منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    الأتراك أباطرة السياسة العالمية

    مقال رائع. قوة القوه

    الأتراك اباطرة السياسة العالمية
    _______________________
    زيارة محمد بن زايد إلى تركيا ليس لأجل وتصفية الاخوان كما كتب احد الاصدقاء الأعزاء ،،،

    الأتراك اساتذة السياسية ،، يتعلم العالم منهم ،، ويدرس تاريخهم السياسي لكبار القيادات السياسية في العالم في أرقى اكاديمياتهم ،،،

    استطاع الأتراك إدارة دولة الخلافة الإسلامية 700 سنة تقريبا بقوة وبحكمة واقتدار ،،،

    ولم تسقط الإمبراطورية العثمانية نتيجة فشل قيادتها ،، بل سقطت نتيجة التآمر الخارجي وخيانة العرب لها وطعنها في ظهرها ،،،

    تركيا وفي هذا العهد السياسي المنقطع النظير الذي استطاعت قيادتها ان تلعب بست أوراق سياسية في وقت واحد وإدارتها باقتدار لانظير له ،،،

    لعبت مع روسيا في الحرب الاذربيجانية الارمينية بقوه لم يتوقعها طرفا الصراع على الثروات الاذربيجانية ( روسيا وايران ) أذربيجان تطفوا على بحر من الثروات والمعادن ،،،

    عبرت تركيا في الحرب الاذربيجانية بين فكي ايران وروسيا وفرضت على الجميع واقعا تركيا لم يعهده الجميع من قبل ،،،

    وببساطه استطاعت تحويل الواقع التركي إلى واقع جغرافي يشمل كل دول القوقاز الناطقة باللغة التركية ،، وقريبا ستعلن عن قيام اتحاد لدول القوقاز ،، على غرار الاتحاد الأوروبي ،، وهذا الاتحاد ارعب إيران وروسيا والاتحاد الأوروبي ،،،

    ان نجح هذا الاتحاد فهوا بمثابة ( إعادة ) حجر الأساس لدولة الخلافة الإسلامية ،، والتى نصف روسيا جزء منها ،، اما ايران فكانت احد الولايات التركية ،،،

    وكان اول استعراض عسكري أذربيجاني بعد تحرير إقليم كرباخ على موسيقى المارش العسكري العثماني حضر العرض الرئيس الاذربيجاني والرئيس التركي ،،،

    واستطاعات ان تلعب بورقة موقعها الجغرافي المتحكم بمضيق الدردنيل ومضيق البسفور بأسلوب سياسي متواز بين اوروبا وروسيا والصين ،، وبخطوط امداد دول أوروبا بالنفط والغاز التركي الاذربيجاني ،،،

    والورقة الأخطر هي ورقة التوازن السياسي والعسكري والاقتصادي بينها وبين أمريكا وأوروبا من جهه ،، وبين روسيا والصين من جهة أخرى ،،،

    الورقة الرابعه هي هيمنتها على ثروات البحر الابيض المتوسط ،،،

    كلنا نذكر الثورة العالمية عليها عندما بدأت التنقيب عن الغاز والنفط في البحر الأبيض ،،،

    وقفت ضدها كل من فرنسا وإسرائيل والإمارات واليونان ومصر وايران ،، وبريطانيا والسعودية التى تراجعتا فيما بعد ،، عندما أعلنت ألمانيا وقوفها إلى جانب تركيا وباعتها احدث الغواصات الألمانية ،،،

    هذه الدول الثمان أعلنت عن مناورات عسكرية مشتركه في البحر الابيظ بالذخيرة ( الحية ) في المياه الإقليمية اليونانية والتي تبعد عن الأراضي التركية 2 كيلو متر فقط من الأراضي التركية ،،،

    ولم تعلق تركيا بكلمة واحده والتزمت الصمت ،، ماشجع هذه الدول على إرسال سفنها واساطيلها إلى البحر الابيض المتوسط والزوبعة الاعلامية المرافقه للأحداث المتعلقه بتركيا ،، وكان الهدف هو غزو الأراضي التركية ،،،

    وقبل بدء المناورة ب 48 ساعه أعلنت تركيا رفع درجة الاستعداد القتالي الكامل لقواتها البحرية والجوية والبرية ،، وقالت إنها جاهزه وسوف تتعامل مباشرة مع أية سفينة تتحرك في البحر الأبيض ،،،

    ثم اغلقت أنظمة الاتصالات على سفن وطائرات هذه الدول واخرجتها من جاهزيتها قبل موعد المناورة ب 30 ساعه وهذا سبب الرعب والذعر الذي رافق انسحاب القطع البحرية والطيران ،،،

    واتضح للجميع أن تركيا تمتلك انظمه لاتمتلكها فرنسا وإسرائيل وحلفاؤهم ،، وأنها تستطيع السيطرة على الجميع ببساطه ففروا مذعورين جميعا ،،،

    كانت أول الدول المنسحبه من المناورة العسكربة دون التنسيق مع بقية الدول هي فرنسا ثم إسرائيل ،، تبعتها مصر والإمارات ،، بينما أعلنت إيران انها ليست معنية بالمناورة بما يدور في البحر المتوسط ،،،

    لم يتوقع الجميع والمجتمع الدولي ان تنهزم هذه الدول دون حرب وبهذه البساطة الاغرب من الخيال ،، ومن حينها لم نسمع نفسا واحدا عن ثروات البحر المتوسط وعن إجراء مناورات في البحر الأبيض المتوسط ،،،

    وتم تجاهل اتفاقية ترسيم حدود المياه الإقليمية بين مصر واليونان المضحكه ،، فقد تمركزت السفن والغواصات التركية في المياه التي ذكرت انها لمصر واليونان ،،،

    انتهت عنترة فرنسا ،، وتوقف دعم الإمارات ومصر لليونان التى دفعت للتحرش بتركيا لتكون سببا لقيام الحرب البحرية التى استمر الاعداد لها عام كاملا ،،،

    بعدها أعلنت تركيا انها سوف تؤدب الإمارات ومصر ،،،

    كانت مصر والإمارات قد رعت استعراضا عسكريا في ليبيا تحت قيادة المنشق حفتر بقوام ( 25 ) الف مقاتل ليبي ،،،

    تحرك وزير الدفاع التركي ليفاجئ الجميع من الأراضي الليبية بأن تركيا سوف ترسل إلى ليبيا نصف مليون مقاتل تركي بقيادة وزير الدفاع وسوف يعزز هذه الجيش بثلاثه فيالق ان لزم الأمر ،،،

    احست مصر انها المعنية والمستهدفه بهذا الجيش التركي ،،،

    اعلنت مصر فورا على لسان الرئيس السيسي ان الخط الأحمر الذي اعلنته مصر في ليبيا ( تجاوزه لايعني الحرب بين مصر وتركيا ) وكانت تركيا قد تجاوزت هذا الخط ،،،

    واعلنت الإمارات فورا ان علاقتها مع تركيا طيبة ووطيدة ومتزايد في الجانب التجاري وانها لاتكن العداء لتركيا الشقيقة ابدا ،،،

    كانت السعودية قد سبقت الجميع بالاعتذار لتركيا على لسان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ،،،

    وين راحت العنتره المصرية ( بتاع الواد بلحه واعلامه المطبل ) وين راح التبجح الإماراتي ،،،

    اما الورقة الإسلامية التى رفعتها تركيا في كل المحافل العالمية فهي التى اوصلتها إلى هذا المكان الرفيع كرمز للاسلام ،، كارث تاريخي تركي جاري استعادته ليس إلا ،،،

    هكذا استعادت تركيا مكانتها الإسلامية كمرجع للمسلمين ،، من دون العرب الغير المؤهلين لها ،، والتى خجلت ان تقول للعالم انها دول عربية إسلامية ،،،

    كما أعلن أردوغان رسميا لحليفته المستشارة الألمانية مركل في احد المؤتمرات الرسمية عندما أوشكت مركل ان تسيئ للاسلام فسبقها أردوغان وقال لها انا رئيس مسلم وتركيا دولة إسلامية ولانسمح لاحد ان يسئ لديننا ،، دار هذا الحوار أمام القنوات الفضائية وهو موثق باليوتيوب انصح بمشاهدته ،،،

    بينما الحكام العرب واذنابهم يدينون الإسلام ويصفونه بالارهاب ،،،

    أعلنت تركيا نفسها بكل فخر دولة إسلامية ،، وأعلنت تمسكها بارثها التاريخي والديني والذود عنه ،، وهذا ما جن جنون معظم الدول الاوروبية والعربية والروسية التى حكمتها تركيا خلال سبعه عقود مضت من التاريخ التركي المزدهر ،،،

    في روسيا الاتحادية حاليا عدد من الدول التى كانت تحت حكم دولة الخلافة العثمانية ،، وأجزاء من اقاليم الصين ،، ومعظم دول اوروبا ،، اما إيران ومصر والسعودية فكانت مجرد ولايات تركية لا أكثر ،،،

    كانت تركيا تحكم اكثر من نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حاليا ،،،

    ثم يقول بعض الاصدقاء ان تركيا سوف تتخلى عن الاخوان المسلمين العرب المقيمين في اراضيها اكراما لزيارة محمد بن زايد لتركيا ،،،

    هذا ماتردده ابواق الإمارات واذنابها والمطبلين لها ليوهموا الناس أن حكام الإمارات لايقلوا حنكة من القادة الترك ،، وهذه مقارنه مضحكه ومخزية ،،،

    الإمارات اصلا لا توجد في قائمة السياسة التركية ولا تستحق ان توضع حتى على هامش القائمه ،،،

    تركيا الان دولة عظمى غير معلنه تتسابق كل من امريكا وبريطانيا والصين وروسيا على دعمها بأحدث تقنيات التكنلوجيا في مجال التصنيع العسكري والمدني ،،،

    هذا كله وصلت إليه تركيا وهي لاتزال تحت وصاية معاهدة لوزان ،، واقامة لها قواعد عسكرية في 16 دولة عربية واسلامية وغير اسلاميه ،، تمتد هذه القواعد من اوكرانيا إلى ألبانيا في قلب أوروبا إلى ست دول أفريقية اهمها الصومال وليبيا ،، ولها قواعد عسكرية مهمه في كل من عمان والصومال وقطر والكويت ،،،

    فكيف ستكون تركيا بعد التخلص من ظلم معاهدة لوزان الظالمه والمجحفه والتى ستنتهي في أغسطس 2023 ،،،

    وكيف سيكون وضعها الدولي عندما تعلن سيادتها و سيطرتها وتحكمها بمضيق البسفور والدردنيل بحر مرمره وتتريكه ،،،

    عندما حكمت تركيا ثلاثه ارباع دول العالم لم تحكمه من فراغ ،،،

    تركيا تمتلك عباقرة العالم في السياسة ،، وتمتلك قوة وبأس لاتمتلكها دولة غيرها ،، وتمتلك موقعا استراتيجيا لا تمتلكه الدول العظمئ مجتمعة ،،،

    وكما اشتهرت القيادات التركية التاريخية عبر تاريخها العثماني وصولا الى أردوغان القائد المجدد بالصدق والوفاء ،، اشتهرنا نحن العرب بالخيانة والغدر وعدم الوفاء ،،،

    ليس تعصبا ولكن من لم يصدق عليه قراءة التاريخ الإسلامي وسوف يتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود ،،،

    بقلم / محمد غالب سيف 2021/١١/٢٧

  2. #2
    معظم مقالته استاذ ابو فراس صحيح.ولايعني انتفاء المصالح السياسية بحال..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •