ليت َ هذا من خيال!

[ريمه الخاني]

ليت َ هذا من خيال!

ليت َ هذا من خيال!=خطوة ٌ فيها خُبالْ
فالربى زهرٌ تجلى =في نصوص ٍ أو مقالْ
فيك ِ حب ٌّ للمعالي=فيك ِ ألهبت ُ السؤالْ
فيه ِ قربت ُ المعاني=نحو حَل ٍ لامُحالْ
ربما كنت ِ المواني=كي أجافي ذا المُقالْ
نرتجي عطف الثواني=كيف؟والسكنى حلالْ؟
كنّا نصطاد َ المعالي=كي نجاري في دلالْ
في عروش ٍ سامقات ٍ=طعمها طَعم النوالْ
قربيني من ودادي=عاشقاً فيكِ المجالْ
أو خذيني في انشراح ٍ =حيث ينساني ضلالْ
واشربي منّي زلالي=دافقاً فينا سجالْ
وارشديني خيرَ صحب ٍ=عندما يهمي خيالْ
رددي الله أعلى=عند حِل ٍ أو رِحالْ
وارتدي ثوبا ً جميلاً=عند نص ٍ أو مقالْ
موطن ٌ فيه قريبٌ=كي أضاهي كل َّحالْ
فاعتلي فجراً أصيلاً=حبنا ليس اعتلالْ
كيف أنهي؟ ذاك نَصي=طالَ أنهار الوصالْ
أكتفي من ذاك حبّا =لن أداري ذا المآلْ

أم فراس 18-11-2008

[الشاعر لطفي الياسيني]

الاستاذة الكبيرة الفاضلة ام فراس
اميرة المنابر الشعرية
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

[ظميان غدير]

الاستاذة ريمه الخاني

قصيدة رائعة جميلة


موسيقاها جميلة

ورقيقة الألفاظ

تحياتي لك


ظميان غدير

[د.هزاع]

تحيتي ريمه لنبوغك الشعري
ودعاء بمزيد من الألق
بوركت
ولك تقديري

[ناهد حسن]

نظم بديع
بارك الله بكِ

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أستاذتنا الفاضلة أم فراس
استهطلت قصيدتك اللطيفة النغمة مني هذه الأبيات على الوزن والقافية في الدعوة إلى الصدق :

دعوة للصدق

ليتنا نهوى بصدق
نقحم الصعب المحال

نترقي كل المعالي
إن بدت مثل الجبال

لا نهاب الظلم يوماً
بِنهـارٍ يُسـتحال

كن صدوقاً لا تبالي
واثبتنْ مهما يُقال

وارضِِ رباً في الأعالي
ترضَ عيشاً في المآل

لا تساوم ذاك جهل
واعلُ من حالٍ لحال

وليكن في القلب نور
من حبيب ذي وصال

يرتقي فينا بعلم
قطفه سهل المنال

يجعل الوجه منيراً
فاق في البدر الجمال

الدكتور ضياء الدين الجماس
21 / 11 /2008

[خشان محمد خشان]

جميل ...وقد اكملت من حيث وضعت استاذه ريمه ما ورد في الرابطه من ملاحظة الاستاذ: جلال صقر:
سيدة الرمل (بحر الرقة و العذوبة)
قصيدة جميلة خلتك فيها تحدثين نفسك أو قلمك ..
رددي الله أعــلــى ** عند حِل ٍ و ارتحـالْ
وارتدي ثوبا ً جميـلاً** عند نـص ٍ أو مقـالْ
لا فض فوك
همسة:
وددت الإشارة إلى أن الضرب أي آخر تفعيلة في مجزوء الرمل
لا يجوز أن تأتي على الشكل فاعلان
فالتفعيلة فاعلان هي من ضروب الرمل التام و ليس المجزوء ..
( الرمل التام هو ما كان مجموع تفاعيل البيت فيه 6
و المجزوء هو ما كان مجموع تفاعيل بيته 4 )
و للفائدة هذه صورة توضيحية لكل أشكال الرمل المألوفة ..

فإذا بدأ الشاعر قصيدته بأحد هذه الاشكال فلا يجوز له الخروج إلى شكل آخر
تحيتي و تقديري
جلال صقر/رابطة الواحة الثقافيه

أستاذتي الكريمة
العلاقة بين آخر سبب في العجز والسكون بحاجة إلى دراسة لتقديمها في صورة شاملة تبين أحكامها بغض النظر عن البحر .
إنما في هذه العجالة إليك قول شوقي :
قيس عصفور البوادي ....وهزار الرّبَواتْ
طرت من وادٍ لوادِ (ي) ....وغمرت الفلَوات
إيه يا شاعر نجد ....ونجيّ الظبَيات
أضمر الحب وأنشد .....لأعف الفتياتْ
ويقول الوليد بن يزيد
إنني أبصرت شيخا ......حسن الزّي مليحْ
ولباسٍ لبس شيخٍ ...في عباءٍ ومسوحْ
وأبيع الزيت بيعا .....خاسرا غير ربيحْ
وهناك مزيد من الأمثلة على هذا في كتاب الدكتور محمد الطويل ( في عروض الشعر العربي ) ومنه اقتبست ما تقدم.
ومنها :
طلع البدر علينا ....من ثنيات الوداعْ ...( بتسكين العين )
يرعاك الله.

[ريمه الخاني]

شكرا اساتذتي الكرام
الشيخ لطفي
الاستاذ صالح
الدكتور ضياء الدين
الاستاذه ناهد
الاستاذ خشان للمداخلات القيمه
واضيف مداخله للاديب:
******************
علي عطيه ابو عباد/في الرابطه ربما اضاف شيئا ما:
بداية عفوا لتطفلي على صندوق رسائلكم
لكني وددت أن أطالعكم أولاً عن مجاراة لقصيدكم الرائعة ليت هذا من خيال لما وجدت بها من صدق معنى وأصيل حرف عذب وصورة شعرية ما أبهاها
فوددت ذلك قبل نشرها وهذا لن يكون إلا بعد إذنكم خوفاً من أن تغير مجاراتي هدف قصيدكم أو تشينها أو أنها لا ترق لقصيدكم الأصيلة
تقبلوا خالص تقديري ودعائي
أدامكم الله بطاعة أبدا
أبوعباد
*************
ليت َ هذا مـن خيـال! خطـوة ٌ فيهـا خُبـالْ
خطوة تدنو تنادي في عناق للوصال
فالربى زهـرٌ تجلـى في نصوص ٍ أو مقـالْ
والشذا فينا أريجٌ صاغه مسكُ الجمال
فيك ِ حـب ٌّ للمعالـي فيك ِ ألهبت ُ السـؤالْ
فيكِ أعيتني حروفي أعيها شهدٌ مُسال
فيه ِ قربت ُ المعانـي نحـو حَـل ٍ لامُحـالْ
نحو نسج للأماني حدها دربُ الخيال
ربما كنـت ِ الموانـي كي أجافـي ذا المُقـالْ
ربما صرتِ زماني ما هويتُ الارتحال
نرتجي عطف الثواني كيف؟والسكنى حـلالْ؟
نرتمي بدرا تدلي نحوَ خل ٍ في جلال
كنّا نصطاد ُ المعالـي كي نجاري فـي دلالْ
نزرع الصبح نشيداً من هوانا للمنال
في عروش ٍ سامقـات ٍ طعمها طَعـم النـوالْ
نرتجي اللقيا حياةً في لقانا خير حال
قربينـي مـن ودادي عاشقاً فيـكِ المجـالْ
لملميني في رضاكِ حققي فيك الأمال
أو خذيني في انشراح ٍ حيث ينسانـي ضـلالْ
وانزعي مني اشتهائي واروني حباً حلال
واشربي منّي زلالـي دافقـاً فينـا سـجـالْ
أدْفئي منْ حر نبضي حتى يغشاهُ الزوال
وارشديني خيرَ صحب ٍ عندمـا يهمـي خيـالْ
واقبليني نور بدر ٍ عِشْقهُ قربٌ محال
رددي الله أعــلــى عند حِل ٍ وارتحـالْ
سامحي صباً تعدى شوقه هامَ الجبال
وارتدي ثوبا ً جميـلاً عند نـص ٍ أو مقـالْ
حرف يمناك أصيلٌ كيف يعلوه ارتجال
موطـن ٌ فيـه قريـبٌ كي أضاهي كل َّحـالْ
مسكنٌ يزهو بهاءاً زانه طيبُ الخصال
فاعتلي فجـراً أصيـلاً حبنـا ليـس اعتـلالْ
في الدُنى إني غريبٌ اشتهي فيك النزال
كيف أنهي؟ ذاك نَصي طالَ أنهـار الوصـالْ
أحرفي: سطرتِ سيلاً من رؤى نسج الخيال
أكتفي مـن ذاك حبّـا لـن أداري ذا المـآلْ