منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848

    عملية التعليم في عصر الأزمة

    تعاني عملية التعليم من من عثرات ، في الازمة التي تشهدها سوريا، وهذا لايعني أن سوريا فقد هي التي تعاني، بل كل البلاد التي طالتها الأزمة.
    وهي تجربة تبغي ردم الفجوة الحاصلة، ففي االمناطق المتضررة ، ينتقل الأهل مع أولادهم لمناطق أكثر أمنا، ويبحثون عن مدارس، هذا في حال وعي الأهالي، ويزداد الضغط العددي على المدارس ، لتطبيق سياسة الاستيعاب المعمول بها،لكن المشكلو هنا ، أن المعلم لايستطيع متابعة العدد الهائل الذي يواجهه تعليميا، وهو 60 فما فوق من الطلاب.
    وعليه فإن العملية التعليمية لن تكون نموذجية، ولن تأتي اكلها بشكل إيجابي تماما، وقد اطلعنا على بعض نتاجات الطلاب، فكانت درجاتهم مرضية في المرحلة الإعدادية، لكنهم لايتقنون القراءة والكتابة!!!!!
    وعليه فإن الدرجات لاتعبر عن مستوى الطالب، وإذن فهو مازال أميا!!
    ماذا يجري؟
    من جهة أخرى وفي مدارس الأزمة مخصصة لردم الفجوة التعليمية يعيدا عن المدارس النظامية، يكون الجهاز التعليمي شبه تطوعي، والأستاذ بحاجة ماسة للمال، فكيف سيقوم بعمله بضمير وإتقان ؟؟؟.
    لذا فإن الجمعيات الخيرية، شهدت نقلة نوعية، في مجال التثقيف المهني خاصة، وفي حض الأمهات أولا، على التعلم وزيادة الخبرات التعليمية، ولو عبر دورات تنشيطية، لمن هي فوق المرحلة التعليمية الأساسية أو الابتدائية.
    أن نتعلم صيد السمكة، خير من أن نأكلها فقط، وهذا ما نبغيه، بحيث تبقى المعونات العينية مرحلة انتقالية، وعندما تجتاز الامهات تلك الدورات المهمة ، المهنية أو غيرها، تجري متابعتهن لكي نعلم ماذا فعلن بها.؟هل باتت مصدر عيش حقيقي، وعرفن استثمارها جيدا؟.
    عليهن المحاولة أن يكتفين، بعملن بقدر الإمكان ، وألا يعتمدن على المعونات ..فإن حضرت أكلن،واطفالهن، وإلا فالجوع الممض.
    التعليم في الأزمة، يحتاج ضمير ودعم حكومي حقيقي.
    نرجو من الله ومن المتفهمين العون والسداد.وكل عام وانتم بخير.
    6-6-2017
    يتبع

  2. #2
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848

    رد: عملية التعليم في عصر الأزمة

    يستغرب الأدباء أنهم لايجدون قارئا ولامتابعا، ولامتفهما لإبداعهم!.
    كيف ذلك وليس هناك تعليما مثمرا أصلا ؟؟، ولامتقنا، ولا يحمل نتائج إيجابية، وقد زاد اكتشاف ذلك الأمر من خلال مسابقة دار الفكر 2018، حيث غربلنا من يتقن العربية من الطلاب، فتبين أن 99% منهم لايتقنون العربية ولاالقراءة أبدا.
    ولا حتى الكتابة ، وهم يملكون الامتياز المعروف!، وذلك لأن المناهج مترابطة مع التعليم الذاكروي، الذي يعلم الحفظ دون فهم ( حتى في مواضيع التعبير)، ولا ممارسة كتابية مجدية، وبعد غربلة البقية الباقية، تبقى من الآلاف 39 فقط استطاعوا أن يقرؤوا نصا بسيطا مع ملخصه، واستنتاج أهم الأفكار فيه، ومعان ومفردات!، وقد نغربل المزيد.
    ماذا يتعلمون إذن؟
    من جهة أخرى، الدكتورة ريمه الخاني منهاجا متكاملا ترميميا لممارسة الكتابة والتطبيق الأدبي الاختصاصي لكليات الأدب العربي، علها تسعف في تكريس المدرسين الكفء المجيدين والمختصين وتهيئتهم للمارسة العملية، و لمهنتهم بإبداع..
    فمتى ستأتي الموافقة؟؟؟؟. أم هناك مؤامرة تستمر ضد اللغة العربية؟؟؟.
    وللموضوع بقية.
    10-2-2018

  3. #3

    رد: عملية التعليم في عصر الأزمة

    نص منقول يبين تدهور عملية التعليم وهي الأساس:
    لأنك معلم وجب عليك أن تكون نبيا وسط كل هذا الكفر
    يرسلون أبناءهم إلى المدارس مع هواتفهم النقالة و بطاقة الثري جي و شبكة الانترنت و يطالبونك بأن تشرح لأبنائهم الدروس بإتقان في حين أن عقل الابن في مكان لا تدريه
    يسمحون لبناتهم بحضور المسلسلات التركية و ارتداء الملابس الممزقة و الملفتة و يرسلونهن إلى المدارس بحجة الحضارة والتطور و يطلبون منك استيعاب ردود الفتاة عليك لأنها مراهقة
    حلت عصا السلفي مكان عصا المعلم فكلما نظرت إلى طفل أو شاب اجده يأخذ سلفي لنفسه الجميلة
    تسمع من ألسنة التلاميذ أقذر الشتائم لبعضهم لكنك إن قلت لأحدهم يا حيوان تجد أن شعوره الإنساني وشعور أهله استيقظ ليأتي مسرعا ويبهدلك
    مثال : مدلل أمه يذهب إلى البيت و قد حمل قهر الدنيا ماما الآنسة بهدلتني اليوم و قالتلي أنت حيوان بترد أمه الحنونة طبعا من وراء هاتفها المحمول والله بكرا رح أروح أشرشحها
    هذا مايحصل بعدما كان المعلم صاحب فضل
    صار متفضل عليه
    يكرمنا التلميذ بكتابة الوظيفة أو حفظ الدرس
    يتكرم و يتفضل علينا بالجلوس لبعض دقائق ريثما نشرح لهم الفكرة
    و يكرمنا والد التلميذ بإرسال ابنه فلذة كبده إلى المدرسة و تحميله مشقة العلم
    بعدما كان والد التلميذ يقول للمعلم على سبيل التبجيل والاحترام اللحم إلك والعظم إلنا صار يقول والله ما تزعج ابني لأكسر عظامك وأسلخ جلدك عن لحمك
    هكذا صار التعليم في بلد العلماء في بلدي التي تأمل أن يبنيها جيل فاقد للقيم الخلقية و مضيع للعلم
    يا خسارة ....
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

المواضيع المتشابهه

  1. وباء الأزمة العالمية
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2016, 01:10 AM
  2. عملية التعليم | Mahdi Al-Osh | TEDxYPU/مهدي العش
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-28-2015, 04:52 PM
  3. الأزمة الأصل..الأزمة الورم الولود
    بواسطة بوبكر جيلالي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 04:36 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-01-2011, 08:15 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-14-2009, 03:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •