أخطاء المعالجة مابين الأمراض البكتيرية والفيروسية

[ميسم الحكيم]

الموضوع مقتبس من خبرة الأستاذة شيرين يونس خريجة الكيماء الحيوية:
االانفلوانزا مرض فيروسي لايحتاج لمضاد حيوي وهذا لايعطى الا حال االحرارة.
اما البكتيريا فهي تحتاج لمضاد حيوي,.وهنا تؤدي الاخطاء في سوء التشخيص إلى انهيار مناعة الجسم.
والسؤال هل أخطأ الاطباء كذلك هنا؟
ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟

اعداد:رويدا السمرا

الفيروسات والبكتيريا جسيمات لا ترى بالعين المجرّدة. البعض منها مذنب لأنّه يتسبب بأمراض متنوّعة قد تكون مميتة في بعض الأحيان. وتبدو الحدود بين الفيروس والبكتيريا غير واضحة، حتى أن العلماء يضعون الإثنين معاً في خانة واحدة يطلقون عليها إسم الميكروبات.
ويكمن الفرق مبدئياً بين الفيروس والبكتيريا في نقاط عدة:
1-* تتكاثر البكتيريا وحدها بالإنشطار الخليوي، بينما ينتشر الفيروس بواسطة الخلية التي يصيبها بالمرض.
2-* تنتج البكتيريا طاقتها الخاصة بها، بينما يعجز الفيروس عن ذلك.
3-* تستطيع البكتيريا أن تنتقل بينما يبقى الفيروس من دون حراك.
4-* يُظهر المجهر الإلكتروني أن حجم الفيروس يتراوح بين ستين وثلاثمئة نانومتر (النانومتر أصغر من الملّمتر بمليون مرّة) . ويُستثنى من ذلك بعض أنواع الفيروسات التي يمكن أن تصل الى الحجم الوسطي للبكتيريا، أي الى الميكرومتر (واحد من الألف من الملّمتر) . إن أكثر من ستين الى سبعين بالمئة من الأمراض المعدية التي تصيبنا يعود سببها الى الفيروس. ولا يكون في هذه الحال تناول المضادات الحيوية مجدياً. لماذا؟ لأن المضادات الحيوية تؤثر على البكتيريا، بالتعرّض لغلافها، والتأثير سلباً على تناسخ الـ"A.D.N" الخاص بها، أو إيقاف عمـلية تركيب بروتـيناتها. وبما أنه لا توجد قواسم مشتركة بين البكتيريا والفيروس، في ما يتعلق بالبنية أو في نظام العمل، فلا يمكن للمضادات الحيوية أن تكون فاعلة مع الإثـنين معاً بالطريقـة ذاتها. من جهة ثانية، غالباً ما يكون الغلاف المحيط بالفيروس، مشابهاً لغلاف الخلايا المصابة بالمرض. لذلك يواجه العلـماء صعوبة في إيجاد دواء، يهاجم الفيروس، من دون خطر التعرّض لخلايا الجسم الذي أصابه الفيروس.
http://www.lebarmy.gov.lb/ar/news/?4292

[بنان دركل]

لقد اثرت ياميسم موضوع هام نعاني منه نحن الصيادلة:
فالرشح مثلا بعالج بمخفضات الحرارة بمضادات الاحتقان ,بمضادات الحساسية ولايعالج بالمضاد الحيوي,فله مجاله الذي غن زادت الحرارة عن ال38 وهذا في حال الانفلوانزا او مايدعى( الكريب) وقتها يمكننا إعطاءه المضاد الحيوي لانه بات التهابيا,وهذا ينطبق على الرسح إن كانت المفرزات حمراء او خضراء بعد ان كانت طبيعية صفراء مثلا,واحيانا تكون البكتريات قوية تحتاج حقنا سريعة وهذا يحصل لللأطفال ,وبكل الحالات يجب ان نعطي للجسم مجالا للمقاومة حتى لاتتراجع مناعته.
(فمثلا دواء الاوغمانتين عيار الف لايعطى لمرض الانفلوانزا بسرعة ,إلا لو كان هناكحرارة عالية وامر حرج.وبإذن الله أراجع مراجعي عن الامراض الفيروسية فربما جئتكم بفائدة وإضافة)
بانتظار رد الاطباء فهو امر حسم.
شكرا لك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

يتعلق الموضوع بالتفريق بين الفيروسات والجراثيم وعلاج كل منهما.
حار العلماء في تصنيف الفيروسات هل هي من الأحياء أم الأموات ،فهي مجموعة سلاسل نووية ولها غلاف ، ولها أثر على الأحياء لكنها لا تتحرك . وتتكاثر بالاستنساخ عن طريق نوى الخلايا المصابة.
وأما الجراثيم فتعتبر مكونات حية ويمكن إتلافها وإماتتها بالمضادات الحيوية المناسبة.
وقد اكتشفوا للفيروسات أدوية أصبحت تسمى مضادات الفيروسات ، كمضادات فيروسات الإنفلونزا وفيروسات التهابات الكبد ... والبحوث مستمرة.
ويجب أن نعلم أن الحرارة ليست هي العامل الفارق بين الالتهابات الجرثومية والفيروسية ، بل نعتمد على الفحص السريري الشامل والفحوص المتممة كالزرع الجرثومي ، أو التحريات المناعية للفيروسات. ويعطى الدواء المناسب حسب التحريات المختبرية وما توصل إليه الطبيب من كشف السبب.
وسأحاول كتابة موضوع كامل إن سمح لي الوقت. وشكراً لموضوعكم.