علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
علمني .. غيابك
عندما لف أصابعي بالشوك
أنك أنت من يلف أناملي بالحرير
علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
علمني .. غيابك
عندما لف أصابعي بالشوك
أنك أنت من يلف أناملي بالحرير
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
لو ...
لو تعلمين .. ما تستحقين
لما كلمت البشر
ولما قبل الورد غيرك عطرا
ولا الغيمة اعترفت إلا لك
أنك أنت منها المطر
لو تعلمين ..
لعرفت لماذا يصبح لون السماء أسود
عندما تغيبين
ولو نظرت لنفسك كما أراها
لرأيت من أنت تكونين
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
في مكان أنت لست فيه أصبح غيري
فيه لا أكون رقيقاً
ولا أرى الجمال
ولا أحس الخير
يغيب عني كل شيئ
إلا غيابك
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
في مكان أنت لست فيه أصبح غيري
فيه لا أكون رقيقاً
ولا أرى الجمال
ولا أحس الخير
يغيب عني كل شيئ
إلا غيابك
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
نحن لم نبتعد يوما في الغياب
..ومنذ الخليقة
ولكن الآن علمنا بهذا القرب
لهذا سكنت العواصف
وانتحرت الأعاصير
على قارعة اللقاء
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
جميلة .. بل رائعة أستاذي ..
سلمتم و سلم القلم ...
دمتم مبدعين
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
صار موسم غيابك البارد
صمتي
حتى سكين الصقيع
قطع بها لسان الغيرة
وترك النار تلتهم جوف الأرض
هو يريد من هذا الحب
أن يتحدث من حنجرة السماء
ومازال يردد السؤال
متى يحترق الجسد
حتى تعود إلي الأجنحة
أحببت الله .. فأحببت الوطن
ولما عرفتك
عرفت من
خان ..ومن كفر
علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
رائع أستاذ أدونيس
أسجل إعجابي بقلمك الذهبي
تحيتي
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ