زهير الخاني ــ1927


ولد في دمشق ودرس في مدارسها وحاز على شهادة الحقوق عام (1951) من جامعة دمشق.
توظف في إدارة الجمارك وترقى فيها حتى وصل إلى مرتبة أمين مركزي للمنطقة الوسطى وذلك في الفترة الواقعة ما بين عامي(1954-1956).


استلم موضوع المطالبة بحقوق سوريا من شركة نفط العراق وهذه الشركة مؤلفة من كونسور بسيوم وهي شركة إنكليزية-أمريكية- فرنسية- هولندية،وبعد عدة مفاوضات بين الطرفين ونشوء أزمة كبيرة ونتيجة لذلك تم تحصيل أموال وافرة وهي جزء كبير من حقوق سوريا دفعت للخزينة.
وقد تابع دراسته في الجامعة اليسوعية في بيروت بالدراسات العليا في الاقتصاد السياسي وتخرج منها.


وفي عام (1957) استقال من وظيفته في الجمارك ليعمل في المحاماة وفي عام (1966) أصبح وزيراً للدولة مختصاً بشؤون النفط ،فقام بمطالبة بما تبقى من حقوق سوريا تجاه نفط العراق وبعد أن تم قطع أنابيب النفط خضعت الشركة المذكورة لمطالب سوريا ودفعت ترضية عن الماضي بالإضافة إلى الزيادات في العائدات.


وفي عام (1967)عين وزيراً للاقتصاد حتى (11)أيلول(1969) حيث عاد إلى ممارسة مهنة المحاماة ومازال يمارسها.


ويعتبر زهير الخاني من الأشخاص البارزين في تطوير عمل لجنة العائلة الخانية والمساهمة الكبيرة في لم شمل العائلة بالتجمع العائلي الكبير في كل عام في السابع عشر من نيسان على ضفاف نهر بردى في مزرعته بدمر حيث يتسامر الجميع على الغداء وتحت ظلال أوراق الشجر.