حبــة اللوز
--------------------------------------------------------------------------------
كنت ُ أعلم أن حكمة خالقي هي التي تسخرني لأمر جلل و هي تنقلني من حبة لوز قضت عمرها معلقة بشجرة فوق أرض أسبانيا إلى جيب هذا الذاهب إلى مسجده في العراق ليجعلني مع كسرة خبز سحورا ً لصيامه .
لكني ماكنت لأصدق أني سأغدو - رماداً - كما من أكلني ونحن لمّـا نتم الركعة الثانية من صلاة الفجر ؛ إذ عاجلتنا الفئة الباغية ونسفت المسجد بمن فيه .
\
محسودة ُ أنا ، لا لأني سمينة أسر الناظرين .. بل لأن عظام المسلمين الذين دفنوا في الاندلس كانت غذائي واليوم أدفن مع ذات العظام- فوق الفرات .
\
فما أنقى ولائي و انتمائي لبراءة الساجدين لرب العالمين .