ياولدي لاتكبر ... " للشاعر أحمد مطر "فهمت الان ياولدي لماذا ... قلت لاتكبر؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ .. وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى ..تذوق خيانة العسكر.
وإن تسأل عن الاقصى .. فإن جراحهم اقسى
بني صهيون تقتلهم ..ومصرٌ تغلق المعبر..
وحتى الشام ياولدي ..تموت بحسرةٍ اكبر
هنالك لوترى حلبا
فحق الطفل قد سٌلِبا
وعرِض فتاة اغتصبا
ونصف الشعب في المهجر.
صغيري انني ارجوك لاتكبر
فأُمتنا مٌمزّقةٌ
وأٌمتنا مقسّمةٌ وكل دقيقةً تخسر
وحول الجيد مشنقةٌ
وفي احشائها خنجر
هنا ايران وامريكا ..و اسرائيل
هنا عربي يخذلنا .. ومسلم جاء ينحرنا
وارهابي يفجرنا ..ولاندري لِم فجّر؟
فهمت الان يا ولدي
لِماذا قُلت لا تكبر ...؟؟