من أعتقني من شللي الكريم ؟؟!
حجْم تحت الماء !
,,
لأُلقيكَ في رأسي
فنفور
أو نرتطم بإحصائيات المطر الهائلة
لنعلن عن مشروع النبوءات , عن تيارات العطور الشمالية
حيثُ تُجلسني .. ولا تستأذن المباغتات
حيث كلّ شيء يخشى الهوامش .. كما السلالات
أو تظللني بكتلتك الرزينة .. تبكي عرَقها الساهي ,,
من قبضة الجرائم أو الليالي القرمزية
تبيع الورق بالمُسلّيات
وتتقن هلاميته بشرعية الانتماء
لكني أنافسك في الرغبة القائمة
وأتسعُ على خصر الأرض
؛ كي أحاوطكَ فأُشرعُ منصاتكَ للهاوية
وأحب زحفي اللائق قدر استفزازك لي
وأنت تُعرّف الحماسات : ......
وتسكن ألفيّتي بحلمٍ رمزيّ
فتدلق القهوة فوق ثيابنا , فوق أوزارنا
أو ثكناتنا .. برفق , أو بألم
أو تسخّر الدم لدراميتنا الأبدية !
نظرة .. بوجهك المصاب
تسيّج البحر قبل أن يفرّ بأحماض القصائد
فتثأر الخطى من مسافاتنا الشمسية
من خططنا للغداء اليوم
لتزيد المقطورات البرقيّة في الشراب , أو البضائع العائمة على الموقف
-هكذا أخبرنا المحار الساخر منا في الجبّ-
.... أو تستحث الضمادات الماكرة للبرك الصدفية ,,
~~~~ ~~~~
هل انتهتْ بكَ الحملقة إلى النكد المحفوظ ؟
هبني عينيك ..
عندما أستلطف الضجر والحسرات الفيروزية ,
أعبّر عن المضائق بـ عروة
لأفتح الانزواء على الصباح
على المهووسين
على إلينين القادم
على الوجوه الهلالية , تسعف السماء بأطفال البساتين
وأبقى أعاني لونك .. ونظارتك أسفل الماء
تعيرها القرش فيتغير حجمك .. لتعاني كيكاسو الصادح باللهيب
أبصِر ,, والسقف يمور أو السماء , ننزاح كما الطبقات
وحلم الأرصفة المثقوب , ويدي تمرَّر فوق حكاية أخرى !
فوق برتقالة أجمل ,, في سلة المهملات !!
لا تأتِ .. سيرحل الدخان من الجماجم , لأداء الأوقات,
والحاشية زاخرة بإيقاعات غير مستوية
تسوّل للشتاء عريّه , ولي جثث السحاب عقب الغناء
كل شيء لا يروق للضوء , حتى الفراشات , حتى أبي
حتى زوّار القيلولة .. يتخفّون
فأتحجّج بضلوع الظلال .. تؤلمها !
وببندقّية تطلق السيول ..
فننهمر جميعًا .. في الفصول !!
...
بتوقيت نصال النوم :الاثنين 26-9-011
9:14:05
...
كبُرتُ فجأة !!
,,,