّة.؟
أليس من حقي أيضاً أن أقول.. أهلااااااااااااااااا.!

[عدنان كنفاني]

اهلا اخي غالب محبتي لك أيها الكبير.
ع ك

[عدنان كنفاني]

هذه هي ثقافتهم.. وهذا ما وصلني من أحدهم!!
بدأت المحادثة اليوم
Muhamad Nizar
02:33 مساءً
Muhamad Nizar
حاج تعيش على حساب أخوك يا عديم الموهبة...اتركه يرتاح في قبره
وخلي بشار الاسد ينفعك

[غالب الغول]

قصص تنبع من أعماق تجاربك أيها الأديب الكبير , وإلى الأمام وبارك الله بك . تحياتي

[عدنان كنفاني]

اهلا اخي غالب ولك الشكر.

أن أهدي كتابا لصديق يعني محبتي وتقديري واحترامي لذائقة ذلك الصديق، وهذا يعني أنني أتوقّع أن يقرأه، وأتوقّع أن يسمعني رأيه مهما كان، ولا أستطيع أن أحتمل توقّع اهماله وتجاهله للكتاب وكاتبه، وأتوقّع أن يدرك ويقدّر قيمة كتاب أهديه له هو بعض نزيفي وبعض خفق نبضي، فنحن بالمحصّلة نكتب للآخر في مطلق الأحوال..