مزاعم أمريكية باكتشاف مقبرة جديدة للمسيح

[بنان دركل]

مزاعم أمريكية باكتشاف مقبرة جديدة للمسيح



واشنطن ـ إسلام تايم ـ وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ـ يحيى إبراهيم 28/2/2007

أعلنت قناة أمريكية أنها ستقوم قريبا ببث فيلم وثائقي تعلن فيه اكتشاف مقبرة عمرها ألفي عام، زعمت أنها تحتوي نقوشا تشير إلى أنها قد تضم رفات لمن ادعت أنهم عائلة السيد المسيح عليه السلام وللسيد المسيح نفسه.

وسوف تقوم قناة "ديسكفري" الأمريكية ببث العرض الأول للفيلم الوثائقي في 4 مارس، ويحمل عنوان "المقبرة المفقودة للمسيح"، وهو الفيلم الذي أعده المخرج المنفذ جيمس كاميرون، الذي أخرج فيلم تايتانك الشهير، وأخرجه سيمشا جاكوبوفيتشي.

وقال القائمون على الكشف: إنه قد تم اكتشاف مئات المقابر وحاويات العظام في منطقة القدس منذ سبعينيات القرن العشرين، وهذه المقابر كانت قد أُقيمت جميعها في القدس، وتعود إلى القرن الأول الميلادي.

وبين هذه المقابر وُجدت مقبرة تحتوي على صناديق تضم عظام عشرة أشخاص، وقد وُجد على هذه الصناديق بعض النقوش المرتبطة بالأناجيل.

وقال متخصصون بارزون: إن ثمة أدلة علمية، من بينها تحليلات الحمض النووي (دي إن إيه)، تمت في واحد من أبرز معامل الجزيئات الوراثية في العالم، ودراسات لكبار العلماء، تشير إلى أن المقبرة التي عُثر عليها في القدس عمرها 2000 عام، وأنها يمكن أن تضم رُفات المسيح وعائلته.

ويعتقد معظم المسيحيين أن المسيح عليه السلام، صُلب ودُفن في القدس، كما تعتقد بعض الفرق المسيحية بألوهية المسيح، فيما يعتقد المسلمون أنه نبي مرسل، وأنه لم يُصلب وإنما رُفع إلى السماء، وأنه سينزل آخر الزمان.

لكن نتائج هذا الكشف تدعي أيضا أن المسيح تزوج من مريم المجدلية، وأنهما ـ بحسب الأدلة المتوفرة لديهم ـ ربما يكونا قد أنجبا ولدا يُسمى "يهوذا".

وقال المكتشفون الأمريكيون: إن 10 من بين الصناديق التي عُثر عليها في مقبرة تل بيوت كان منقوشا عليها أسماء يُعتقد أنها مرتبطة برموز رئيسية في العهد الجديد، مثل اسم "المسيح"، كما عثر على أسماء أخرى مثل ريم ومتى ويوسف ومريم المجدلية منقوشة على المقابر، كما عُثر على نقش آخر مكتوب باللغة الآرامية ترجمتها "يهوذا ابن المسيح"، وذلك بحسب الفيلم الوثائقي.

وقال جاكوبوفيتشي وفريقه في بيان صحفي، أرسل إلى وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك": إنه مادامت المقابر تضم عادة أزواجا أو أقارب، فإن هذا الكشف يشير إلى أن المسيح تزوج من مريم المجدلية، وأن "يهوذا" ربما كان ابنهما الذي يُشار إليه في إنجيل يوحنا بـ"الصبي" الذي كان نائما في حجر المسيح في "العشاء الأخير".

ويقول خبراء: إن هذا الكشف الجديد يفتح فصلا جديدا ومهما في تاريخ الآثار التوراتية.

وتعود وقائع القصة إلى 28 مارس 1980، عندما كان هناك فريق معماري يقوم بتحديث مستوطنة في منطقة تل بيوت في القدس، وقد كشف الفريق عن مقبرة قام علماء آثار في هيئة الآثار "الإسرائيلية" بحفرها فيما بعد بوقت قصير.

وقام عالم الآثار "شيمون جيبسون" بمسح هذا الموقع ورسم مخطط له، وقام عالم الآثار "الإسرائيلي" "إل واي رحماني" بنشر فهرس المدافن اليهودية، وصفت 10 مدافن أو صناديق العظام التي تم العثور عليها في المقبرة.

وقال هارون برودي، الأستاذ المشارك للتوراة والآثار: "إن هذه المقابر تعبر تماما عن هذه المنطقة".

اسلام تايم

[مصطفى الطنطاوى]

شكرا اختى الفاضله على هذه طرحك لهذا الموضوع

[ريمه الخاني]

اتمنى الا يغيروا رايهم مرة اخرى
شكرا اختي

[Tammam]

"ويعتقد معظم المسيحيين أن المسيح عليه السلام، صُلب ودُفن في القدس، كما تعتقد بعض الفرق المسيحية بألوهية المسيح، فيما يعتقد المسلمون أنه نبي مرسل، وأنه لم يُصلب وإنما رُفع إلى السماء، وأنه سينزل آخر الزمان."
مهما تحدثوا و مهما اكتشفوا فسيبقى هذا اعتقادنا كما أخبرنا بذلك القرآن العظيم و نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ..
جزيل الشكر لك اختي الكريمة ..

أخوك تمــــــــــــــــــــــام