منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    الشعر الحر (قصيدة التفعيله )


    الشعر الحر (قصيدة التفعيله )
    امثله : في القسم الشعري:
    محتمل
    محمد الشحات محمد
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=8068
    أطلقت الحكم على نفسي
    ريمه الخاني
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=8067
    مصادفة..
    د. محمد رائد الحمدو
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=7592
    لماذا سميت بهذا الاسم ؟
    هذه التسمية لعل وراءها الإحساس بأن القصيدة العربية الحديثة
    لم تتحرر بعد كما ينبغي أن يكون التحرر
    وراءها الإحساس بأن القصيدة العربية الحديثة لا تزال تمارس كتابة
    تعتمد على التعليق ومن ثم فقد كان الشعر العربي في حاجة إلى حرية حقيقيه
    يكتب من خلالها
    وكأن أصحاب هذه المدرسه الجديده هم أصحاب الشعر الحر في الحقيقه
    وأن من سبقهم لم يكتبوا الشعر الحر وإنما كتبوا الشعر المقيد بألف قيد
    مع مدرسة الشعر الحر يخطو الشعر العربي خطوة جديده في سبيل تحريره
    من القيود التي كبلت الشعراء
    اسباب ظهوره :
    1)أن شعراء هذه الجماعة تمردوا على تلك الميوعه الرومانسيه
    التي اتصفت بها قصائد شعراء المهجر والديوان وابوللو
    الميوعه الرومانسيه ماذا تعني ؟
    كان الوطن العربي في أواخر الأربعينات في هذا القرن يئن بفعل حركات
    الثوره تورة ضد المحتل الغاصب الذي جعل الوطن العربي رهن الجهل
    والفقر والمرض ثورة تسعى إلى التحرر السياسي والإجتماعي والعقلي
    وقد وجد شعراء هذه الجماعة الوليدة الشعر العربي السائد بعيدا عن الحياة
    وعن روح الثورة والتمرد
    2)رأوه يقيم في برج عاجي وكأنما رأوا الشعراء حين عكفوا على ذاتهم
    يجترون آلامها الفردية لا يعبرون تعبيرا حقيقيا عن الواقع بمشكلاته الجماعيه
    وقضاياه العامة
    ولهذا سعت هذه المدرسة ان تنتقل من الرومانسيه إلى الواقعية سعت لتنتقل
    من التعبير عن الفرد إلى التعبير عن الجماعة من التحليق في الخيال
    إلى الإنضباط في الواقع حتى تكون القصيدة نابضه بهذا الواقع معبرة عنه
    3)أن أعضاء هذه الجماعة رأوا القصيدة أن القصيدة العربية القديمة كبلت
    الشاعر الحديث وقيدت حريته وفرضت عليه قالب شعري طالبته باتباعه قائما
    على وحدة الوزن والقافية وقد تمرد أعضاء هذه المدرسة الجدية
    على وحدة الوزن والقافية
    ... وقد تمردوا عليها لأنهم رأوا فيها تشويه تجربة الشاعر
    لماذا برأيهم تشوه تجربة الشاعر ؟
    الشاعر حين يكتب قصيدة في بحر من بحور الشعر العربي أو نغماته
    عليه أن يفي بالإكتمال الشكلي لهذه النغمة أو هذا البحر في كل بيت
    من أبيات القصيدة حتى نراه يضطر في كثير من الأحيان وفاء لشكل
    هذا البحر أن يضيف كلمات أو عبارات أو حتى جمل لا لشيء
    إلا لكي يستكمل شكل هذه النغمة أو هذا البحر
    كأن الشكل الشعري أصبح قيدا وأصبح يتحكم في الشاعر
    وليس الشاعر هو من يتحكم بالقيد فكان على الشاعر
    أن يتحرر من هذا القيد
    .فبدأ يهمل فكرة البيت المكون من شطرين متساويين
    وأصبحت تتألف من سطور متفاوتة الطول حسب الدفقة الشعورية
    لو أنها طالت طال معها السطر
    والعكس صحيح فلم يعد بحاجة للحشو لتكميل وزن البيت
    *هل معنى هذا أن لها موسيقى خارجة عن الشعر القديم ؟
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    هل معنى هذا أن لها موسيقى خارجة عن الشعر القديم ؟
    لا ليس لها موسيقى خاصة بل هي تنظم في بحور الشعر العربي المعروفة
    لننظر مثلا في قصيدة صلاح عبد الصبور حيث يقول فيها :
    تأملناك حين اطل
    فوق الشاشة البيضاء
    وجهك يلثم العلم
    ردود الفعل ....
    ثارت ثائرة الشعراء المحافظين التي أعدوها شكل من أشكال النثر.
    لأنها تخلو من الإيقاع المألوف للقصيدة العربية القديمة وحين كتب
    صلاح عبد الصبور قصيدته وبعث بها إلى مسابقة المجلس الأعلى للفنون
    الإجتماعية وقعت قصيدته بين يدي العقاد , وحدثت المواجهة شاعر يكتب
    قصيدة الشعر الحر وشارع من من الديوان وعندما قرأ العقاد القصيدة
    رغم انه ثائر ومتمرد على التقليد لكنه حينما قرأ قصيدة
    صلاح عبد الصبور كتب تحتها مايلي :
    ((تحال إلى لجنة النثر لعدم الإختصاص ))
    مما دفع بصلاح عبد الصبور إلى ان يكتب مقالا يدافع فيه عن
    هذا الشعر الحر بعنوان ((موزون والله العظيم موزون ))
    كان الشعر الحر موزون لكن وزنه يغاير الوزن التقليدي
    للقصيدة القديمة ويشبهه في آن واحد...
    يشبهه في أن الشاعر يكتب قصيدته في بحور الشعر المألوفه .
    ويخالفه في أن الشارع حر في عدد التفعيلات
    التي تأتي عليها سطور قصيدته .
    ما الفرق بين قصيدة تكتب في بحر الكامل في الشعر القديم,
    وبين قصيدة تكتب في بحر الكامل في الشعر الحر ؟
    الفرق في عدد التفعيلات وتوزيعها ..
    مثلا أن تكون في الشعر العربي القديم ثلاث تفعيلات
    في الشطر الأول وثلاث في الثاني
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
    أما الحر تكون ربما ست تفعيلات في السطر الأول
    وتفعيلتان في الثاني وخمس تفعيلات في السطر الثالث وهكذا يختلف
    توزيع التفعيلات في الأسطر
    هناك اختلاف آخر ...
    أن الشاعر لم يتحرر فقط من عدد التفعيلات التي ألزم بها شعراء التقليد
    أنفسهم بها وإنما تحرر كذلك من القافية ,وهناك تجارب
    التزمت بالقافية مع التنويع فيها...
    أما الشعر الحر تحرر تماما من القافية يمكن أن تحضر في شعره
    ويمكن أن تغيب ....
    مثال قصيدة عبد الوهاب البياتي ...((للأسف كنت أحفظ القصيدة ولهذا لم أكتبها
    في كشاكيلي واكتفيت فقط بالإشاره إليهاوهاهي الذاكرة تخونني
    بتذكرها كاملة وهذا ما أتذكر منها رغم انها رائعة بكل مافيها
    حاولت الحصول عليها كامله من النت دون جدوى سأحاول مره اخرى ...)
    الشمس والحمر الهزيلة والذباب
    وحذاء جندي قديم
    يتداول الأيدي
    في مطلع العام الجديد
    يداي تمتلئان حتما بالنقود
    وسأشتري هذا الحذاء ...
    إذن لماذا تحرر الشاعر الحر من القافية ؟
    تحرر منها وأعاد الإلتزام بها لأنه رآها قيدا ً , يحد من حريته
    وقد يضطر الشاعر معها إلى ان يستخدم كلمات لا تتناسب مع المعنى
    ومع ذلك فهو يستخدمها للإنتظام الشكلي .
    تلخيص ماسبق ....
    1) التحرر من نظام البيت الذي يتألف من شطرين متساويين .
    2) أن القصيدة لم تعد تعتمد على هذا التماثل الشكلي في طول الأبيات
    التي تتكون منها .
    3)أن الشاعر تحرر من قيد القافية فقد تحضر وقد تغيب
    ومعنى ذلك أن الشاعر وجد في هذا التحرر بمستوياته الثلاثة
    حلا لما كان يعاب على القديمة من التضحية بالمعنى فيما يستوجبه الشكل
    هذا يعني أن التحرر على المستوى السياسي والإجتماعي سعيا إلى التحرر
    على المستوى الشعري إذ كان الوطن العربي فيه ثورة
    على المستوى السياسي والإجتماعي
    كان هناك انتقال للثورة إلى المستوى الشعري ....
    متى نشأت مدرسة الشعر الحر ؟
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    متى نشأت مدرسة الشعر الحر ؟
    خلاف حاد بين الباحثين وبين الشعراء
    كذلك هناك عدد من الشعراء يحاول ان ينسب إلى نفسه الريادة
    وسبق التأليف في هذا الشعر ..
    وخاصة عندما قدر لهذاالشعر الجديد أن يكتسب أنصارا كثيرين ..
    وهذه عدة آراء ...
    *هناك من يرى أن ريادة هذاالشكل الشعري ترجع إلى شعراء العراق
    في سنة 1947م على يدي الشاعرة نازك الملائكة ..
    وكذلك الشاعر العراقي ((بدر شاكر السياب )) فقد نشر كل منهما
    قصيدة اتخذت هذا الشكل الشعري الجديد .. أما نازك نشرت قصيدتها((الكوليرا ))
    وفي السنة نفسها .. نشر الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته ((هل كان حبا ))
    ومن هنا نشأ الخلاف بين الشاعرين ..
    * وهناك من من يقول ان محاولات الشعر الحر
    كانت سابقة ويمكن أن ترجع إلى عبد القادر المازني
    التي نشرها عام 1916م .. في صحف العراق ..
    *هناك باحثين يرون الريادة ترجع إلى شعراء فترة الثلاثيناث
    وأوائل الأربعينات ((علي أحمد باكثير ))و((ابو حديد ))
    ابراهيم دقنيش ...
    اسم ارتبط في مخيلتي بالسحر والغموض ... وهذه قصته كما رواها لنا الدكتور الفاضل :
    كان يوميا يفح دكانه من الفجر حتى النصف الأخير من الليل في إحدى الحارات المصرية .. وهو دكان خالي من كل شيء تمتد رفوفه معلنة الفضاء الواسع الخالي من أي شيء وكل شي , وكانت له فلسفته الخاصة بالحياة فلسفة تعتمد على السلام ..
    السلام الروحي والعقلي .. وكان معلمنا الفاضل يحب صحبته ...
    وعندما يسأله ماذا تبيع ؟ يقول يبيع الحياة .. والشعر ..
    لم يذكر لنا الدكتور هل هو شاعر معروف أم لا ولكن كان يروي عنه بالكثير من الغموض
    حتى ظننت لمرات انه هو ولكن سرعان ما نفضت هذا من عقلي ومضيت ...
    الفجر الجديد
    سبحانك باسمك يسعى الكل ... ويحيى الكل .
    تبارك مجدك يا رحمن .. سكبت النورعلى الديجور ...
    فلاحت أضواء الفجر .. وتهادت أنفاس الصبح .ز
    وانساب الطل .. وسلسل فيح العطر على الربوات ..
    وفجر ينبوع الرحمات .. وضمخ أرجاء الكون
    وامتد شعاع الشمس يهدهد أعطاف الدنيا
    والتف وشاح الدفء على الأفق
    وتناغى الطير ,ورفرف في ألأجواء
    وهفهف يلثم أهداب النور..ز
    مرحى للعطر وللطل .. مرحى للنور الوضاح
    سبحانك سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    * * *
    مرحى للروض .. ينوّر فيه الزهر على الأغصان
    ويهفو الورد على الأكمام .. لهينمة الأنسام
    لخفق جناح العصفور النشوان
    يسقسق للصبح النادي .. ويرف على الجدول
    يستاف الشهد من النبع الساري
    ويحط على النبع المخضل .. كلمح الظل ..
    ويقفز فوق الدوح .. يغني للوشي الزاهي
    سبحانك سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    * * *
    مرحى لللساقية المهجورة دبت فيها الروح
    فراحت تروي الأرض برياها ..
    فألبست الأرض بسندسها .. لما انتعشت من خمر محياها
    فاخضر الزرع بها واهتز لها
    وربا... ونما... وزكا .. وامتد وطال.
    ومال مع الظل المدود .. ورفّ علىالغصن المياس
    وهام على ساق .. يستاف الطل ويضحك للنور
    سبحانك سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    * * *
    مرحى للراعي ينفخ في الناي المبحوح
    فيصغي الكون لشدو الناي ... على بحات ثغاء شياه منثورة
    تلهو نعربد تحت سماء مصقولة
    في سرختها تتوقف تحت السفح
    وتقفز فوق التل ..وتهبط للمرج المخضر
    لترعى في جنبات السهل وتمرح في الوادي
    سبحانك سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    * * *
    مرحى هذا الصياد غدا
    واستفتح باسم الله ومد شباك الصيد على النهر
    ومضى يغدو ويروح
    على الشط المهجور
    ليقبس فيض الرزق من المجهول ..من الغيب
    وهناك هناك على البعد النائي
    يرنو لشراع يرعىالنور ويسبح في اليم
    وتجاوبه أصداء هرير الماء على رنات المجداف
    سبحان سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    * * *
    سبحانك جل جلالك في ملكوتك
    ياذا النور ..
    سموت سموت .. علوت علوت ..
    لتمنح دنيا الناس مزيد الحب مزيد النور
    مزيد الخير على الأيام .. على العوام
    على الدهر
    سبحانك سبوح سبوح
    سبحانك قدوس قدوس
    .....
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    مقارنات بين الشعر القديم والشعر الحر وقصيدة النثر (1) انفلات من رقابة العقل - د. عدنان الظاهر
    أولاً: خصائص الشعر القديم/ شعر الوزن والقافية (بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي)
    1 ــ تلتزم القصيدة بصرامة مستلزمات الوزن والقافية.
    2 ــ وتزينها الديكورات الفخمة من بيان وبديع وجناس وطباق ومجاز واستعارة ولا تخلو من الحكمة والمواعظ وغيرها من أفكار فلسفية.
    3 ــ قوافيها مضبوطة الحركات الا ما ندر. فتسكين القوافي أمر غير مستساغ في عمود الشعر العربي، بل وقد يعتبر دليلا علي ضعف الشاعر. الشعر ايقاع وحركة تعودتهما الاذن منذ عشرات القرون.
    4 ــ عدا عن امكانية تجويز تسكين القوافي (وهو من الحلال البغيض، وهو سكون خارجي)، فلا تسكين علي الاطلاق في كلمات البيت الشعري الأخري. لا سكون في داخل البيت فالداخل يعج ويضج بشتي أنواع الحركات من رفع ونصب وجر.
    5 ــ يكاد وضوح القصيدة في المعني والاشارة والاستعارة والمجاز أن يكون كاملا أو شبه كامل فالأبيات فرادي والقصيدة ككل مفضوحة المقاصد والاغراض لا تستر نفسها الا في القليل من الحالات (أقصد هنا الشعر الصوفي).
    6 ــ يمكن اختزال القصيدة بحذف بعض أبياتها التي تكرر معاني قيلت في أبيات أخري من دون أن يؤثر الأمر علي مجمل سياق القصيدة معني وقصدا.
    7 ــ الحقبة الزمنية/ عمر القصيدة ــ يدعي المؤرخون أن امرأ القيس كان أول من قال الشعر وأول من قيد القوافي وأبد الأوابد، أي أن هذا الشعر قد ولد قبل الاسلام بقرنين من الزمان...
    ــ اذا صح أن الشاعر امرأ القيس عاش في تلكم الحقبة من الزمن ــ واستمر معمرا حتي نهاية الحرب العالمية الثانية (1945). عمر طويل ولكن التغيرات التي طرأت عليه قليلة وجد بطيئة.
    مع نهاية هذه الحرب واجهت البشرية عصرا جديدا وعالما جديدا وثورة في العلوم النظرية والتطبيقية وقفزة جبارة غير مسبوقة في عالم الالكترونيات وأجهزة الاتصال وباقي منجزات التكنولوجيا الحديثة.
    8 ــ القصيدة ملزمة بقيود ثقيلة شديدة وأحكام صارمة لا تقبل نقاشا أو مساومة. لا وجود هنا لحرية التصرف بالشكل. كانت دوما مرآة صادقة لمراحل تأريخية منوعة من بداوة ورعي وزراعة واقطاع ثم عهد الرأسمالية التي نعرف.
    9 ــ غارقة بانجازات الفكر وسيطرة العقل الواعي وطغيان سطوة الرقيبين الداخلي (الشاعر نفسه) والخارجي (الحاكم والدين والمجتمع والتقاليد).
    10 ــ واقعيتها صارخة ومدوية تخترق الجلد وتنفذ للعصب العميق، لا تخجل من سفورها الكامل.
    11 ــ كان لها أمراؤها وشعراؤها الكبار المعروفون الذين ظلوا شامخين يطاولون ويتحدون الزمن.
    12 ــ لها أطوارها ومراحلها المشهورة كمرحلة الشعر الجاهلي والاسلامي والأموي ثم العباسي
    والأندلسي و. و. و...
    13 ــ تصميم بنائها ثابت الشكل، لأن التفعيلات تتغير بوتائر ثابتة في البيت الواحد، والبيت الواحد هذا يكرر نفسه وينقل ايقاع موسيقي هذه التفعيلات الي عموم هيكل القصيدة. ايقاع ثابت اذن يتكرر دوريا ومحدد التغير (ستاتيك) يحمل مضامين مكررة شبه ثابتة تقادم علي أغلبها الزمن، علي أن كل طور من أطوارها يتميز ببعض المعاني والمضامين والأغراض الخاصة.
    14 ــ نمو القصيدة الكمي عرضي ــ طولي لكنه ثابت بقوالب التفعيلات.
    15 ــ ليست هناك فراغات مكانية سواء في البيت الواحد أو في عموم القصيدة كي يملؤها الشاعر بالنقاط. لا نقاط ولا تنقيط في القصيدة. هذا الأمر أتانا مع قصيدة الشعر الحر.
    16 ــ تلحن وتغني بيسر. فهذا الأمر كثير الشيوع. شاع وانتشر منذ اقدم الأزمنة اذ رافق الغناء والطرب ومظاهر البطر والثراء. كما كان ــ وما زال ــ الوسيلة المثلي للتعبير عن الحزن والشجن. فما أكثر شعر المراثي والتعازي وطقوس البكاء.
    17 ــ يتذكر المرء هذا النوع من الشعر، يحفظه ويردده مع نفسه حسب مزاج الحالة الراهنة، فرحا أو حزنا، حكمة أو سخرية من أحد أو من الزمن...
    ثانيا ــ خصائص قصيدة الشعر الحر/ شعر التفعيلة الواحدة
    1 ــ لها ايقاعها الموسيقي الخاص ــ تفعيلة واحدة سائدة مع بعض القوافي لتخفيف وطأة الايقاع الواحد ودفع السأم عن أذن سامعها أو قارئها.
    2 ــ تتميز بالقليل من المحسنات البديعية ومظاهر الأبهة والفخامة وفذلكات الفكر والفلسفة ومواعظ الأئمة والدراويش.
    3 ــ أواخر الجمل والسطور والمقاطع ساكنة بشكل يكاد أن يكون مطلقا. وتلكم إحدي سمات الشعر الغربي المفروضة عليه بقوانين وطبيعة اللغات الغربية.
    4 ــ عدا ذلك فلا تسكين علي الاطلاق في الباقي من كلمات البيت والمقطع ومجمل القصيدة.
    5 ــ مرامي قصيدة الشعر الحر غير تامة الوضوح. والقصيدة ليست منبسطة أمام قارئها كالكف أو السهل الممتد أمام ناظره. تترك القصيدة أبوابها مواربة بحيث يعتري البعض من جملها أو مقاطعها شيئا من الغموض حينا ونصف العتمة حينا آخر. فيها غمزات ولمزات واشارات قابلة للتأويل، وتلك مزايا محببة وتستلزمها مقتضيات وأصول الفن الراقي.
    6 ــ لا يمكن اختزال القصيدة الا بصعوبة. فحذف بعض أبياتها قد يسيء الي مجمل معمار بنائها شكلا وفنا، بل وربما يهدم شموخ هذا البناء أو يشوه جمال توازنه الهندسي فيفقد القارئ القدرة علي التذوق الجمالي والانسجام مع سحر الابداع العصي بطبيعته علي الفهم والتفسير.
    7 ــ الحقبة الزمنية/ عمر القصيدة (1945 ــ 1990) ــ دشنت البشرية بعد الحرب العالمية الثانية عهدا جديدا وعصرا جديدا اذ أنهي استخدام السلاح النووي لأول مرة في تاريخ البشر (في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين) حقبة زمنية كبري انهارت معها الامبراطوريات القديمة وحلت محلها الولايات المتحدة الأمريكية التي سيطرت علي مسرح الأحداث في العالم بفضل ما توفر لها من امكانيات أسطورية في مجالات العلوم والمال والتكنولوجيا والاعلام وصناعة السينما في هوليوود. ونتيجة لذلك انتشرت ثقافتها وساد الكثير من انماط حياتها في الكثير من بقاع العالم وخاصة في أوساط الشباب. مع نهاية الحرب العالمية الثانية اذن كانت قد ولدت قصيدة الشعر الحر (قصيدة التفعيلة الواحدة) عاكسة جو الحرية النسبي الذي ساد العالم بعد انهيار النازية في ألمانيا. هي اذن مرآة عصر الذرة وغزو الفضاء والقمر والصواريخ عابرة القارات، ثم هي لسوء الحظ الابن الشرعي لحقبة الحرب الباردة التي قيل انها انتهت حوالي عام 1990 بعد سقوط جدار برلين وانكماش المعسكر الاشتراكي وتحول الكثير من بلدانه الي معسكر الرأسمالية. انها اذن حقا لا مجاز قصيدة عصر الحرب الباردة شئنا ذلك أم لم نشأ!! هذه الظاهرة بحاجة الي دراسات مستفيضة. فقصيدة الشعر الحر كانت مسرحا حيويا لتوتر الصراع بين معسكري الاشتراكية والرأسمالية، وانقسم الشعراء العرب تبعا لذلك ما بين مناصر لهذا المعسكر أو لذاك. انفصام حضاري وثقافي وعقائدي (ايديولوجي) حاد ضرب العالم العربي من المحيط الي الخليج.
    8 ــ خلافا للقصيدة القديمة، فان قصيدة الشعر الحر قد تمتعت بحظ وافر من حرية التصرف بالشكل كاستخدام تفعيلات قريبة صوتا من بعضها أحيانا بدل التقيد الصارم بتفعيلة واحدة بعينها. ثم الحرية في طول وقصر الأبيات والمقاطع، ثم ادخال الكثير من الرموز والأساطير ومصطلحات العصر والمفردات الأجنبية نظرا لسعة ثقافة شعرائها ومعرفة الكثير منهم لغات أجنبية سواء بالدراسة أو بالعيش في أوساط وبلدان غير عربية (أوروبا وأمريكا مثلا). كما نشطت حركة ترجمة الأشعار الأخري الي اللغة العربية فافاد منها الشعراء الشباب ليجدوا أنفسهم قريبين جدا من شعراء الأمم الأخري ولا سيما شعراء النصف الأول من القرن الماضي حيث ترك بعضهم بصمات قوية علي شعر هؤلاء الشباب. أخص بالذكر الشاعر الاسباني (لوركا) والشاعر الإنكليزي (توماس اليوت) والشاعر الشيلي (بابلو نيرودا) ثم الشاعر التركي (ناظم حكمت) فضلا عن شعراء فرنسا الرمزيين والسورياليين (رامبو) و(فاليري) و(اراغون) ثم (بودلير). عصر جديد ونوع جديد من الشعراء أفرزا نوعا جديدا من شعر نصف ثوري. أقول نصف ثوري لأن الدائرة ما كانت قد اكتملت بعد، ولم تنتصر الرأسمالية بشكلها الجديد وتفرض العولمة وظاهرة القطب الأوحد الا بعد عام 1990، اذ دخلت الكرة الأرضية عصرا جديدا هو عصر الانترنت.
    9 ــ أتاح هذا الواقع الجديد والمناخ الجديد قدرا أكبر من الحرية لشعر وشعراء قصيدة التفعيلة الواحدة فتحررت جزئيا من سيطرة العقل الواعي ومن رقابة الفكر وضوابط المجتمع وأنظمة الحكم الصارمة. أجل، قد تحررت جزئيا لأن الشاعر نفسه ما كان قد نال تمام حرياته وما كان قد هضم تماما نتاجات عصره (1945 ــ 1990). والعالم باجمعه كان يتهيأ بتراكم أحداث بعضها واضح وملموس والآخر غير واضح وغير ملموس لدخول عصر جديد تسود فيه دولة واحدة ونظام واحد هو نظام العولمة والقطب الأوحد أي (الرأسمالية الكونية). كان الشاعر منقسما علي نفسه ويعاني من صراع حاد: قدم ما زالت ترتكز علي عالم شعر بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي بينا القدم الأخري ظلت معلقة في الهواء غير واثقة من مكانها ومن وضع هذا المكان. وكانت هذه واحدة من أبرز سمات فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حتي سقوط جدار برلين. لا أحد كان يدري لمن ستكون الغلبة في نهاية المطاف وأي النظامين سيسود العالم: الاشتراكية أم الرأسمالية؟
    10 ــ جاءت قصيدة الشعر الحر في أغلبها مزيجا مخففا ومقبولا من الواقعية والرمزية. كما لم تبتعد هذه القصيدة عن السياسة واجوائها الصاخبة أبدا بدعوي الدفاع عن قضايا انسانية أو أممية مرة أو عن قضايا وطنية وقومية مرة أخري. كما احتلت قضية فلسطين مركزا متميزا في شعر الغالبية العظمي من شعراء هذه الحقبة، وكان الشاعر الفلسطيني (محمود درويش) وما زال فارسها العظيم.
    11 ــ لم تنجب قصيدة الشعر الحر شعراء كبارا من وزن أبي نؤاس وأبي تمام والبحتري والمتنبي والمعري وغيرهم ممن قد عرفنا ودرسنا في حياتنا. فأولئك عاشوا عصورا تختلف جوهريا عن ظروف عصر قصيدة الشعر الحر. كما كانت متطلبات تلكم العصور مختلفة تماما عن متطلبات وشروط هذه القصيدة. ومع ذلك فقد برزت قلة من شعراء الشعر الحر... قلة قليلة لكنها هيهات أن تبلغ ما بلغ شعراء بحور الخليل من مجد وشهرة وعلو شأن... هيهات هيهات! هذه الظاهرة صحيحة كذلك بالنسبة للغرب اذ لم ينجب في القرن العشرين شعراء عظاما كدانتي وملتون وشكسبير وغوته وسواهم.
    12 ــ لم تتميز قصيدة الشعر الحر بمراحل كتلك التي مر بها شعر القصيدة القديمة (شعر بحور الخليلي). انها قصيدة مرحلة واحدة هي في الحقيقة جد قصيرة في عمر البشر: خمسة وأربعون عاما فقط (1945 ــ 1990).
    13 ــ معمار القصيدة ذو شكل بسيط وثابت خال من الأركان والزوايا والشرفات والطوابق. فالتفعيلة الواحدة (وبعض أخواتها) غير قادرة بطبيعتها علي استيعاب مستلزمات التعقيد، بل ولا تحتملها أبدا. فلكل ظاهرة في الحياة قدرات محدودة علي الاستيعاب، يستوي في ذلك عالم المادة في الطبيعة والبشر والحيوان. هذه القدرات المحدودة، علي الرغم من ذلك، افسحت المجال لادخال مضامين جديدة أكثر تنوعا نابعة من صميم روح العصر الجديد وخاصة نتائج الثورة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
    14 ــ نمو القصيدة الكمي هو الآخر عرضي ــ طولي لكنه غير ثابت. الشاعر غير مقيد بعدد ثابت محدود من التفعيلات يعاد رصفه مع كل بيت من أبيات القصيدة. جو القصيدة وظروف الشاعر وأحواله النفسية هي التي تحدد طول أو قصر البيت الواحد. قد يشغل البيت سطرا كاملا من الصفحة العادية أو قد يتكون من كلمة واحدة فقط. هنا يمارس الشاعر شكلا آخر من أشكال الحرية ما كان ممكنا أن يمارسه شاعر القصيدة القديمة: حرية التصرف بالمكان أفقيا. وحرية التصرف بالمكان أفقيا تمنح الشاعر ضمنا حرية التصرف بالمكان عموديا.
    15 ــ حرية التمدد في فضاء القصيدة المكاني أفقيا وعموديا تضع تحت تصرف الشاعر اشكالا أخري من الحريات علي رأسها حرية التصرف بالفراغات. فالفراغ حالة أخري من حالات المادة يوظفه الشاعر المبدع لخلق شتي أنواع المؤثرات التي من شأنها اثراء الجو العام للقصيدة وتلوينها بالأوضاع المتباينة لحالات الشاعر النفسية.
    16 ــ قصيدة التفعيلة الواحدة لم تعرف الشيوع الذي عرفته القصيدة القديمة في مجال التلحين والطرب. بلي، غنت المطربة المصرية (فايزة أحمد) وغني (عبد الحليم حافظ) بعض قصائد الشعر الحر للشاعر (نزار قباني).
    17 ــ وربما نتيجة لما قد سلف من الأسباب، لا يحفظ المرء قصيدة الشعر الحر ولا يرددها مع نفسه الا في ما ندر من الحالات.
    ثالثا ــ خصائص قصيدة النثر
    1 ــ لا وزن فيها ولا قافية.
    2 ــ لا ديكورات فيها ولا توظف أيا من المحسنات البديعية ولا يخضع نمط التفكير فيها لقوانين الفكر المعروفة واحكام المنطق السائد. الشاعر يرسم أجواء قصيدته وفق منظوماته الفكرية الخاصة وحسب متطلبات منطقه الخاص الذي يبدو للقارئ وكأنه لا منطق أو أنه ضد المنطق لكل شاعر عالمه الخاص الذي لا يضاهيه أحد فيه.
    3 ــ آواخر الجمل والسطور والمقاطع جميعا ساكنة من غير استثناء.
    4 ــ الكثير من مفردات القصيدة الداخلية قابلة للقراءة من غير حركات. سكون شبه كامل وقصيدة بلا حركات. وبهذا فانها من بعض الوجوه شبيهة بقصائد الشعر العامي، شعر اللغة المحكية والدارجة الذي يسمي في المملكة العربية السعودية الشعر النبطي . القصيدة تبدو كعالم هامد مسطح يفتقر الي جهاز تنفسي، لأن في التنفس يتحرك الصدر الي الجهات الأربع. حركات الاعراب في لغتنا هي حقا ومجازا عمليات تنفس تتحرك الكلمات معها وفيها فتمنحها نسمة روح الحياة ودفء دماء الجسد الحي الجارية.
    5 ــ القصيدة غامضة المرامي ومعتمة بشكل مطلق، لذا فانها عصية علي الفهم والتفسير، حتي علي شاعرها نفسه...ربما. لم توضع القصيدة أصلا للتفسير والتأويل والأخذ والرد. علي المرء أن يقرأها وأن يتمتع بما فيها من سحر وقدرة علي بعث الدهشة في النفس البشرية وأن يتقبلها كما يتقبل لوحات (بيكاسو). قف أمامها متأملا صامتا خاشعا. قف أمامها ولا تكلف نفسك مشقة السؤال لماذا وكيف.
    6 ــ لقد بينت في بعض دراساتي عن قصيدة النثر التي نشرت في صحيفة (الزمان) الصادرة في لندن في العددين 964 و 965 و بتأريخ العاشر والحادي عشر من تموز (يوليو) عام 2001 ثم ظهرت في كتابي الجديد الموسوم نقد وشعر وقص الذي صدر حديثا في القاهرة عن مركز الحضارة العربية ... بينت وبرهنت أن قصيدة النثر اسفنجية البناء والتركيب والقوام، لذا فانها قابلة للضغط والاختزال والشطب وتبديل مواضع الكلمات والجمل. انها ملساء هشة، كالأفعي، أخطر وأضعف ما فيها رأسها. ويستوي في ذلك السام وغير السام من الأفاعي كما يعرف الجميع.
    7 ــ الحقبة الزمنية/ عمر القصيدة ــ كتب ونشر بعض الشعراء وغير الشعراء قصيدة النثر منذ أزمان بعيدة. كما يجب ألا ننسي ونحن في معرض الكلام عن الزمن أن القرآن الكريم يمثل أعظم وأقدم قصيدة نثر في موروث العرب الديني والثقافي كما هو معروف. مع ذلك فاني أؤرخ عام 1990 عاما لبداية عصر سيادة قصيدة النثر شبه المطلقة. أجل، كانت قصيدة النثر معروفة قبل هذا العام ولكن أن تكون القصيدة معروفة شيء، وأن تعتلي خشبة مسرح الشعر مكللة بغار نصر غير مسبوق...شيء آخر. لقد انتصرت القصيدة أخيرا كظاهرة ومرحلة عالمية شعرية وفنية وكتابية. انتصرت علي مدرستي الشعر السالفتين: قصيدة عمود الشعر العربي ثم قصيدة الشعر الحر.
    إن شعر التفعيلة يعتمد على أسس في الوزن وقوانين وسأقوم بذكرها
    1 - وحدة التفعيلة في القصيدة
    2 - الحرية في عدد التفعيلات الموزعة على كل شطر
    3 - حرية الروي , و النظر إلى القافية على أنها عنصر عفوي متحرك لا يتعمده الشاعر
    التفعيلة, وهي الأسلوب الذي فتت فيه البنية العروضية للبيت وأكتفى منها بوحدة واحدة من وحداتها الموسيقية , هي ( التفعيلة ) وقد تكون أكثر من تفعيلة فبعض الشعراء أخذ ينوع بين التفعيلات من سطر لسطر فيؤسس سطراً على تفعيلة ويليه سطر مؤسس على تفعيلة أخرى ولكن كان الشاعر يفعل ذلك بشروط منها
    أ - أن يكون السطر الجديد بداية لمقطع جديد في القصيدة
    ب - أن يعبر هذا السطر عن انتقال في الموقف الشعوري أي اختلاف العاطفة أو تغير الموقف .
    وقال أحد الكتاب واسمه ( محمود معلا محمد ) يشير على مآخذ عروضية في شعر التفعيلة
    1 - افتقار شعر التفعيلة أحياناً إلى الموسيقى المتزنة أو الناعمة .
    2 - كثرة الأخطاء العروضية .
    3 - تبدو قصيدة التفعيلة الجديدة أحياناً وكأنها لا تريد أن تنتهي .
    4 - تضمين الأغاني الشعبية والمقاطع النثرية , فكل شاعر يسجل ذلك بلغة بلده الدارجة .
    5 - شعر التفعيلة لبس ثوب الكتابة النثرية مع الفصل بين كل مقطع و آخر بخط مائل واهمال علامات الترقيم .
    6 - إدخال الكلمات الأعجمية والتعابير الأجنبية و الإسراف فيها أحياناً مثل ( التاكسي , بارات , الويسكي , الجربند , السمبا , الباسو الخ...... )
    7 - استخدام الألفاظ العامية بكثرة مثل ( بقشيش , شلة , الخ .... )
    8 - الإكثار من ذكر الأرقام .
    9 - كثرة الضرورات الشعرية , كفك الإدغام وإدخال أداة النداء على المعرف بألــ مثال ( هاتوا يالفقراء )
    وقال أيضاً
    أصبحت الصورة الشعرية في شعر التفعيلة مركبة من عناصر وجزئيات فنية متشابكة تتضافر فيما بينها لتؤدي وظيفتها الهامة في بناء القصيدة , إن شاعر التفعيلة يستخرج أدق دقائق الصورة الشعرية ويركب أبسط جزئياتها في مزيج فني معقد ثم ينسق منها لوحة متكاملة فترسم له صورة الموقف الذي يريد أن يبرزه ( استخدام الصورة الشعرية بنضج ووعي عميقين )
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    إن شعر التفعيلة يعتمد على أسس في الوزن وقوانين وسأقوم بذكرها
    1 - وحدة التفعيلة في القصيدة
    2 - الحرية في عدد التفعيلات الموزعة على كل شطر
    3 - حرية الروي , و النظر إلى القافية على أنها عنصر عفوي متحرك لا يتعمده الشاعر
    التفعيلة, وهي الأسلوب الذي فتت فيه البنية العروضية للبيت وأكتفى منها بوحدة واحدة من وحداتها الموسيقية , هي ( التفعيلة ) وقد تكون أكثر من تفعيلة فبعض الشعراء أخذ ينوع بين التفعيلات من سطر لسطر فيؤسس سطراً على تفعيلة ويليه سطر مؤسس على تفعيلة أخرى ولكن كان الشاعر يفعل ذلك بشروط منها
    أ - أن يكون السطر الجديد بداية لمقطع جديد في القصيدة
    ب - أن يعبر هذا السطر عن انتقال في الموقف الشعوري أي اختلاف العاطفة أو تغير الموقف .
    وقال أحد الكتاب واسمه ( محمود معلا محمد ) يشير على مآخذ عروضية في شعر التفعيلة
    1 - افتقار شعر التفعيلة أحياناً إلى الموسيقى المتزنة أو الناعمة .
    2 - كثرة الأخطاء العروضية .
    3 - تبدو قصيدة التفعيلة الجديدة أحياناً وكأنها لا تريد أن تنتهي .
    4 - تضمين الأغاني الشعبية والمقاطع النثرية , فكل شاعر يسجل ذلك بلغة بلده الدارجة .
    5 - شعر التفعيلة لبس ثوب الكتابة النثرية مع الفصل بين كل مقطع و آخر بخط مائل واهمال علامات الترقيم .
    6 - إدخال الكلمات الأعجمية والتعابير الأجنبية و الإسراف فيها أحياناً مثل ( التاكسي , بارات , الويسكي , الجربند , السمبا , الباسو الخ...... )
    7 - استخدام الألفاظ العامية بكثرة مثل ( بقشيش , شلة , الخ .... )
    8 - الإكثار من ذكر الأرقام .
    9 - كثرة الضرورات الشعرية , كفك الإدغام وإدخال أداة النداء على المعرف بألــ مثال ( هاتوا يالفقراء )
    وقال أيضاً
    أصبحت الصورة الشعرية في شعر التفعيلة مركبة من عناصر وجزئيات فنية متشابكة تتضافر فيما بينها لتؤدي وظيفتها الهامة في بناء القصيدة , إن شاعر التفعيلة يستخرج أدق دقائق الصورة الشعرية ويركب أبسط جزئياتها في مزيج فني معقد ثم ينسق منها لوحة متكاملة فترسم له صورة الموقف الذي يريد أن يبرزه ( استخدام الصورة الشعرية بنضج ووعي عميقين )
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    هل استطاعت هذه المدرسة أن تحمل تجديدا حقيقيا للقصيدة العربية ؟؟
    كثر النقاش حول هذا الأمر حيث كانت قصائد الشعر الحر تنظم
    في عدد من بحور الشعر العربي وليس كلها ..
    نحن نعرف أن عروض الشعر يتكون من 16 بحرا ولأنه قصيدة تعتمد على عدد
    بعينه من البحور ..
    فإن كتاب هذا الشكل قد استخدموا مايعرف بالبحور الصافية وهي التي تتألف
    من تكرار تفعيلة واحدة مثل الرمل .. فاعلاتن _فاعلاتن _... ))
    وبحر الكامل ((متفاعلن )) وبحر الهزج ((مفاعيلن )) والرجز ((مستفعلن ))
    والمتدارك ((فاعلن ))والمتقارب ((فعولن ))
    وهكذا حين يكتب الشاعر قصيدة يكتبها في ست بحور.. بالإضافة إلى ذلك ..
    إن بعض القصائد الشعر تكتب في أنواع أخرى من البحور ..
    وهي البحور المركبة .. ومنها اثنان كتبت فيهما قصائد هذا الشكل ومنهما الوافر
    الذي يتكون من ((مفاعلتن مفاعلتن فعولن ))الوافر يتكون من تآلف تفعيلتين .
    والبحر الثاني وهو السريع وتفعيلاته هي .. ((مستفعلن مستفعلن فاعلن ))
    هذه هي البحور التي يعتمد عليها هذا الشكل الجديد . 6بحور صافية .. وبحران
    مركبان .. وهكذا يصبح مجموع البحور التي تكتب فيها قصيدة الشعر الحر ثمانية ..
    هل تعتبر هذه حرية ؟
    إن قصيدة الشعر الحر ليست حرة بل عن كتابها قيدوا أنفسهم
    من حيث تحرر كاتب القصيدة التقليدية .. فهو حر في أن يختار من مجموعة
    من النغمات المتعددة بينما شاعر الحر وجد نفسه مقيدا في هذه البحور ..
    .. غير أن بعض أعضاء هذه المدرسة حاول أن يكتب في غير هذه البحور
    الثمانية .. وكان من بين هؤلاء الشاعر العراقي .. بدر شاكر السياب ..
    صاحب قصيدة
    ((سفر أيوب ))
    أطفال أيوب من يرعاهم الان ..
    ضاعوا ضياع اليتامى في دجى شات ..
    يارب أرجع إلى أيوب ما كان
    جيكور والشمس والأطفال راكضة بين التخيلات وزوجة ....الخ
    يعتمد هذا النص على بحر شعري ليس واحد من هذه البحور الثمانية
    هو بحر البسيط ((مستفعلن فاعلن . .. ))..
    هذا من البحور المركبة غير البحرين السابقين ..
    أيضا حاول بعض الشعراء أن يخرجوا عن هذه البحور الثمانية
    فكتبوا في البسيط والطويل والخفيف ..
    والبعض حاول أن يجمع بين شكل القصيدة العمودي والحر ..
    اكبر اتهام وجه لهذه المدرسة ...
    أن تجديدهم شكلي لا يمثل تجديد حقيقي في الشعر
    وأنه تعديل بسيط لإيقاعات الخليل ...
    وبهذا كان وجوبا خروج مدرسة جديدة تثور على كل شيء ..
    وهي ((قصيدة النثر ))
    وبإذن الله إن وجدت الوقت سأفرد لها موضوع خاص..
    وهكذا انتهت هذه الرحلة في شعر التفعيلة ..
    وكانت آخر محاضرة لها وقع الصدمة في نفوسنا
    حيث وضعنا الدكتور الفاضل .. أمام الاسم الأكثر حقيقة
    لهذا النوع من الشعر . وهو شعر التفعيلة .. حيث جرده من حريته
    في بضع كلمات ..وقد حصل لغط شديد في هذه المحاضرة .
    انتهت بان كل شخص له الحرية بتسميته ما يشاء ..
    حرا كان أو تفعيلة ..
    واعذروني عن التأخير.. الذي أصابكم وأصابني بالملل ..
    ولكن حاولت جاهدة التلخيص والتبسيط قدر المستطاع دون الإخلال باللب
    وأتمنى أن أكون قد وفقت
    والحمد لله رب العالمين .. لا تنسوا أختكم من دعوة في ظهر الغيب ..
    كــــرز /لها اون لاين
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    لأستاذة ريم الخاني ..
    سلام الله عليك ..
    هذه المشاركة سبق وأن نشرت لي في مجلة السياسي منذ سنتين تقريباً .. ولأنها تمس الموضوع سأضيفها هنا ..
    مع فائق شكري مقدماً لإثارتك الموضوع .. والشكر لجميع من أضاف وأفاد واستفاد ..
    ___________________________
    شعر التفعيلة كالنرجيلة
    الشعر تعبير جميل عن شعور صادق ، وهو خيال ووزن وقافية ، وإلا لكان النظم شعراً والنثر شعراً ، وهو رافد من روافد حضارات الأمم ومَعْلَمٌ من معالمها ، يستنهض الهمم ، ويثير العزائم ، تهذبه الحكمة والبلاغة والإيجاز ، وفيه الكثير من معاني الخير والتوجيه للأخلاق الكريمة ، وتهذيب النفوس ...
    إنه تدفق المشاعر بعفوية وانسيابية ، والحياة تصبح أقل جدارة إذا خلت منه ..
    والشعر الذي أعنيه هنا ، الشعر العمودي الفصيح ، الذي إذا سمعته الأذن تسلل إلى القلب ، فتجاوز شغافه ، وترك فيه ما تركه المجنون بليلاه ، وكثيّر بعزّته .
    ( الشعر ديوان العرب ) كما وصفه عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ، يهتم بقضايا الناس وهمومهم ، وينهض بمهام المؤسسات التربوية والأخلاقية والدينية والإعلامية والتربوية ، وهل كان سوق عُكاظ إلا مؤتمراً عالمياً للأدب والشعر يلتقي فيه الناس على مختلف مشاربهم ليطربوا آذانهم بقصائد شعرائهم التي تؤثر كثيراً في وجدانهم فيتناقلونها جيلاً بعد جيل ... وهل كانت أمة تهتم بالشعر كاهتمام العرب الذين حملهم حبهم للشعر على أن يكتبوه بماء الذهب ويعلقوا أبياته على أستار الكعبة تقديساً وإكباراً !؟
    وبما أنني انتمي لهذا الشعر ولغته التي تربطني بأبناء أمتي ، أحببت أن أجرد يراعي وامتشق كلماتي دفاعاً عن هذا السند الذي دخلت عليه القصيدة الحداثية أو ما يسمى بالشعر الحديث أو شعر التفعيلة الذي لا يتركز في الذهن ، وليس له علاقة بالشعر لا وزناً ولا قافية ولا وجداناً ، لأنه إغراق في التغريب والغموض والفوضى ، وهل تتذوق الأذن إلا الشعر الموزون المقفى وموسيقاه الجميلة ؟!
    وبما أن الشعر الحديث ورواد الحداثة كما يسمون أنفسهم هبطوا بمستوى الأدب وخربوه ، فلم نعد نعرف كتاباتهم ، هل هي شعر أم نثر ؟ أم أنه أحاجي وطلاسم وخزعبلات كما يقولون ، أسهم بشكل أو بآخر في انصراف الناس عن الشعر العربي الأصيل ، الذي يستحق بجدارة أن يكون ديواناً للعرب ، ويستحق بجدارة أن يقول عنه رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : " لن تترك أمتي الشعر حتى تترك الإبل الحداء " .
    يستحق بجدارة أن يُهتمَّ به ويُفتَخَر برواده وأعلامه كما اهتم الإسلام به ، ألم يقل الله تعالى : { والشعراء يتّبعهم الغاوون ، ألم ترَ أنهم في كل واد يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظُلموا ، وسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ منقَلب ينقلبون } .
    فهذه الآيات الكريمة مع أنها ذم للشعراء خلا الذين آمنوا فإنها دليل بارز على أهمية الشعر العربي وأثره على المجتمع .
    وعلى مبدأ من فمك أدينك أنقل لكم أقوال رواد الشعر العمودي ومن كتبوا في شعر التفعيلة كذلك ، ولنضع بالحسبان أن التعميم ليس وارداً ..
    تقول الشاعرة نازك الملائكة – وهي منَ هي - : " سوف ينتهي قريباً نظام الشعر الحر " .
    فهل سمعتم قصيدة من الشعر الحديث صارت نشيداً يُتَغَنّى به ، ويستشهد به الخطباء والمتحدثون ؟؟
    واسمعوا إلى أحد أعمدة الشعر ، والذي خرج له ما لم يخرج للزعماء العرب عندما زار تونس ، يقول الشاعر نزار قباني في مقابلة له مع مجلة العربي في عدد أبريل 1992:
    " سُئل : لماذا أنت ضد الشعر الحديث : فقال : أنا ضد الفوضى وضد التخريب وضد العدمية ، فالشعر قبل كل شيء هو نظام وانضباط ومسؤولية ، إنني أفتح قلبي لأي شعر جديد يقنعني بأنه شعر ، ولكنني لا أستطيع أن أكون مع هذه الهستيريا اللغوية التي يسمونها الحداثة .
    الشعر نهر يغير أمواجه في كل لحظة ، ولكنه يبقى نهراً ، وأنا ارفض أي دعوة حداثة تطالب بإلغاء النهر وشطبه من أطلس الجغرافيا .
    إن مدينة الشعر تتغير بطلاء جدرانها وتوسيع ساحاتها وإضاءة شوارعها وتجميل حدائقها ، أما استعمال (البلدوزر) لتحديث الشعر العربي فهو عمل إرهابي أرفضه
    رفضاً قاطعاً " .
    ولقد وصل الأمر بأحد القادة العرب في السبعينات أن يمنع الشعر الحديث بقرار لأنه مؤامرة على ديوان العرب .
    فإذا كان الشعر العمودي الموزون المقفى لغة بسيطة فكهة ذات حلاوة وطلاوة ، فإن الشعر الحر غير مفهوم ، يترنح الذهن عندما يقرؤه ، وإن رواده خَلْفٌ أضاعوا الشعر وهدموا أركانه ونقضوا أساسه وبنيانه .
    وإن قال قائل : إن من رواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ومظفر النواب وعبد المعطي حجازي وخليل حاوي وصلاح عبد الصبور ، فإني أقول : بأن هؤلاء لا علاقة لهم بهذه الموجة الحداثية وليسوا كغيرهم ممن يهرفون بما لا يعرفون .
    الشعر الذي نريده أيها السادة وندافع عنه هو الشعر الذي حفظ تراث الأمة وتغنى بأمجادها وأحس بآلامها .
    الشعر الذي نريده ، هو الذي يسمو بالفطرة الإنسانية وينساب عذباً على الألسنة وهادئاً على الأسماع ، وتعشقه الأذن قبل العين .
    إنه الشعر الوعاء لهذه اللغة التي قال عنها الشاعر :
    لغةٌ إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا برداً على الأكباد
    ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد
    -------------------------------------------------
    محمود ابو الواثق
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. الشعر الحر والإنسان
    بواسطة سلام مراد في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-06-2014, 08:02 PM
  2. قصيدة غربه من ديوان الحنين بقلم امير المنشاوى
    بواسطة Amir Ahmed Elmenshawy في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-19-2013, 06:08 AM
  3. الشعر الحر ,الأستاذ يعقوب الحمداني
    بواسطة الحمداني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-18-2011, 11:13 AM
  4. الرمز في الشعر الحر ( تحليل نقدي )
    بواسطة محمد فهمي يوسف في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-11-2011, 08:08 AM
  5. التكرار في الشعر الحر:
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-26-2010, 03:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •