بغـــــداد وعيــــد الميـــلاد ..
بغداد عجزت بالوصف ..
ولا راس السنه
أبغداد غير حال
أنه أبدونج أظل بلا وطن ..
وعله خطوط العبور الناس تلكاني سؤال
أضيع بعيوني الشوارع والرصيف
وتمطر الدنيه وأشوفنج زلال
يغسل الضويات وجهج والمطر
والفرات أيكوم وكفه أعله الجبال
أسنين مرت ..
والجروح أزحوف تزحف للسيوف
أتشيل تاريخ العراق ..
وتقره للأبناء عن عروبته الحكايا
رغم غزوات الطغاة
وغبار الطامعين
وأوطيس الحرب
وأجفوف الخيانه
السابكت ضرب الدفوف
هي محنه .. ولازم أتمر وتظل أعله الرفوف
وأنا وأنت ...
والطفوله .. والحبيبه التنتظرني بلايه خوف
عيونها أيكحلها بارود النشامه
والقناعات الأكيده .. أحنه منتصرين .. مهزومه الألوف
وينتهي عام ويروح ..
وبغداد لازالت أدين بلا جفوف
وهي قلعه ..
وهي محبوبة حبيب
والقصائد توكف أبمحرابها أتلم الحروف
وهذا عام .. والحقيقه أتصير شمس الله وتشوف
باجر أترد وتعود ..
أتصير كعبه بكبر كاع الله ونزور أحنه ونطوف
وباجر أبناء العرب كلهم ضيوف
أنصحح التارخ كله .. ونحتفل بغداد تلبس ثوب
ثوب أيلوك بس ألها ..
لا مشكوك ..
لا تعبان ..
لا مريوف ..
بغداد إن ظل الجرح نيشان
صدكني الكمر يحزن يظل مكسوف
زعلانين !!
زعلانين من شفنه الرمح حز الركاب وطاح
ماشلنه الركاب وضمدينه أجروح
بس أعله الرمح ودتنه الجفوف
المهم ..
وعذراً .. أذا جان الوطن لم النخيل ونام
بسد أهله وعمامه ومايه وأترابه
ومن فز ولكه العدوان كلي أشلون ينسانه ويعوف
صاح أتنخه بالخيرين ..
وعله روس العده طاحت أبيوت وسقوف
لازم أترد وتعود .. بغداد الحضاره
والشعر .. والخيول أبابها مسّرجه السيوف
وعيون الحبيبه ..
ووشهريار وشهرزاد ..
ودجله بالغرين تغسل أذنوبنه وعفة مدينه
ويصعد الماي الجروف ..
والطغاة الطامعين مثل ماطبوا نردهم بالسيوف
كاظم الفضلي