ولعنواني الف حكاية وحكاية
حكاية تبحر بنا نحو سفن الجمال
تبحر بنا نحو سؤال لم أجد له جواب
نحو الشاطئ الأزرق
ذات يوم فيه تلاقينا
وتعانقنا طويلاً وبكينا
ومضينا نرقب الأحلام في موج من الذكرى عتيده
وضحكنا من زمان مات فيه الورد يبكي من حنينه
بسمة أمي تنشر الأنوار في أعماق أنهار حزينه
بلسم للجراح الغائرات
في جبين الشمس ينزف من أنينه
وتوالت الأيام وأنا في حجر أمي
تمسح من عيني دموعي الغزيره
تضحك أمي حينما أصبح طفلاً يداعب خصلتيها
فأعانقها أشتّم فيها مسك الزمان
ونور يشّع من راحتيها
آه من مرّ الحياة عندما تنذوي الآلآم تكويها
أينطفي النور الذي أنار ظلمةحياتي
وقبل أيام قد كنت أداعب وجنتيها
وأستبشر الخير حينما ترفع بصفاء الأم كفيها
وتلهث بالدعاء وبالسكينه
فأطمئّن وأمضي في طريقي
نحو حلم مخضّب بالدموع
فإذا أمي تشكو القلب الذي بات يعاني
أمي .
ترفض قلبي لتعيش في عمقي الحياه
فما الحياة بدون أمي للحياة هي الحياه
يآقلب أنبض لآتموت فروح أمي عذبة
تسقي قلوباً تشتكي وهجاً يثور بلا إنطفاء
يارب أرحم حالنا وأحفظ لنا أمنّا
وأنزل عليها وعلينا صبراً من السماء
وأشفها لأعود في أحضانها
طفلاً لاأفارق وجهها فجراً ومساء