يفلت القلم من بين أصابعي
وينسكبُ حليباً في تنور جدتي
ويشربُ ثم يشربُ ثم يشربُ
فيكبر ليصبحَ نخلة ً في مصعد
وأوتار الكمان تنجدل حبل مشنقة ٍ
تلفُ أذني فلا أسمع صراخاً
ولا حتى نداء استغاثة
وتبحر الأوتار كسفن الملك الغائب
إلى بلادك
إلى نهش لحم الضفادع
إلى النمل والسناجب
وهناك
على الشاطئ تقفين ملوحة
للدم النازف من أنفي
فيصير للبقرة أجنحة فتطير
ويحسدها الطير على وجبة الشعير
وينقطع ُ حبل كلبي
فيختلط بالتراب
والقهوة السوداء تضطهد
وفي سجن خلف مكتب تسكبْ
وينطق الببغاء ُ بالحكم
على صاحب الكرش أن ينحف
وتراني في البنطال أتبختر
كموزة عضها الثعبان
تقشريني وبعضة واحدة اُُلتهمُ
و أغوصُ بلا O2
وأعودُ لأحيا معك
وكلي كرامة ولكن في علبة
فخذوني من بلاد الهوى
وأهل الهوى
فأنا سريالي
ولا أحب الواقعية