أصلُ كلِّ معصيةٍ وغفلةٍ وشهوةٍ: (الرضا عن النفس)...
و أصلُ كلِّ طاعةٍ ويقظةٍ وعفّةٍ: (عدم الرّضا منك عنها)...
و لأن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه.. خيرٌ لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه...
فأيُّ علمٍ لعالِمٍ يرضى عن نفسه؟!!...
وأي جهلٍ لجاهلٍ لا يرضى عن نفسه؟!!...
ابن عطاء الله السكندريّ
قال ابن عطاء الله السّكندري:
{ كلُّ كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز }
أي أنّ اللّسان ترجمان القلب , فإذا تطهّر القلب من الأغيار , وأشرقت عليه الأنوار , اكتسى الكلام نوراً , وانتفع به السامعون وازدادوا سروراً , وأما إذا تدنّس القلب بالذنوب فإنّ كلام صاحبه يوجب قسوة القلوب...
اللهم اجعل نورك كساء قلوبنا...