إِلَـــــى ....عابثة
مصطفى السنجاري
ماأَكْثَرَالْمُعْجَبِيْنِ
يَتَمَرَّغُوْنَ فِيْ لَحْمِكِ,وَالأَصْحابْ
تُقَدِّمِيْنَ لَهُمْ ,مِنْ مَخْزُوْنِهِ,
ما لَذَّ..وَطابْ..
قَبْلَ أَنْ أَلْتَقِيْكِ..!
لَمْ أَجِدْ بَيْتاً لَهُ أَلْفُ بابْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنتِ (زِيْنٌ) لِكُلِّ (مَمْ)
وَعِلْكَةٌ ,رَخِيْصَةٌ,
مَعْرُوْضَةٌ, لِكُلِّ فَمْ
وَوَرْدَةٌ باهِتَةٌ,
قَدْ أَفْقَدّتْها الرَّحِيْقَ كَثْرَةُ الشَّمْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا خَسَارَةَ التَّقْدِيْرِ فِيْكِ,
وَيا..خَسَارَةَ الِإعْجَابِ
مُمْتَلِيءٌ قَلْبُكِ دَوْماً
-كَالْبَاصِ- بِالرُّكّابِ
دَعِيْنِي ..أَهْبِطُ مِنْهُ, فَإِنِّيْ
أَرْفُضُ أَنْ أَلْعَبَ دَوْرَ الجّابِيْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تَغْتَرِّيْ بِكَثْرَةِ الْمُعْجَبِيْنَ,
فَالذِّئَابُ تَرْضَى بِأَيِّ لَحْمِ
لا فَرْقَ ..فِي أَعْيُنِهِمْ
بَيْنَ النَّجْمِ وَبَيْنَ الْفَحْمِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غَداً .. سَتَنْدَمِيْنَ مِنَ الأَعْماقِ..
يامَنْ هَدَرْتِ عِطْرَكِ..فِي الأَسْوَاقِ..
لَنْ تَجِدِيْ فِيْ غَد ٍحَتَّى مِنْ
مُعَصِّرِيْكِ ,نَظْرَةَ إِشْفَاقِ ..
مصطفى السنجاري
2008