ما زال علماء السلطان يفتون للسلطان حسب هواه فها هو احد علماء السلطان فى السعودية يصدر فتوى تجيز افطار اللاعبين السعوديين فى الاولمبياد وهى فتوى تذكرنا بفتوى طنطاوى شيخ الأزهر فى جواز افطار اللاعبين فى المباريات
الفرق بين الفتويين هو ان السعودية تعتمد على مبدأ السفر والفتوى المصرية تعتمد على ان اللاعبين يقومون بعمل
إلى هذا الحد هان الاسلام على علماء السلطان فاللاعبون الذين يكلفون دولهم أموالا فى وقت لا يجد فقراء ومحتاجى البلد ما يسدون به رمقهم أصبحوا تصدر لهم الفتاوى وأما الفقراء والذين يموتون يوميا فقرا وجوعا ومرضا فليس لهم أحد يصدر لهم الفتاوى التى تجيز لهم قطع أعناق الحكام الذين يجيعونهم ولا يعالجونهم
اللاعبون ليسوا سوى مجموعة مرتزقة لا يجاهدون ولا يرفعون شأن أحد ولا يعملون عملا يفيد أحد ومن يدرس حكاية السفر سيجد أن السفر فى كتب السنة هو سفر من أجل شىء مفيد كالجهاد وتحصيل العلم واصلاح شىء ما وغير ذلك ولن يجد أحد كان يسافر فى كتب السنة للعب
السفر المراد فى القرآن هو السفر طوال النهار فهذا هو السفر الذى يجوز معه الافطار وأما من يذهب فى طائرة لعدة ساعات ثم يقيم فى دولة أخرى أياما يأكل ويشرب فيها وينام فليس بمسافر فالسفر هو السفر المجهد طوال النهار
أفيقوا قيل أن تدمروا ما بقى من الاسلام
رضا البطاوى