**************
ولا جريمة
ولا فساد ولا شـرّ في الأرض
أعظم من تعطيل الشريعة.
ولا ولاء
إلا لله ولرسوله وللذين آمنوا ،
ولا واجب
بعد التوحيد أعظم من البراءة من أعداء الله .
ولا خيانة
أعظم من خيانة دين الإسلام .
ولا أمان
لكافر يُشهر سلاحا في أرض الإسلام.
ولا أعظم
جناية على أهل الإسلام
ممن يحكّم فيهم قوانين الطاغوت الدولية .
لا أضر
على أهل الجهاد
من التنازع.
ولا شيء
يحبس عنهم النصر
أكثـر من الغرور .
ولا أضيع
لجهودهم
من خلط الأولويات في جبهات المواجهة ،
والاستعجال .
ولا شيء
يفرح أعداؤهم
أكثر من فقدانهم تأييد عامة المسلمين لهم ،
وإنما يُرزقون ويُنصرون بضعفاء المسلمين .
ولا أذهب
لبركة الدعاة
من تحاسد أحزابهم على المكاسب .
ولا أسقط لهم
من أعين الناس
من تكالبهم على إرضاء السلطة .
ولا أخسر
صفقة
ممن أرضى الناس بسخط الله .
ولا دعوة صادقة
بغير أذى وابتلاء.
ولا أشد عمى
ممن عادى أولياء الله المجاهدين ،
ووالى أعداء الله الصليبيين .
ولا أشبه بإبليس
ممن يلبس الحق بالباطل.
لا تنسى
مراقبة الله لك أبدا .
ولا تجعل
ربك أهون الناظرين إليك.
ولا تذهل
عن وقوفك بين يدي الله تعالى .
لا تنشغل
عن خلوة مع ربك
كلّ يوم وليلة فإنّ القلب لايصلح إلا بها .
لا تعمل
قط إلا بإخلاص .
ولا خير لك
من أن تجمع قلبك على حب الله
والأنس بذكره.
ولا عطاء
أوسع وأنفع لك
من الصبــر .
ولا أدوم للنعم
ولا اعظم بركة فيها
من الشكر .
ولا علم
أنفع لك
من فهم القرآن والسنة
وما يستعان به على ذلك.
ولا تشبع
من العلم النافع قط ،
ولا تحبسه عن الناس
فتُحرم من بركته.
لا تطلب الرفعة من الناس فيضعك الله ،
واطلبها من الله يرفعك.
لا تحط من قدر العلم
بعرضه على أبواب السلطان ،
فإنه ميراث النبوة .
ولا توفيق
لك إلا قدر ما يمتلأ قلبك
بحبّ محمّد صلى الله عليه وسلم
والإئتساء به .
لا تنس
فضل الآخرين
إن خالفوك ،
ولا تحاول أن تلغيهم .
ولا تحمل
في قلبك
غلا للذين آمنوا وإنْ حملوا عليك،
ودع الحسد فإنه يأكل حسناتك.
ولا تخرّب
على غيرك ممن العاملين للإسلام
وانصحهم بإخلاص ،
ودع قافلة الدعوة تسير ،
فإنها تحقق أهدافك في النهاية.
لا تخاطب الناس بما لايعقلون ،
ولا بقضية يجهلون مقدماتها،
وخذهم بالرفق والتدرج.
لا تطلب
من الناس كلّهم
أن يكونوا على ثغر واحد
من ثغور الإسلام
فأبواب الجنة ثمانية .
لا تحمل
الناس على مشروع
ليس له أسباب النجاح في بيئتهم ،
فقد جعل الله لكل شيء قدرا .
ولا تشغلك
عيوب الناس عن عيوبك .
ولا تفرح
بزلات من تخالفهم فتبُتلى .
ولا تهتم
بشيء أكثر من اهتمامك
بإصلاح سريرتك.
ولا يغرنك
كثرة الهالكين
فإنّ هذه طبيعة الطريق.
ولا تتحسر
على شيء
أكثر من فوات عمرك
بغير كسب الحسنات.
لا تكن من فتنة
أشد حذرا من فتنة النساء ،
واعتصم منها بالتقوى والزواج .
لا تعامل الناس
إلا بمثل ما تحب أن يعاملوك.
لا تقسُ
على المرأة فإنها تعطيك باللين
وحسن العشرة كل ماتريد .
لا تتنكر لحبّها ،
ولا تبخل عليها من إبداء حبّك ،
وتغابى عن العيوب ما استطعت.
لا تكن
معها عجولا حُطَمة ،
ولا بارد العواطف بليد الحس .
لا أجدى
في تعليم الولد
من القدوة الحسنة .
لا تثقل
على جلساءك
بفرض حديثك عليهم .
لا تصعّر
خدك للناس
ولا تمش في الأرض مرحا .
لا تضيع الحزم
فإن ذلك يشتت أمرك.
لا تضع استشارتك
إلا في ذي الرأي والحلم،
فإن الجاهل المتعالم يضيعك.
لا تصاحب إلاّ تقي ،
فإن بها يحفظ حقوقك ،
ولا تكثرعتابه فتفسد الود ،
وعاشر سائر الناس بالمعروف ،
وقدم أرحامك وأولى الناس بك والداك .
لا تجادل أحمق
فإنّ الناس لن يفرقوا بينك وبينه.
لا تسبّ
إبليس في العلانية ،
وأنت صاحبه في السر .
لا تمنع
نفسك من المباح غير مسرف ،
وتجمّل ،
وأرخِ لنفسك حبّ الجمال المباح ،
فهو هدي نبيك صلى الله عليه وسلم .
لا تغلق
على نفسك الأمل بالإحباط
فإن اليأس أساس الفشل.
لا تكن عجولا
ففي التأني والتؤدة خير ،
وسارع في أمر الآخرة .
ولا راحة
إلا يعقبها تعب ،
ولا تعب
إلا يعقبه راحة .
ولا معونة
إلا على قدر النية .
ولا ختام
خير من الصلاة على خير الأنام
صلى الله عليه وسلم .
*******************************
فضيلة الشيخ :
حامد بن عبد الله العلي .
***************************