أحن إليك
شعر د. محمد رائد الحمدو
حروفك ماتزال تطير حولي=فراشاتٍ مزركشة الثياب
ووجهك مثل ضوء البدر حسنا=يطلُّ علي من خلف النقابِ
أحنُّ إليكِ قافية وشعراً=وروحاً تكتوي بلظى الغيابِ
وموسيقى على الأوتار تشدو=مغردةً بأنغام عذابِ
كأنكِ من ذوات الريش غنتْ=وطارت فوق أجنحة السحابِ
أنزه في جمالك نور عيني=وأحجب عنك شيطانَ التصابي
،،،،،،،،،،،،،
ليسمح لي دكتور محمد رائد الحمدو بأن أُبدي إعجابي لهذه الروائع الست الوافرة والوارفة في ذات الوقت لانسيابية الموسيقى والكلمة الصورة ، وفي حال الاستمتاع بالشعر أجدني - بعد إذنه وفي مساحة من الحب - أُعيد قراءتها مرات
شكراً لما أمتعتنا
ولكَ خالص التحية والتقدير