منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    طرق جديدة لاستئصال اللوزتين دون الم

    " استئصال اللوزتين دون مضاعفات "
    تعتبر اللوزتان جزءًا مهماً من الجهاز المناعى، ومن الطبيعى أن تلتهب اللوزتان مرات عديدة خلال العام، وهو أمر طبيعى لو وصل معدل الإصابة حوالى 5 مرات، وقد انتشر الطلب فى الآونة الأخيرة على عمليات استئصال اللوز، كما لو كانت ليست لهما أهمية، وهذا تصور خاطئ.

    وقد يلزم استئصالهما، نتيجة تضخمهما، وهذا الوضع يكون مهماً عند حدوث مضاعفات، إلا أنه قد ظهر فى السنوات الأخيرة أسلوب جديد ومفيد جداً لاستئصال اللوز بأقل آلام ودون نزيف والعودة السريعة لممارسة الحياة الطبيعية.

    ويتميز الأسلوب الجديد بإمكانية الاستئصال الجزئى للوزتين وتركهما للقيام بوظيفتهما الدفاعية، علماً بأنه لا يجب استئصالهما إلا عند الضرورة القصوى.

    ويؤكد الدكتور أسامة رضوان حجازى استشارى الأنف والأذن والحنجرة أن الجهاز المناعى الذى خلقه الله تعالى للإنسان يقيه من الميكروبات والفيروسات المختلفة، ويعمل بصورة غاية فى الكفاءة والتعقيد، وتقف اللوزتان فى مدخل الجسم كخط دفاع أول وبوابة أمامية للوقاية من الأمراض.

    تكوين اللوزتين
    وتتكون اللوزتان من نسيج ليمفاوى متعدد ومختلف الأحجام، ومن الممكن أيضاً أن يتضخم هذا النسيج مسبباً أعراضاً مختلفة، ويغطى الجزء المكشوف من اللوزتين بغشاء يحمل أجساماً مناعية أو أجساماً مضادة بداخل الخلايا الليمفاوية باللوزتين، وخلايا تنتج مادة تقوى مناعة الجسم، واللحمية التى توجد خلف الأنف "بالبلعوم الأنفى" هى أيضاً نسيج ليمفاوى به خلايا تساعد على إزالة الإفرازات وتنظيفها، إلا أن تكرار الالتهاب يفقد اللحمية هذه الوظيفة فتتجمع الإفرازات وتتكرر الالتهابات.

    وأضاف الدكتور أسامة أن إصابة اللوزتين بالتهاب حاد متكرر أو بالتهاب مزمن أو بتضخم يسبب انسداداً بالمجرى التنفسى.

    أسباب التهاب اللوزتين
    وأسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين ترجع إلى إصابة ميكروبية، وغالباً ما تكون من الميكروب السبحى أو إصابة فيروسية، وتنتقل العدوى من المصابين بالتهاب الحلق واللوزتين عن طريق استخدام الأدوات الخاصة بهم كأكواب الشراب أو الملاعق أو رزاز الكحة أو العطس، علماً بأن هناك بعض حاملى الميكروب السبحى لا تظهر عليهم أى أعراض.

    وتسبب الإصابة بالتهاب اللوزتين أعراضاً مختلفة قد تختلف فى الكبار عنها فى الصغار، وتتمثل فى (ألم مع صعوبة فى البلع، فقدان الشهية، ورعشة وارتفاع بدرجة الحرارة اكثر من 38.5 درجة مئوية، وتعب شديد فى الجسم وغثيان وأحياناً قىء ورائحة كريهة بالفم).. وبالفحص نجد تضخماً بالغدد الليمفاوية بالرقبة تحت الفكين بأكثر من 2 سم، وتضخم باللوزتين واحمرارهما ووجود صديد عليهما.

    وعند عمل مزرعة نجد الميكروب المسبب فى الصغار يسبب (التهاب اللوزتين، وضيقاً بالتنفس من الأنف، والشخير والاختناق واضطراب النوم، وأحياناً يسبب التبول الليلى اللا إرادى.

    ويشخص التهاب اللوزتين بصورة خاطئة، من غير المتخصصين، بالتهاب بالحلق أو كالتهاب بالجهاز التنفسى العلوى أو كإصابة فيروسية، ولابد من التفرقة بين التهاب اللوزتين الناتج عن التهاب ميكروبى، والآخر الناتج عن التهاب فيروسى.. حيث لا يستلزم علاج الأخير بالمضادات الحيوية وغالباً ما يكون الجسم أقل فى درجات الحرارة فى حالات التهاب اللوزتين الفيروسى، ووجود نسبة بسيطة من الصديد على اللوزتين، ويكون المريض مصاباً برشح فى الأنف فى بعض الأحيان، وبتحليل الدم تكون كرات الدم البيضاء أقل لتقييم الإصابة بالتهاب اللوزتين.

    ويؤكد الدكتور أسامة على أهمية مراعاة عدد مرات الالتهاب فى السنة فالإصابة ذات الأهمية هى تلك التى تصيب المريض من 4 إلى 7 مرات فى السنة أو 5 مرات فى السنة لمدة سنتين متتاليتين وهناك بعض المضاعفات الناتجة من التهاب اللوزتين خاصة المتسببة عن الميكروب السبحى مثل التهابات الحلق والتهاب الغدد الليمفاوية بالرقبة وتكوين خراج باللوزة والتهابات الكلى خاصة فى الأطفال، وآلام المفاصل، والحمى الروماتيزمية أحياناً، وتضخم اللحمية يسبب ضيقاً بالتنفس والشخير والتنفس عن طريق الفم، وما قد يحدث نتيجة لذلك بتشوه الأسنان والفكين للأطفال ونوبات الاختناق أثناء النوم واضطراب النوم، والتبول الليلى اللا إرادى، والنوم أثناء النهار وأثناء العمل، وقد يتأثر القلب نتيجة لذلك العلاج الطبى ويشتمل على مضادات الميكروبات ومضادات الفيروسات وعلاج الأعراض المصاحبة كارتفاع درجة الحرارة والقئ وآلام المفاصل.

    العلاج الجراحى
    ويشير الدكتور أسامة حجازى إلى أن الهدف منه هو راحة المريض من الالتهابات المتكررة ومنع حدوث مضاعفات، فإذا لم يتحقق ذلك بالعلاج الطبى أو لم يكن ممكناً فإن الأمر يستلزم علاجاً جراحياً، ففى الأطفال مثلاً (الانسداد الشديد بالمجرى التنفسى، وإصابات الرئة، وحدوث مضاعفات كالتهابات الكلى أو التهابات المفاصل أو تأثير القلب، والالتهابات المتكررة بالجيوب الأنفية، والتهابات الأذن الوسطى، ورشح خلف طبلة الأذن وما يتبعه من ضعف بالسمع، والالتهابات المتكررة بكثرة والتى تعوق الدراسة أو العمل، والتضخم الشديد للوزتين وما يتبعه من مضاعفات).. كل ذلك يتطلب علاجاً جراحياً.

    وفى الكبار، هناك أعراض تتطلب إجراء الجراحة مثل (الالتهابات المزمنة فى اللوزتين، ارتفاع ضغط الشريان الرئوى نتيجة اضطرابات النوم الناتجة من تضخم اللوزتين، خراج اللوزتين والأورام).. كل ذلك يستدعى تدخلاً جراحياً.

    الأساليب الجراحية
    وهناك أساليب جراحية مختلفة ومتعددة لاستئصال اللوزتين ويخضع الاختيار هنا للطريقة الأقل ألماً والأقل نزيفاً أثناء وبعد العملية والعودة إلى الطبيعة فى أقصر وقت وربما أيضاً لتكلفة العملية فيوجد الجراحات العادية واستخدام الكى واستخدام الليزر ولكل منها ما يميزه وما يعيبه.

    الطريقة الجديدة
    ومن أحدث الطرق هى تلك الطريقة التى تستخدم فيها موجات الراديو radio frequency أو ما يسمى بكوبلاشن coblation، وهى أحدث الطرق لاستئصال اللوزتين واللحمية عن طريق نظرية تأين الخلايا فى وجود محلول ملحى.

    وهذه الطريقة أقل ألماً وأقل حدوثاً للنزيف أثناء وبعد العملية، إضافة إلى صغر وقت العملية، ومن الممكن استخدام تلك الطريقة أيضاً لتقليل حجم اللوزتين دون استئصالهما، ومن ثم إخفاء أعراض تضخم اللوزتين، والاستفادة باستمرار وجودهما كجزء من الجهاز المناعى.

    وتستخدم الطريقة الحديثة موجات الراديو أيضاً فى علاج أمراض الشخير المتسببة فى تضخم الرفوف الأنفية واستئصال الزوائد اللحمية بالأنف وخلف الأنف وتضخم اللهاة وارتخاء سقف الحلق وتضخم الجزء الخلفى من اللسان وهى مسببات أمراض اضطرابات النوم والاختناق أثناء النوم.

    منقووووول للإفادة
    عن موقع التمريض الكويتي

    http://www.q8nursing.com/forum/showthread.php?t=835
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: طرق جديدة لاستئصال اللوزتين دون الم

    متى تستأصل الناميات و اللوز ، عملية اللوز ، استئصال اللوز ، التهاب اللوز الحاد ، طرق متى تستأصل الناميات و اللوز ، عملية اللوز ، استئصال اللوز ، التهاب اللوز الحاد، كيفية متى تستأصل الناميات و اللوز ، عملية اللوز ، استئصال اللوز ، التهاب اللوز الحاد ، عملية و عمليات متى تستأصل الناميات و اللوز ، عملية اللوز ، استئصال اللوز ، التهاب اللوز الحاد




    الناميات و اللوزات جزء هام من الجهاز اللمفاوي في جسم الطفل , و هما بالتالي جزء هام من جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم , و تصل هذه الأعضاء إلى ذروة حجمها و بشكل طبيعي ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات عن الطفل , و هو السن الذي يتوافق مع ذروة تضخم النسج اللمفاوية الطبيعي في الجسم و ذروة إنتانات الطرق التنفسية العلوية عند الطفل إذ من الطبيعي أن يصاب الطفل بخمس مرات من التهاب البلعوم أو التهاب اللوزات في كل سنة و علماً أن أكثر حالات التهاب اللوزات هي ناجمة عن فيروسات و و ليس عن الجراثيم و لابد للتفريق بين التهاب اللوزات بالعقديات , وهو الأهم , عن غيره من أخذ مسحة من البلعوم لتحري هذا الجرثوم , و من هنا ينشأ اعتقاد خاطئ عند الناس أنهما ضخمتان و قد تستأصلان خطأً , و هناك معايير يجب أن تحترم عند التفكير في استئصال اللوزات و الناميات كلٍ على حدا و ليس من الضروري أن تستأصلان معاً و استئصال الناميات هو أشيع منه للوزات.
    ما هي المشاكل التي قد يسببها التهاب اللوزات المتكرر ؟
    أهم الاختلاطات التي يمكن أن تسببها التهاب اللوزات هي :

    1. في حال التهاب اللوزات بجرثومة العقديات و لم تعالج فيمكن أن تسبب [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ] , و لا تحدث الحمى الرثوية إذا التهبت اللوزات بجراثيم أخرى
    2. التهاب الكبب و الكلية : و هو ارتكاس مناعي يحدث أحياناً نتيجة التهاب اللوزات بالعقديات و يؤدي الى ضياع البروتين عن طريق البول
    3. الخراج ما حول اللوزة أو خلف اللوزة و هو تجمع قيحي يحتاج للتفجير الجراحي
    4. تحول اللوزات الى لوزات جرابية متضخمة
    5. الشخير الليلي عند الطفل نتيجة تضخم اللوزات
    و كل ما يسبق يمكن تجنبه بعلاج التهاب اللوزات بالمضاد الحيوي اللازم لمدة عشرة أيام من فئة البنسيلين في كل مرة تلتهب فيها اللوزتين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوزات طبيعية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوزات ملتهبة مع تقيح

    و أما عن ضرورة الجراحة فتستأصل اللوزات في الحالات التالية :
    1- إذا تكرر التهابها لسبع مرات خلال سنة واحدة
    2- إذا تكرر التهابها لخمس مرات في السنة لسنتين متتاليتيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    3- إذا كانت ضخمة لدرجة تعيق طعام الطفل وتنفسه وتسبب له نوب توقف التنفس خلال النوم
    4- إذا ترافقت مع وجود خراج حول اللوزة
    5- إذا استمر التهاب اللوزات بعد ستة اشهر من العلاج بالمضادات الحيوية
    6- وجود التهاب عقد لمفاوية مستمر لمدة ستة اشهر على الأقل تحت الفك رغم العلاج بالمضادات الحيوية
    ضخامة الناميات أو اللحميات:
    تشبه الناميات اللوزات في شكلها و عملها و تركيبها النسجي و لكن لا يمكن رؤيتها عند فتح الفم كما في اللوزات و هي تقع في نهاية الأنف
    أسباب تضخم الناميات :

    • قد يولد الطفل ولديه تضخم خلقي في الناميات
    • وقد تتضخم نتيجة للالتهاب المتكرر أيضا
    • و كذلك بسبب وجود حساسية في الطرق التنفسية و الأنف
    ما هي المشاكل التي قد يسببها التهاب الناميات المتكرر و تضخم الناميات ؟
    قد تسبب ضخامة الناميات عند الطفل و احد أو أكثر من الاختلاطات التالية :

    1. سيلان انف مستمر
    2. و التهاب أذن وسطى متكرر
    3. وشخير ليلي وصوت انفي او ما يسمى خنة الكلام و ينام الطفل وفمه مفتوح و يبقي فمه اغلب الأوقات مفتوحا
    4. و قد يؤدي تضخم الناميات الشديد و المهمل الى نقص في نمو الطفل
    5. و قد يشكو الطفل أيضا من ضعف حاسة الشم
    و تستأصل الناميات في الحالات التالية :
    1- إذا كانت ضخمة لدرجة أنها تسبب اضطراب في الكلام و التنفس عند الطفل
    2- إذا تسببت في التهاب أذن وسطى متكرر رغم العلاج بأنابيب التهوية
    موقع البروتز النسائي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: طرق جديدة لاستئصال اللوزتين دون الم

    أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين
    دواعي العملية الجراحية ونتائجها تحظى باهتمام واسع من العلماء حول العالم

    الرياض: د. حسن محمد صندقجي
    على الرغم من أن الكثيرين لا يزالون يعتقدون أن معالجة اللوزتين موضوع عادي وأن تفاصيل ذلك من ناحية الدواعي الطبية لإجراء عملية استئصالهما، والوسائل الجراحية للقيام بها، ونتائج إجرائها على المدى القريب والبعيد هي من مُسلمات الطب المعلومة اليوم بالضرورة. إلا أن الوقائع المستمدة مما يدور في أوساط البحث الطبي، هي خلاف ذلك تماماً، إذْ لا يبدو أن الباحثين قد اتفقوا على دواع محددة لإجراء عملياتها، ولا على نتائج التقويم العلمي للفوائد المستقبلية لتلك الدواعي الطبية كإثبات لأهميتها وجدواها، والمبنية بالأصل على المعلومة الفولكلورية الطبية الشائعة بين الناس وهي أن تكرار التهاباتهما مُوجب لاستئصالهما وهي جوانب بدائية لا تزال محل النقاش بين مختلف المصادر الطبية في مناطق عدة من العالم اليوم، ناهيك عن البحث في فائدة تناول الايسكريم «البوظة» بعد العملية أم أن العسل يُمثل خياراً أفضل! ولذا فإننا قد لا نستغرب أن نسبة اللجوء إلى عملية استئصال اللوزتين اليوم هي أقل مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق، إذْ وفق ما أعلنه العديد من المصادر الطبية خلال الأشهر الماضية، وآخرها الباحثون من جامعة متشغن قبل بضعة أسابيع، فإن المُلاحظ هو أن العدد السنوي لها في الولايات المتحدة فقط، كان يُقدر بأكثر من 4.1 مليون عملية في ستينات القرن الماضي، في حين غدا الرقم خلال الثمانينات متدنياً لدرجة أن العدد لا يتجاوز 260 ألف عملية سنوياً هذا مع الأخذ في عين الاعتبار الزيادة في سكان الولايات المتحدة فيما بين الفترتين. وبعبارة أخرى فإن النقص في إجرائها تجاوز نسبة الثلثين بمراحل! ومن البديهي، ما يراه كثير من المصادر الطبية كضرورة، أن معرفة بعض من الحقائق الطبية اليوم عن اللوزتين ربما يُسهم في تخفيف الكثير من مخاوف الأمهات والآباء حينما يواجه أطفالهم حالة تستدعي إجراء عملية لاستئصالهما جراحياً، وهي حالات كثيرة قلما يسلم منها بيت في أحد الأوقات. وما قد يُدهش البعض منا، أي أن اللوزتين لا تزالان على رأس قائمة المواضيع الطبية الساخنة لدى الباحثين، يُعيد إلى أذهاننا مرة تلو أخرى أن الطب وأبحاثه في تطور مستمر من جانبين: الأول مراجعة صحة المعلومات الطبية الفولكلورية القديمة وإعادة تقويم أسسها العلمية ببرهان طريقة البحث العلمي التجريبي الإحصائي. والثاني استشراف آفاق جديدة لوسائل العلاج وزيادة الفهم المتعمق بالأمراض من جوانب شتى، وهما جانبان في التطور والتقدم العلمي يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب لا محالة. ودعونا نتصفح أهم ما نُشر في المجلات العلمية الطبية هذا الشهر وبعضاً من أهم ما صدر في الآونة الأخيرة حول اللوزتين.* تضخم اللوزتين
    * واحد من أهم دواعي إجراء عملية استئصال اللوزتين اليوم، هو معالجة حالات صعوبات التنفس أثناء النوم، نتيجة إعاقة جريان الهواء بفعل تضخم اللوزتين أو لوزة الأنف البلعومية adenoids. وسينشر الباحثون من اسبانيا في سبتمبر المقبل، ضمن العدد القادم من المجلة الدولية لعلم الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال، نتائج متابعتهم الطويلة الأمد لتقويم مدى التحسن في نوعية حياة الأطفال بعد عملية اللوزتين لمن كانوا يُعانون قبلها من صعوبات في التنفس أثناء النوم. وخلصوا فيها بالجملة إلى أن التحسن مهم وواضح بدرجة كبيرة في نتائج عناصر تقويم نوعية الحياة.
    أما الباحثون من ساوباولو في البرازيل، وفق ما ذكروه في عدد أغسطس الحالي لمجلة أبحاث الطب الحيوي البرازيلية، فقد ناقشوا جدوى إجراء عملية استئصال اللوزتين للبدينين من البالغين الذين يعانون من صعوبات التنفس أثناء النوم نتيجة لضيق مجرى الهواء في الجهاز التنفسي العلوي بسبب تضخم اللوزتين. وهي العملية التي تشغل الوسط الطبي اليوم بشكل لافت للنظر كإحدى الوسائل العلاجية للحالات التي تصيب الكثير من البالغين وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم وضعف القلب مع استمرار المشكلة إضافة إلى آثار نفسية عدة. ودراستهم، وإن كانت محدودة، إلا انها اظهرت ان الآثار الإيجابية واضحة فيها.
    وجاء حديث باحثي جامعة متشغن المتقدم في حيثيات عرضهم لدراستهم الصادرة في يوليو الماضي، حول التأثير الإيجابي والمفيد لاستئصال اللوزتين على نوعية السلوكيات والتصرفات للأطفال المصابين باختلال التركيز مع فرط النشاط ADHD. وهو ما ربط بموجبه الباحثون بين صعوبات التنفس حينما يعاني الطفل منها وبين نوعية التصرفات لمن هم مُصابون بالحالة النفسية هذه من الأطفال. ذلك أنه بالرغم من اختلاف الأسباب المُوجبة للجوء إلى عملية استئصال اللوزتين، فإن وجود حالة من صعوبة جريان هواء النفس أثناء النوم، هي شائعة جداً لدى الأطفال ممن يحتاجون هذه العملية بشكل عام. ويفسرها الباحثون بأن الصعوبة في التنفس تتسبب في عدم أخذ الدماغ كمية كافية من الراحة أثناء النوم، وبالنتيجة تظهر تلك السلوكيات والتصرفات غير الطبيعية لدى هؤلاء الأطفال أثناء النهار.
    ومن تايوان، أكد الباحثون من مستشفى تشانغ غانغ، ضمن بحثهم المنشور في عدد يوليو من مجلة منظار الحنجرة الأميركية، أن إجراء العملية يُحسن من مستوى التصرفات والسلوكيات لدى الأطفال الذين كانوا يُعانون من صعوبات في التنفس أثناء النوم. بيد أن تلك الآثار الإيجابية لا تُعزى لتحسن التنفس في النوم فقط. ونفس النتيجة توصل لها الباحثون من نيوزيلندا وفق ما عرضوه في عدد مايو من مجلة أبحاث الأطفال الأميركية.
    * التهاب الحلق
    * تكرار التهاب الحلق، هو السبب الثاني والمهم من بين دواعي إجراء عملية استئصال اللوزتين. وكان قد صدر في التاسع من هذا الشهر البروتوكول الخاص للبدء بدراسة شمال بريطانيا واسكتلندا حول عمليات استئصال اللوزتين مع لوزة الأنف البلعومية لدى الأطفال. وهي محاول للبحث بطريقة مقارنة منضبطة للعلاج الجراحي بالعلاج الدوائي لحالات تكرار ألم والتهاب الحلق. وكان السبب الذي دعا الخدمات الصحية القومية في بريطانيا إلى دعم إجراء هذه الدراسة هو الشكوك العلمية الطبية حول التأثير الصحي الإيجابي وجدوى الكلفة بكافة جوانبها لإجراء عمليات استئصال اللوزتين للأطفال والمراهقين دون سن السادسة عشرة، حينما يكون الداعي هو محاولة الحد من تكرار التهابات الحلق وألمه لديهم. وستشمل المتابعة لحالات وطريقة معالجتها في خمسة مراكز طبية لمدة سبع سنوات، ابتداء مما تم في يوليو 2001 وحتى يوليو 2008، ليقوم فريق البحث بعدها بتحليل المعلومات ونشر النتائج العلمية. وراجع الباحثون من بريستول في بريطانيا تأثير استئصال اللوزتين على تكرار الإصابة بألم الحلق لدى البالغين. ووفق ما نشروه في فبراير الماضي من مجلة علم الحنجرة والأذن فإن العملية قللت من الإصابة به وتكرار ذلك وعدد أيام المعاناة منه. بالرغم من تحفظات مهمة ذكرها الباحثون على النتائج وترجمة تطبيقاتها العملية لأسباب تتعلق ببعض المضاعفات التي قد تصيب قلة جراء العملية.
    أما لدى الأطفال، فلعل من أدق العبارات ما ذكره الباحثون من هولندا في مقدمة بحثهم المهم بعنوان: المعلومات المبنية على البرهان العلمي لاستئصال اللوزتين ولوزة الأنف البلعومية في سبيل الحد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، هي قولهم أنه بالرغم من انتشار عمليات استئصالهما في البلدان الغربية لمعالجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إلا أن الأبحاث الطبية ودراساتها لا تُقدم للأطباء سوى القليل من المعلومات التي تدعم قرارهم بشأن استفادة الأطفال منها. ووردت عبارتهم وفي بحث المراجعة المنشور بمجلة أرشيفات أمراض الأطفال في عدد ديسمبر 2005. إذْ بعد مراجعتهم 13 دراسة، قالوا بأن العملية تُعطي فائدة ضئيلة في تقليل عدد نوبات التهاب الحلق أو تقليل عدد أيام الغياب عن الحضور للمدرسة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار ما أكدوه بقولهم انه بالمقارنة فإن نوبات التهاب الحلق بالأصل ستقل مع تقدم الطفل بالسن سواء تمت العملية أم لم تتم.
    * أبحاث متفرقة
    * من جانبه عرض الدكتور الدخيل من السعودية معالجة خراج ما حول اللوزتين من خلال خبرة مجمع الرياض الطبي، الذي يُعتبر احد أكبر وأهم المراكز الطبية بالمملكة. الدراسة نُشرت في عدد أغسطس من المجلة الطبية السعودية التي يُصدرها المستشفى العسكري بالرياض. وتمت مراجعة الحالات فيما بين عامي 2000 و2004، التي بلغت أكثر من 80 حالة، لمرضى تراوحت أعمارهم ما بين العاشرة والستين سنة. وخلص فريق البحث إلى أن الفتح بالمشرط وتصريف مادة الخراج مع تناول نوعين من المضاد الحيوي، تظل الطريقة الأفضل حتى اليوم للتعامل مع الحالة.
    أما الباحثون الأتراك من أنقرة فأتونا بكلام آخر، حيث نشروا في الرابع عشر من هذا الشهر للمجلة الدولية للأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال مقارنتهم بين تناول العسل مع حبوب البنادول، أحد مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، بغية تخفيف ألم ما بعد عملية استئصال اللوزتين، وبين تناول البنادول وحده. ومن جملة النتائج تبين لهم فرق مهم، بالتعبير الإحصائي للبحث والنتائج، في كمية الحاجة إلى تناول الأدوية المسكنة للألم حين تناول العسل مع البنادول، وكذلك التأم جرح منطقة العملية بطريقة أسرع.
    وهناك دراسات عدة صدرت هذا الشهر حول مقارنة أنواع طريقة إجراء العملية، لا يتسع المقام لطرحها، بل ربما عند الحديث في عدد آخر من ملحق الصحة بالشرق الأوسط عن التقنيات المختلفة لإجراء العملية.
    * استئصال اللوزتين
    * والحديث عند الاستئصال الجراحي للوزتين يتزامن مع تضخم الغدة الليمفاوية في البلعوم الأنفي أو ما يُسميه البعض في الترجمة إلى العربية بلوزة البلعوم الأنفية. وترى الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة أن الدواعي لاستئصال اللوزتين تتمثل في درجتين من القوة الطبية. أولاً: الدواعي اللازمة. وهي ما تشمل:
    ـ انتفاخ اللوزتين بدرجة تُؤدي إلى انسداد وإعاقة لجريان الهواء في الأجزاء العلوية من الجهاز التنفسي، أو صعوبة في البلع، أو اضطرابات تُخل براحة النوم، أو ظهور مضاعفات رئوية قلبية نتيجة له. وهذه الصعوبة في التنفس تتسبب في الشخير واضطراب راحة النوم، التي تُؤدي بالتالي إلى النعاس أثناء النهار لدى البالغين أو اضطرابات السلوك لدى الأطفال. إضافة إلى تغيرات في شكل بنية الوجه وعدم اتساق ترتيب وضعية الأسنان بصفة سليمة واحتمال التعرض لالتهابات متكررة في الأذن مع تأثر قوة السمع.
    ـ تكون خرّاج في الأنسجة المجاورة للوزتين، من النوع الذي لم يستجيب للعلاج الدوائي أو للمحاولة الجراحية في تصريف الصديد فيه. ما لم تكن محاولة التصريف تلك قد تمت في حالة المرحلة الحادة لتكوين الخرّاج.
    ـ التهابات اللوزتين المتسببة في ظهور حالات تشنج الحمى.
    ـ لوزتين تتطلبان الحصول على أنسجة منهما لتشخيص حالة يُشتبه بها، أي أن تكون ربما ورماً سرطانياً مثلاً.
    ثانياً: الدواعي النسبية. وهي ما تتضمن:
    ـ الالتهاب المتكرر، أي ثلاث مرات أو أكثر خلال العام الواحد بالرغم من تناول المضادات الحيوية المناسبة. أي مع الالتزام بتوجيهات الطبيب من نواحي الكمية والنوعية والمدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي.
    ـ استمرار المعاناة من طعم غير طبيعي وغير محبب في الفم أو في هواء التنفس نتيجة التهاب مُزمن في اللوزتين، بالرغم من تناول المضادات الحيوية وفق التوجيهات الطبية.
    ـ التهابا مُزمنا أو متكررا في اللوزتين نتيجة الإصابة ببكتيريا ستريبتوكوكس، والتي لم تستجب للعلاج المناسب.
    ـ انتفاخ احدى اللوزتين بما قد يفترض الطبيب أنه ربما يكون ورماً فيها.
    وترى المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة بالإضافة إلى ما تقدم أن من الواجب استئصال اللوزتين حينما تتكرر نوبات التهابهما، أو تكون النوبات قوية لدرجة تأثر صحة الطفل العامة أو يضطرب انتظام الطالب في الحضور للمدرسة، أو تبدأ قدرات السمع لديه بالاختلال أو حينما تنتفخ لدرجة تعيق التنفس. وتحديداً تشير إلى عدد سبع مرات من التهاب اللوزتين في عام واحد أو خمس مرات أو أكثر سنوياً خلال عامين متتاليين. لكنها تؤكد على أمر مهم وهو أن هناك اختلافات حول دواعي إجراء العملية، لذا تنصح بأخذ رأي طبيب آخر حينما يُقرر الطبيب المتابع ضرورة إجرائها. ويتبنى باحثو مايو كلينك في نشراتهم رأي المؤسسة في هذا الموضوع.
    والموضوع حول الدواعي برمته لا يزال محل بحث وتقويم، لذا يصعب الجزم، لكن الجانبين الأكثر وضوحاً اليوم هما:
    الأول، أن الأولويات في دواعي إجرائها تغيرت اليوم، لتصبح الغاية هي تقليل المعاناة من صعوبة التنفس لدى الصغار والكبار، خلافاً للسابق. الثاني، أنه تبعاً للاختلاف بين الباحثين حول جدوى الاستئصال الروتيني لها فإن العدد الفعلي لمن تُجرى لهم انخفض اليوم كثيراً.
    * مراجعة الطبيب.. متى تكون ضرورية عند التهاب اللوزتين؟
    > في معرض الإجابة عن سؤال متى تجب مراجعة الطبيب حال إصابة الطفل أو البالغ بألم في الحلق، يقول الباحثون من مايو كلينك عند استمرار الشكوى لمدة تزيد عن 48 ساعة، أو حينما يزداد الألم وفيه قوة، أو حينما يكون مصحوباً بأعراض أخرى لإنهاك الحالة العامة للجسم. وعلى وجه الخصوص، فإن الحضور إلى قسم الرعاية الطبية الطارئة يجب حينما يُمسي من الصعب ابتلاع السوائل أو الأكل أو في حال وجود صعوبات في التنفس، أو حتى سيلان اللعاب خارج الفم.
    وأحد أهم الأمور التي سيُجريها الطبيب للمُصاب طفلاً كان أم بالغاً، بالإضافة إلى الفحص، هو أخذ عينة لمسحة غشاء اللوزتين بغية التعرف على نوع البكتيريا المسببة لالتهابهما، وبالتالي المعالجة الصحيحة في حال وجود التهاب ببكتيريا من نوع ستربتوكوكاي. والسبب أن التهاب اللوزتين بهذا النوع من البكتيريا، وعدم معالجته بطريقة صحيحة، ربما يُؤدي إلى الإصابة بمضاعفات أهمها تأثر وظائف الكلى نتيجة التهابها، أو صمامات القلب، أو المفاصل، أو الجهاز العصبي المركزي، أو حتى الجلد، كأحد أعراض الحمى الروماتزمية. كما أن ترك التهاب بكتيري في اللوزتين دونما معالجة مناسبة قد يتسبب في تجمع صديد، ومن ثم تكوين خرّاج فيما بين اللوزتين والأنسجة المحيطة بهما. هذا بالإضافة إلى أن تضخمهما الشديد، أو حتى المتوسط خاصة لدى صغار السن، ربما يُعيق بشكل مؤثر على سهولة وسلاسة جريان هواء التنفس، وبالذات أثناء النوم.
    وبشكل عام، حينما تتسبب أحد الفيروسات في التهاب اللوزتين، فإن الفيروسات ستأخذ وقتها حتى يتغلب الجسم عليها خلال أقل من أسبوع أو أكثر قليلاً، ولا يُوجد دواء يُمكن استخدامه كمضاد حيوي للفيروسات. وكل ما هو مطلوب حين ذلك العناية بالنفْس عبر الراحة البدنية، وتناول السوائل الدافئة الملطفة للحلق كأنواع الحساء أو الشاي أو بعض أنواع الزهور البرية. بالإضافة إلى غرغرة الحلق بالماء المُملح، مع تناول الأدوية المخففة للالتهابات وللألم كالبنادول أو تاينيلول. وهي أمور يفعلها المريض بالإضافة إلى تناوله المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب، طوال المدة التي ينصح بها، وذلك حين الإصابة بالتهاب بكتيري.
    * اللوزتان بوابات الجسم في تصفية الميكروبات > اللوزتان عبارة عن نسيجين غدديين، يقع كل منهما على جانبي الحلق. وأحد أهم ما يُعرف حتى اليوم من وظائفهما هو أنهما تقومان بحجز البكتيريا والفيروسات حينما يصل أي من أنواعهما إلى الحلق، ضمنظومة عناصر جهاز مناعة الجسم، في محاولة لمنع دخولهما إلى باقي الجسم. كما وتنتجان ما يُدعى بالأجسام المضادة، وهي مركبات كيميائية متخصصة تُساعد الجسم وعناصر جهاز مناعته على مقاومة ومحاربة كل نوع من الميكروبات.
    عملية التعرض للميكروبات هذه، وحصول نوع من الالتهاب في اللوزتين يحصل في السنوات الأولى من الحياة بشكل متكرر أكثر مما يحصل في مراحل تالية من العمر. وتقل أهميته حقيقة عند البلوغ كما تُؤكده الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة. كما وأكدت في نفس سياق الكلام على أن الأطفال الذين تُستأصل لهم اللوزتان لا يفقدون قدرات المقاومة لأجسامهم وأنظمة المناعة فيها.
    وكما تقول النشرات الحديثة للأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة، فإن المصاب يعاني حينها من تضخم في اللوزتين. وبالإضافة إلى ذلك يشكو من:
    ـ ألم في الحلق طوال الوقت، يزداد خاصة عند محاولة بلع اللعاب أو الطعام أو الشراب.
    ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم، أي حمى.
    ـ صداع.
    ـ خشونة في الصوت عند الكلام نتيجة الانتفاخ في الحلق، وربما فقدانه.
    ـ رائحة غير محببة لهواء نفس الزفير.
    ـ احمرار في اللوزتين خلاف ما هو معتاد لهما.
    ـ غشاء من مادة صفراء أو بيضاء على مناطق من سطح اللوزتين.
    ـ انتفاخ بعض من الغدد الليمفاوية في الرقبة، مع ألم فيها يشتد عند لمسها.

    الشرق الاوسط
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    رد: طرق جديدة لاستئصال اللوزتين دون الم

    واشنطن : أفادت دراسة أجريت في مستشفى "Alfred I. DuPont" في ولاية "Delaware" الأمريكية، بأن إجراء عملية استئصال اللوزتين داخل المحفظة من شأنه أن يقلل من نسبة حدوث مضاعفات هذا العمل الجراحي كالنزف المتأخر مثلاً، مقارنة بعمليات استئصال اللوزات التقليدية بالتسليخ الكهربائي.
    وأكثر ما يثمّن هذا الأسلوب الجديد في نظر الأطباء هو تقليله لعدد حالات النزف بعد الجراحة، والتي كانت تسبب العديد من المشاكل سواء للطفل أو للوالدين، ولهذا كله فلا بد من أن يؤخذ هذا الأسلوب الحديث بعين الاعتبار من قبل الأطباء المعالجين.
    وخلصت الدراسة إلى أن حالة المرضى كانت أفضل بعد خضوعهم لاستئصال اللوزتين والناميتين داخل المحفظة، وذلك مقارنة مع ما كان يعانيه المرضى عند خضوعهم للجراحة التقليدي.
    يذكر أنه في عملية استئصال اللوزتين داخل المحفظة يتم استئصال 90% على الأقل من النسيج الغدي للوزتين عن طريق أداة تنضير دقيقة مع الإبقاء على "محفظة اللوزة".
    http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=80219&pg=11
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. علاج التهاب اللوزتين 11 علاجا
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2013, 01:20 PM
  2. غرف نوم جديدة 2011،اشكال جديدة لغرف النوم 2011 2012،غرف نوم عصرية 2011،
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الديكور والاكسسوارات.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-06-2013, 03:14 PM
  3. عملية استئصال اللوزتين
    بواسطة د.إيهاب الدالي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-16-2013, 07:35 AM
  4. هل المطلوب وزارة جديدة أم سياسة جديدة ؟
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-18-2011, 01:37 PM
  5. أطباء ألمان يبتكرون طريقة جديدة لاستئصال أورام المعدة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-17-2008, 09:33 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •