بسم الله الرحمن الرحيم
من الاسر العلوية الاصيلة، ومن السادة الرفاعية الموسوية الحسينية، ومن صلب السيّد يحيى الراوي الرفاعي في بغداد وراوه والموصل.ونسب السيد يحيى كالتالي : يحيى بن بن حسون بن محمد بن علي بن احمد البروانه بن نجم الدين هاشم بن السيّد علي أبي الفتح بن السيّد قطب الدين محمد بن السيّد محيي الدين إبراهيم بن السيّد نجم الدين أحمد بن السيّد علي مهذب الدولة بن السيّد سيف الدين عثمان بن السيّد حسن بن السيّد محمد عسلة بن السيّد علي أبو الفوارس بن السيّد أحمد المرتضى بن السيّد علي المكي بن السيّد حسن رفاعة المكي الكبير بن السيّد المهدي بن السيّد أبي القاسم محمد بن السيّد الحسن بن السيّد الحسين بن السيّد أحمد الكبير بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.والسيد يحيى بن حسون هو الجد الجامع للسادة الراويين والمتوفي سنة 905 هـ ولكثرة علمه اطلق عليه لقب الراوي .والسيد احمد البروانه ( دفين بروانه ) وقبره يزار فيها .وللسيد يحيى ولدان ( السيد حسان والسيد احمد البروانه ) .وذرية السيد حسان هي من ابنه السيد حسن :آل الشّيخ رجب: من الاسر الرفاعية الموسوية، بحسب وثائقهم النسبية هم ذرية الشّيخ رجب الكبير بن الشّيخ حسن بن الشّيخ حسان بن يحيى بن بن حسون بن محمد بن علي بن احمد البروانه بن نجم الدين هاشم بن السيّد علي أبي الفتح بن السيّد قطب الدين محمد بن السيّد محيي الدين إبراهيم بن السيّد نجم الدين أحمد بن السيّد علي مهذب الدولة بن السيّد سيف الدين عثمان بن السيّد حسن بن السيّد محمد عسلة بن السيّد علي أبو الفوارس بن السيّد أحمد المرتضى بن السيّد علي المكي بن السيّد حسن رفاعة المكي الكبير بن السيّد المهدي بن السيّد أبي القاسم محمد بن السيّد الحسن بن السيّد الحسين بن السيّد أحمد الكبير بن السيّد موسى أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.وكان الشيخ رجب رجلا متصوفا وبنى مسجدا في راوة سنة 1073 هـ واتخذ فيه حجرة للخلوة ولممارسة الطريقة الرفاعية واصبح قطبا وله مريدون وتؤكد المصادر التاريخية ان غالبية السكان اليهود في عانه اسلموا على يديه .وعميدهم السيّد جمال الراوي الرفاعي بن الشّيخ إسماعيل بن الشّيخ إبراهيم بن الشّيخ محمد بن الشّيخ عبدالله بن الشّيخ أحمد بن الشّيخ رجب الصّغير بن الشّيخ عبدالقادر بن الشّيخ رجب الكبير.ومن ابرز رموز السّادة الراوية الشّيخ إبراهيم بن الشّيخ محمد الراوي المولود في راوه 1859 والمتوفى في بغداد عام 1954م عميد سادات راوه وشيخ الطريقة الرفاعية. وصفه المؤرخون بأنه حامل السّجادة وشيخ المتصوفة على الطريقة الرفاعية، نشأ في كتاتيب مدينته وتتلمذ على يد رجال الدين فيها، ودرس العلوم الشّرعية وانتقل إلى بغداد مواصلاً دراسته العلوم الدينية، وقرأ فصولاً في علوم التّصوف وتتلمذ لعلمائها. وأكمل العلوم العقلية والنقلية على يد العلاّمة عبدالله افندي الفيضي والعلاّمة يحيى خضر افندي، وفي حوزته عدة اجازات دينية وفقهية. ورحل إلى بلاد الشّام ودرس على ايدي علمائها وحاورهم وكاتبهم كثيراً، وأشهر سمعته هناك، ثم استقل وتخرج على يده جمع من الافاضل، وحين ذاع صيته وذاعت اخباره واصلاحاته أسس مدرسة دينية تُدرَّس فيها علوم الدين، وأقام تكية اعتبرت مدرسة للتصوف وفيها اقيمت حفلات الذكر والخطابة وأشهر اعماله المعروفة في ايامه بناء مرقد السيّد أحمد الرفاعي، ومارس التدريس العلمي والديني في امكنة عدة ولا سيما في مسجد السيّد السّلطان علي وترك العديد من مؤلفاته أهمها: ( الطريقة الرفاعية، والاجوبة العقلية في اثبات أشرفية الشّريعة، وبلوغ الارب في ترجمة الشّيخ رجب، والنفحة المسكية في الصّلاة على خير البريّة، ومختصر القواعد المرعية في اصول الطريقة الرفاعية ). وقد بلغت مؤلفاته اكثر من عشرين مؤلفاً محفوظة عند حفيده المحامي جمال الراوي عميد السّادة بيت الشيخ رجب. ولدوره الارشادي والعلمي حصل على اوسمه عديدة منها رتبة الحرمين الشّريفين ووسام الثّالث العثماني ووسام استانبول، اضافة إلى كونه شاعراً صوفي الاتجاه. وقد رثاه شعراء كبار منهم الشاعر معروف الرصافي وغيره. اعقب الشّيخ إبراهيم الراوي اربعة رجال هم إسماعيل وأحمد وجميل ونجيب.
الباحث حسن رفاعه أمين نسب آل ناصر الصياديه الحسينيه