هنئوني ..
..
شرفني ربي
- وله الحمد و المنة -
فجر هذا اليوم :
( 29 - آذار : مارس - 2009 )
في منامي برؤية سيد العالمين و أشرف الخلق و أجلهم و أحبهم
محمد :
عبد الله و رسوله عليه أفضل و أتم الصلاة و التسليم
فكانت لحظات من طيوب الجنة
و أنا ملق برأسي فوق رجليه الشريفتين
و إحدى كفيه تمسح رأسي و الأخرى أتمرغ عليها بوجهي وقبلاتي
و دموعي و عبراتي تخنق صوتي و رجائي
فيقول : ( سلني )
فأقول : ( يا حبيبي يا رسول الله , صحبتك يوم القيامة , فلا أريد من دنياي شيئًا )
فيقول : ( شفاعة عظيمة في يوم عظيم )
و أصحو بين سعادة بأمنية طال ما حلمت بها برؤية وجهه الشريف
و كمد على انتهاء لحظة - هي هي - أجل من الحياة بأسرها ..
فهنئوني بما حظيت به من تشريف
و أدعو لكم بمثله لتتذوقوا ما تذوقته ..
و نسأل الله أن ينجز وعده و يشفع فينا رسوله
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على نبينا أشرف الخلق و خاتم المرسلين
..
هَنِّئُونِـي ؛ وَ بارِكُـوا لِعُيُـونِـيأَنْ رَأَتْ مِنـهُ مـا أَزاحَ ظُنُـونِـيسَعدِيَ - اليَومَ - لَا يُوازِيـهِ سَعـدٌفاترُكُونِي بِدَهشَتِـي ؛ وَ دَعُونِـيأَيُّها النَّاسُ ؛ وَ الـذِي قَـدْ بَرانِـيلَيسَ أَبهَـى مِـنْ أَحمَـدِ المَيمُـونِكُلُّ شَـيءٍ سِـواهُ لَيـسَ بِشَـيءٍفَهْوَ نُورٌ , وَ كُلُّنـا بَعـضُ طِيـنِفِـي مَنامِـي رَأَيتُـهُ رَأيَ عَـيـنٍبِدُمُـوعٍ تَفَـجَّـرَتْ كَالهَـتُـونِرُؤيَـةً ؛ إِي وَ أَيمُـنُ اللَّـهِ لَـولَاصَحوَتِي , قَـدْ لَمَستُهـا بِيَقِينِـيوَ حَنانًـا ؛ بِكَفِّـهِ فَـوقَ رَأسِـيمَـرَّ طِيبًـا بِأَصدُغِـي وَ جِفُونِـيوَ أَنـا بَيـنَ راحَتَـيـهِ مُـكِـبٌّوَ عَلَـى حِضنِـهِ استَقَـرَّ جَبِينِـيوَ يَمِينًـا ؛ بِزِنـدِهِ قَـدْ تَـمَـرَّغْتُ كَطِفلٍ فَكـانَ أَحنَـى حَنُـونِقَلتُ : ( يا سَيِّـدَ الخَلائِـقِ ؛ إِنِّـيبِعتُ دُنيايَ ؛ كَـي أَفُـوزَ بِدِينِـيلَا أُرِيـدُ الحَيـاةَ , كُـلُّ مُـرادِيصُحبَةٌ مَعْكَ ؛ كَي أُزِيحَ شُجُونِـي )فَـإِذا بُـردَةٌ تُحَـلِّـقُ فَـوقِـيوَ حُـرُوفٌ تَهُـزُّ فِـيَّ كُمُـونِـيقالَ : ( إِنِّي مُشَفَّـعٌ ؛ ذاكَ وَعـدٌإِنَّ رَبِّـي لَمُنجِـزٌ . أَنظِـرُونِـي )بِأَبِي أَنتَ - يا حَبِيـبُ - وَ أُمِّـيوَ بِنَفسِي ؛ وَ مـا تَـرَى بِيَمِينِـيلَهفُ نَفسِي ؛ وَ حَسرَتِي بَعدَ صَحوِيأَيَّ عَيـشٍ أُرِيـدُهُ مِـنْ سِنِينِـي ؟أَيَّ لَثـمٍ ؟ أُرِيـدُهُ لِشِفـاهِـي !بَعـدَ أَنْ قَبَّلَـتْ يَـدَ المَـأمُـونِ !أَيَّ ظِـلٍّ يُظِلُّنِـي ؟ بَعـدَ ظِــلٍّقَـدْ حَبانِـي بِبُـردَةٍ تَحمِينِـي !أَيَّ سُؤلٍ ؟ وَ قَدْ سَأَلـتُ فَلَبَّـى !وَ أَنـا الغِـرُّ ؛ غَـارِقٌ بِفُتُونِـي !نَحمَـدُ اللَّـهَ أَنْ بُعِثـتَ إِلَيـنـابِكِـتـابٍ مُفَـصَّـلٍ وَ مَكِـيـنِفَعَلَيـكَ الصَّـلاةُ ؛ خَيـرَ رَسُـولٍوَ عَلَيـكَ السَّـلامُ ؛ خَيـرَ أَمِيـنِ