الأستاذ أيهم سليمان رئيس مجلس إدارة ملتقى الحكايا
وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان
الملتقى يبلور الأفكار ويجمعنا من مختلف أقطار الوطن العربي نتعرف على تجارب الآخرين وخصوصاً أن تقرأ أشخاصا على الورق من خلال النت وتلتقي بهم في هذه الملتقيات ويقدم لنا الملتقى الانتشار
وعن مستوى الشعر في المنتديات الالكترونية قال : يوجد الكثير من الشعراء يكتب وفي كتاباته بعض الهنات وتكون أمنية في القلب أن تقدم النصح لهم في أن تكون كتاباتهم افضل وأنضج وتكون هذه التوجيهات عبر رسالة خاصة عبر الموقع فعالم النت يكون النقد غائبا عنه بشكل كبير وهذه الفكرة موجودة
واشكر سورية قيادة وشعباً واشكر ادارة الملتقى الاستاذ أيهم سليمان والشاعر زهير هدلة وأحي زملائي الشعراء واتمنى ان نرتقي نحن بالشعر العربي بما نقدمه من مساهمات بسيطة من خلال ملتقياتنا واشكر وكالة انباء الشعر لمتابعتها لشؤون الشعر والشعراء
وانتهت الامسية الأولى بتقدم دروع تكريمية مع شهادات تقدير للشعراء المشاركين ودرع تكريمي لوكالة أنباء الشعر لمتابعتها لاخبار ونشاطات الملتقى
وتنطلق مساء اليوم الامسية الختامية من هذا الملتقى حيث يشارك فيها الشعراء الشاعر قاسم الشمري الشاعر محسن العويسي –العراق -رائد أنيس الجشي السعودية- الشاعر حسين حرفوش مصر ومن سورية الشعراء -هزار طباخ -عيسى عماد الدين عيسى -الأديبة هيفاء فويتي - أحمد عبد الرحمن جنيدو- ريمه الخاني -غفران الطحان - زياد عمار -عبادة عثمان - مزاحم الكبع - نزيه صقر
بتميز وتألق وابداع يواصل أدباء الحكايا فعاليات الملتقى السابع الذي يقام في دمشق تحت شعار لغة الضاد أصالة وتجدد بمشاركة نخبة من الشعراء العرب، وكالة انباء الشعر رافقت هذا الملتقى وكانت الحوارات التالية بداية مع الأستاذ أيهم سليمان رئيس مجلس إدارة ملتقى الحكايا الأدبي الذي حدثنا عن هذا الملتقى ولماذا يقام في سورية فقال :
اقيم هذا الملتقى في سورية لأننا نملك حضوراً جماهيريا غير رسمي بشكل كبير ولأننا في سورية نتبنى خدمة الادب والثقافة العربية وايضا لان سورية يستطيع إي شخص الدخول إليها دون عوائق وهذا امر ايجابي تتميز به سورية عن غيرها من الاقطار العربية وخصوصاً أننا نختار شعار لهذا الملتقى وهو لغة الضاد أصالة وتجدد والهدف من اختيار هذا الشعار هو تلبية دعوة الرئيس بشار الأسد للمحافظة على اللغة العربية وها نحن نقيم هذا الملتقى ونجمع فرسان الكلمة الاشقاء العرب للمساهمة في الحفاظ على اللغة العربية من خلال ابداعاتهم وتألقهم في سماء هذا الملتقى وان كان شعارنا في هذا الملتقى لغة الضاد أصالة وتجدد فهذا لا يعني أننا نسينا شعارات الملتقيات السابقة عن غزة والقدس والجولان
وعن كيفية المشاركة في الملتقيات قال :
لقد وصل عدد المشاركين في الملتقى 1700 شاعرا وأديبا نشيطين وفاعلين بعد أن كانوا ونحن في إدارة الحكايا ننتهج سياسة نبتعد بها عن السياسة والدين والجنس ويلتزم بها الشعراء في كتاباتهم وحول المشاركة في الملتقى يجب ان يكون الشاعر عضوا في الملتقى وله مساهمات وكتابات كثيرة وتقدم لهذا الملتقى 80 شاعرا وشاعرة وهذا عدد كبير واخترنا 29 شاعرا وكان الاختيار حسب فعالية العضو داخل المنتدى ومن يشارك في الملتقى الماضي لا يشارك في هذا الملتقى وهذا سيكون اعتباراً من الملتقى القادم لنسمح لبقية الأعضاء في المشاركة لأن هناك عدد هائل من المتقدمين للمشاركة
جانب من الحضور
//
انت كرجل اعمال سوري تدير ملتقى ادبي مثل الحكايا وتدعم الأدب والشعر العربي ماذا تقول في كلمات عبر الوكالة :
اود أن اوجه عتبي إلى المؤسسات الرسمية الثقافية في الوطن العربي لأنها غائبة عن الاحتفاء بهذه المواهب الشعرية الشابة التي تتميز وتتألق في سماء الشعر العربي وفي كل ملتقى نكتشف منها الكثير والمؤسسات الرسمية العربية دورها غائب في رعاية هذه المواهب الشابة حيث امتهنوا الكلمة وباتوا فرساناً لها وجندوا اقلامهم في خدمة الفكر والثقافة والأدب العربي ومن خلال هذه الملتقيات واختيار عناوين وشعارات تواكب المرحلة في حياة الأمة فإننا اخترنا شعر لغة الضاد احتفاءً باللغة العربية لما تشكله من هوية للعرب لايمكن التخلي عنها في الرابط بين هؤلاء الاشقاء ولولا اللغة العربية لما استطاع شاعر من أي بلد عربي أن يعتلي منبراً لو كان من الخليج لن يفهم عليه إبن المغرب والعكس صحيح
وأوجه شكري لكل الشعراء المشاركين في هذا الملتقى والملتقيات السابقة ونرحب بهم في سورية دائماً فوجودهم يسعدنا ويشرفنا كما أوجه شكري لوكالة أنباء الشعر على متابعتها الدائمة لنشاطات وفعاليات ملتقى الحكايا الأدبي
الشاعر العراقي الجميل / إسماعيل الصياح
ومع أول الشعراء المشاركين الشاعر العراقي اسماعيل الصياح وحول مشاركته في الملتقى تحدث قائلا :
في الحقيقة هي المرة الأولى التي أشارك فيها في الملتقى وهي تجربة ناجحة وموفقة للجميع وخصوصا أننا نلتقي بأدباء وشعراء لا نراهم سوى على صفحات النت وتلتقي بهم خلال هذه الملتقيات فهذه التجربة تعزز روح التواصل بين الاشقاء العرب من جهة وتطلع الشعراء على تجارب بعضهم
وشعار لغة الضاد أصالة وتجدد إنما هو تأكيد منا على أن اللغة مازلت أصيلة في أدبنا وشعرنا مهما تعرضت من تحديات وعولمة فستبقى إلى الأبد
l
الأديبة الرائعة ناديا الملاح
الأديبة البحرينية ناديا الملاح قالت :
هي مشاركتي الأولى خارج بلدي وهي تجربة راقية ولأول مرة منتدى إلكتروني يجري ملتقى واقعيا أدبيا لدعم الأدباء الشباب وتنمية مواهبهم من مختلف اقطار الوطن العربي وبالنسبة لي أتمنى أن تتكرر هذه التجربة وشعار لغة الضاد أصالة وتجدد جاء لتعزيز دور اللغة العربية في مواجهة تحديات كثيرة منها دخول مصطلحات اجنبية جديدة وغريبة عنها وهذا الشعار موفق لهذا الملتقى واشكر سورية لاستضافتها لنا في هذا الملتقى
الشاعر العراقي قاسم الشمري :
باعتقادي اختيارنا لشعار لغة الضاد أصالة وتجدد لأن اللغة العربية تمر الآن بأوقات عصيبة عولمة موجهة ضدها هدفها سلب الهوية من المواطن العربي
ودعما للدعوة التي وجهها الرئيس بشار الأسد لدعم اللغة العربية قمنا في ملتقى الحكايا بتنبني هذا الشعار وعلينا نحن الأدباء أن نسعى دائما للحفاظ عليها وبذل كل الجهود لكي تبقى محافظة على مضمونها وجوهرها لأنها لغة كل عربي بدونها لما اجتمعنا هاهنا من مختلف اصقاع الوطن العربي فهي التي جمعتنا
الشاعر الكبير زهير هدلة المدير التنفيذي للحكايا
الشاعر السوري زهير هدلا والمدير التنفيذي لملتقى الحكايا :
يقام هذا الملتقى في دمشق للمرة الرابعة لأننا في سورية نرى هناك سهولة في قدوم الاشقاء العرب إليها ،واي شخص يمكن أن يزورها دون أية حدود ولأنه هناك صعوبات في أقطار عربية لإقامة أية ملتقيات ،
نحن في كل ملتقى نختار شعارا يكون شاملاً لأمالنا وآلامنا ففي الملتقى الماضي كان شعارنا تحية إلى الجولان وقبله عن القدس وهكذا وهذا العام لغة الضاد أصالة وتجدد وهو تماشيا مع دعوة الرئيس بشار الاسد لدعم وتمتين اللغة العربية وتم تشكيل لجان للقيام بهذه المهمة في مؤسساتنا التربوية والثقافية
الشاعرة الجميلة أمل طنانة أتت من لبنان
الشاعر اللبنانية أمل طنانة ردت هلى سؤال هناك تصفيق لك يختلف عن بقية الشعراء ماهو السبب ؟
هذا الأمر يعود إلى شعبية الشاعر وأنا احس دائما ً أن علاقتي بالجمهور جيدة ودائما أختار الموضوعات التي تتلاءم مع الناس وحتى النقاد لايستطيعون أن يجدوا عليك أي نقطة وهي فكرة ذكية أن تختار ماهو القريب إلى قلوب الجمهور ونحن كشعراء مهمتنا تحريك وجدان الناس وأحاسيسهم حول قضية معينة وانا من جهة اتناول موضوع ملتزم واتناول مفردات أجدها تتلاءم مع ثقافة الحضور والجمهور ومبتعدة عن الغموض وأحض أن الشعراء الكبار لايجدون تصفيقا من الجمهور كما يجب لعدم فهم الجمهور لمصطلحاتهم مثل ما تكون القصيدة سهلة وممتنعة بنفس الوقت وعلى الشاعر أن يكون ذكيا في اختيار القصائد التي يلقيها...
وأضافت طنانة أوجه عبر الوكالة كلمة نقدية إلى نقاد الشعر الذين تحركهم مصالحهم اقول لهم إتقوا الله
الشاعرة الجزائرية شفيقة وعيل
الشاعر ة الجزائرية شفيقة وعيل قالت :
هي المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا الملتقى لأنني حديثة العهد في الانتساب إلى المنتدى وأنا سعيدة الحظ كثيراً أنني حظيت هذه السنة بالمشاركة لأنه أن يسمعك جمهور في سورية من الصفوة في المجتمع الشعري فهذا اعتز به كثيراً وأحب أن أقدم شعراً جزائريا ينتمي إلى حرف عربي أصيل ، الجزائر الذي ضحى بالكثير لكي يكون ذلك الحرف حرا من خلال المليون شهيد وان يمثل الشق الآخر وهو الأثنى التي تريد أن تثبت أن لها قلماً يكتب بصدق ويحاول أن ينتمي لا نضالياً ولكن وجودياً إلى سماء أدبية تزخر بمثل هؤلاء النجوم وخاصة من في الملتقى ويمثل لي الملتقى محطة جميلة وتجربة جديدة في حياتي اعتز أني شاركت فيها اليوم
الشاعر السعودي زكي السالم:
وانتهت الامسية الأولى بتقدم دروع تكريمية مع شهادات تقدير للشعراء المشاركين ودرع تكريمي لوكالة أنباء الشعر لمتابعتها لاخبار ونشاطات الملتقى
وتنطلق مساء اليوم الامسية الختامية من هذا الملتقى حيث يشارك فيها الشعراء الشاعر قاسم الشمري الشاعر محسن العويسي –العراق -رائد أنيس الجشي السعودية- الشاعر حسين حرفوش مصر ومن سورية الشعراء -هزار طباخ -عيسى عماد الدين عيسى -الأديبة هيفاء فويتي - أحمد عبد الرحمن جنيدو- ريمه الخاني -غفران الطحان - زياد عمار -عبادة عثمان - مزاحم الكبع - نزيه صقر
//