مميزات المخلوقات

[رضا البطاوى]

تشترك مخلوقات الله فى صفات كثيرة ومع هذا تمتاز بعض الأنواع على بعضها الأخر فمثلا الإنس والجن يتميزون بالإختيار بين الإسلام والكفر وهم نتيجة لهذا يقومون بالبيع والشراء ومثلا بعض الجن وهم الملائكة يتميزون بقدرات معينة كالتشكل بصورة أنواع أخرى والصفات الظاهرة لنا التى تشترك فيها المخلوقات هى :
-التغذى بالطعام والشراب -التناسل وهو التكاثر - الحركة والسكون – التنفس - الكلام وهو النطق - الإبصار - السمع – الإخراج وهو التخلص من الفضلات الزائدة عن حاجة الجسم والدليل على اشتراك المخلوقات فى الصفات هو قوله تعالى بسورة الأنعام "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "وقد استثنى الله كل من الجن والإنس من صفة الجبر سواء كان إكراها على الإسلام أو الكفر وأعطاهم صفة حرية الإختيار بين الكفر والإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

[د. عيد دحادحة]

شكراً لك على جهودك المباركة أستاذنا الكريم رضا البطاوي ، وقد وقع اضطراب في تلك العبارة التي سطّرتها ولعلّه من باب السهو ألا وهي قولك ( ومثلا بعض الجن وهم الملائكة يتميزون بقدرات معينة ) الأمر الذي يوهم أنّ الملائكة بعضاً من الجن أي من عالم الجن ! في حين أن الملائكة عالم آخر غير الجنّ فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجانّ من مارج من نار ، وخلق آدم ممّا وصف لكم ) رواه مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسندة والترمذي في سننه
وفي قولك : "وقد استثنى الله كلا من الجنّ والإنس من صفة الجبر سواء كان إكراها على الإسلام أو الكفر وأعطاهم صفة حرية الإختيار بين الكفر والإسلام" ما يوحي بتفريقك البيِّن بين الجنّ والملائكة وهذا هو الأصل ؛ لا سيّما وأنّ الملائكة مطبوعون على طاعة الله ، ليس لديهم القدرة على العصيان​ ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )[ التحريم: 6 ].
فتركهم للمعصية، وفعلهم للطاعة جبلّة، لا يكلفهم أدنى مجاهدة ؛ لأنه لا شهوة لهم.

وتقبّل تحيّتي ومودّتي

[رضا البطاوى]

الأخ عيد السلام عليكم وبعد :
لم يقع خطأ فى كتابة السطر فأنا أومن أن الملائكة هم بعض من الجن كما كان إبليس من الجن وهو أحد الملائكة وبدليل اعتراضهم على خلق الإنسان فالمجبر لا يقدر على الاعتراض"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " ومناقشة الله فى أمر قد قضاه والمجبر لا يزكى نفسه "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " وبدليل أن الله ذكر مادة خلق الإنس والجن ولم يذكر مادة خلق الملائكة رغم أنهم ذكروا كثيرا فى المصحف وحتى الحديث المنسوب للنبى(ص) عن خلقهم من نور يعنى خلقهم من النار فالنار يخرج منها النور