السلام عليكم
موضوع نوقش اسلام اون لاين حبيت انقله لكم
أ. خالد فنصب : ناشط الكتروني ويدير موقع للأطفال- المغرب اسم الضيف
التطوع الإلكترونى.. كيف يخدم المجتمع؟ موضوع الحوار
محرر الحوارات - الاسم
الوظيفة
الإخوة والإخوات.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله.
وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط.
وبعد انتهاء الحوار، يمكنكم بالضغط (هنا) موافاتنا بالاقتراحات أو التحفظات.
الإجابة
عبد الغني - المغرب الاسم
الوظيفة
السلام عليكم، التطوع الإلكتروني، ماذا نقصد به، هل جمع المساعدات عن طريق الأنترنت، أم ترسيخ قيم التطوع؟ المرجو التوضيح السؤال
وعليكم السلام ورحمة الله
ما اقصده بالتطوع الالكتروني هو ان نستغل الانترنت كوسيلة للتواصل والتعبير ونشر ثقافة التضامن لأجل مساعدة الأخر على توضيح مشاكله معاناته، أحلامه.. وكذلك مشاطرتنا افكاره وأراءه.
كثيرا ما لايستطيع الفرد منا فتح جسور الحوار ومقاسمة مكنوناته مع الاخر اذن هناك صعوبة عند الانسان البالغ او اراشد، فماذا نقول عن الطفل؟؟؟
إذا علمنا أن لديه الكثير الكثير ويريد أن يوصلنا عدة رسائل خاصة بعالمه.
في هذه الحالة سنكون جد إيجابيين إذا استطعنا أن نجعل من هذه الوسيلة جد المتطورة أداة للتعبير والبحث في قضايا الاطفال -مجال اهتمامي-.
ولم أفاجأ خلال مساري الصحفي لحد الان لأني كنت جد متأكد بأن الاطفال لديهم الكثير والكثير من الاراء التي تبقى حبيسة جسدهم الصغير، ربما تشكل لديهم الام خاصة إذا كان محيط الطفل الابوي لا يمكنه من النقاش أو لا يقاسمه أفكاره.
هذا هو الهدف الاسمى لتطويع الانترنت لنمكن أطفالنا من ان يقولوا بصوت مرتفع : نحن هنا ولنا صوت، هل من مستمع؟ ويقولولن كذلك : ربما اعمالكم وبرامجكم أنتم تعتقدون أنهافي صالحنا ولكن لديكم شك كبير لماذا؟ لأنكم لم تاتوا عندنا ولم تسألونا ، نحب أن ندلي بآرائنا معكم كي نحس بتواجدنا بين ظهرانيكم. الإجابة
هدى بركات - المغرب الاسم
طالبة الوظيفة
مرحبا بالضيف الكريم وشكرا على هذا الحوار الذي نعتبرهمهما وخاصة لنا نحن الشباب ..وفي الحقيقة لقد الهمتني تجربة الاستاذ خالد واعذروني اذا قلت لكم اننا من يصنع الاعاقة ..ولذلك اطلب من الاستاذ خالد كلمة لكل الشباب كيف يبدعوا وكيف يساهموا في خدمة مجتمعهم عبر الانترنت؟ السؤال
أوجه كلمة جد بسيطة للشباب ، يكفينا فقط أن نقول هاته الكلمات : لقد ولدت لكي اكون الاحسن ولا أرضى بغير هاته الرتبة لنفسي ، حياتي ساهبها لاجل تطويع عقلي وجسدي لأكون الاحسن ".
اطرح السؤال : كيف يمكننا كشباب أن نكون فعالين وحركيين اذا لم نكن نحب النجاح ونحب التفوق ولا نرضى لغير أنفسنا إلا بالتفوق؟؟
أساس التفاضل بيننا يجب أن يكون هو من منا الاكفأ ، من منا القادر على ان ينجح الاول ويقود تلك القاطرة.؟
الجواب جد بسيط وهنا أتحدى من يزعم أنه يتوفر من الوصفة السحرية لتجعل من الشباب سعداء مندمجين كلية في حياتهم.
قال غيري واحسنوا القول:عندما قالوا هذا المثل: "ما حك جلدك مثل ظفرك" . لن أنام سابذل قصارى ما في جهدي لأكون أحسن منك، ساقرأ أكثر منك ، ساعمل أكثر منك، ... وهنا سيتحقق لنا ما كنا غافلين عنه الا وهي تلك الطاقة الرائعة الموجودة في قلوبنا وعقولنا واجسادنا .. هناك طاقات وقدرات ومواهب حبى الله بها كل شاب وشابة، فعلينا ان نكتشفها في انفسنا .
مرحبا اذا كان من يوجهنا ويؤطرنا ، اذا لم يوجد علينا انفسنا بانفسنا ان نكتشفها لنسمو بذواتنا.
كخلاصة ادعوكم جميعا يا شباب لتطويع عقولكم واجسادكم وقلوبكم لخدمة ولابراز تلك القدرات الموجودة اصلا فينا.
لا يجب علينا أن ننظر لمن هو ادنى منا اجتهادا اقصد تلك النظرة التي تجرنا الى الاسفل ربما يمكننا ان نساعده على النجاح ولكن لا يجب علينا ان نتخذه كمعيار لحجم طموحاتنا غالبا ما نقول : مالي افعل هذا وفلان لا يفعله؟ يجب علينا ان نغير الرؤيا ، فنذهب الى الاصل : العمل الاجتهاد التفوق ولا غيرهم لنشق طريقنا.
الطريق جد صعبة وليست بالسهلة ولكن في الاخير سنجد انفسنا قادرين على تقديم يد المساعدة لكل من لم يستطع ان يكتشف مقدوراته. الإجابة